اعتبر المتحدث باسم الخارجية الأمريكية ماثيو ميللر أن الإدارة الأمريكية لا ترى أنها تعيش عزلة دبلوماسية، وذلك بعد تبني الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارا بوقف إطلاق النار في غزة.

يُشار إلى أن القرار المذكور تقدمت به كل من مصر وموريتانيا. وصوتت لصالحه 153 دولة يوم أمس الثلاثاء، بما في ذلك روسيا والبرازيل وكندا والصين والمملكة العربية السعودية وفرنسا.

إقرأ المزيد الخارجية الأمريكية تعلن موقف واشنطن من شن إسرائيل غارات جوية على مستشفيات قطاع غزة

بينما صوتت 10 دول ضده، بما في ذلك النمسا وإسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية وجمهورية التشيك. في حين امتنعت 23 دولة عن التصويت، بما في ذلك المملكة المتحدة وألمانيا وأوكرانيا.

وخلال مؤتمر صحفي دوري، قال ميللر ردا على سؤال عمّا إذا كانت الولايات المتحدة تشعر بالقلق من أن القرار حظي بدعم أكبر بكثير في الأمم المتحدة من الوثائق التي تنتقد روسيا الاتحادية بشأن شمال القوقاز، وحول ما إذا كانت واشنطن تشعر بالعزلة الدبلوماسية بسبب دعمها لإسرائيل داخل المنظمة الدولية: "لا، على الإطلاق".

وأضاف: "لوحظ وضع مماثل في شأن القرارات المتعلقة بإسرائيل خلال العقود الأخيرة".

ووفقا له، نفترض أن العديد من الدول تريد "أن تستمر الولايات المتحدة في لعب دور قيادي" في العالم.

إقرأ المزيد الجمعية العامة للأمم المتحدة تعتمد بالأغلبية قرارا ينص على وقف فوري لإطلاق النار في غزة

ويكرّر مشروع القرار الذي قدمته مصر وموريتانيا في الجلسة الطارئة العاشرة للجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن فلسطين، إلى حد كبير، نص الوثيقة التي اقترحتها الإمارات في مجلس الأمن الدولي الأسبوع الماضي، والتي تم رفضها بسبب الفيتو الأمريكي.

وقد شاركت في رعاية القرار عشرات الدول، بما في ذلك روسيا وبيلاروس والصين ومالطا والبرتغال. ويطالب القرار بوقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية، وكذلك إطلاق سراح جميع الرهائن. وبالإضافة إلى ذلك، تطالب الوثيقة جميع أطراف النزاع بالامتثال للقانون الإنساني الدولي.

المصدر: تاس

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: البيت الأبيض الجمعية العامة للأمم المتحدة الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية تل أبيب جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية جو بايدن حركة حماس طوفان الأقصى غوغل Google قطاع غزة هجمات إسرائيلية وزارة الخارجية الأمريكية بما فی ذلک

إقرأ أيضاً:

غزة تُطيح بكبار قادة إسرائيل.. ما مستقبل نتنياهو؟

حالة من الاضطراب يشهدها الداخل الإسرائيلي خلال هذه الفترة ولاسيما بعد إعلان اتفاق تنفيذ وقف إطلاق النار في غزة برعاية مصرية أمريكية قطرية والذي دخل حيز التنفيذ منذ الأحد الماضي على عدة مراحل.

أحمد موسى: نتنياهو كان يخطط لإخلاء غزة من الفلسطينيين والسيسي تصدى للمخطط سيناريوهات هدنة غزة


ولكن بعد 15 شهرًا من الحرب الضروس على قطاع غزة ورغم كل التحديات التي مر بها القطاع على مدار هذه  الأشهر أصبح اتفاق وقف إطلاق النار بغزة يُشكل تحديًا أمام الحكومة برئاسة بنيامين نتنياهو، حيث أطاح هذا الاتفاق بل الحرب أيضًا بكبار القادة بل تنوعت ردود الأفعال من قبل المسئولين الإسرائيلين.
ومنذ دخول الاتفاق حيز التنفيذ، تعالت الأصوات من بعض المسئولين الإسرائيلين من ضمنهم إيتمار بن غفير، وزير الأمن القومي الإسرائيلي الذي هاجم الاتفاق بشدة بل سعى لتقديم استقالته.
وقد أعلن حزب القومية اليهودية "عوتسماه يهوديت"، الذي يترأسه وزير الأمن الوطني الإسرائيلي المنتمي إلى أقصى اليمين إيتمار بن غفير، استقالة زعيمه ووزيرين آخرين من أعضاء الحزب من حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بسبب اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وقال الحزب في بيان إن الوزراء بن غفير وإسحاق فاسرلاوف وعميخاي إلياهو، بالإضافة إلى رؤساء اللجان أعضاء الكنيست زفيكا فوغل وليمور سون هار ميليش وإسحاق كرويزر يتركون مناصبهم.
كما تقدم هيرتسي هاليفي، رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، باستقالته بسبب فشل الجيش تحت قيادته في التعامل مع هجوم 7 أكتوبر 2023م.
وفي رسالة استقالته المزمعة في مارس المقبل، قال هاليفي، إن الجيش تحت قيادته فشل في مهمته للدفاع عن دولة إسرائيل.
وفي نوفمبر الماضي، أقال نتنياهو، وزير دفاع جيش الاحتلال يوآف جالانت، بسبب الخلافات حول إدارة الحرب على قطاع غزة ولبنان، واستبدله بـ" يسرائيل كاتس" الموالي له.
كما هدد حزب الصهيونية الدينية اليميني المتطرف بزعامة بتسلئيل سموتريتش بانسحابه من الائتلاف الحكومي.
كما استقال العديد من القادة العسكريين، من بينهم اللواء يارون فينكلمان، قائد المنطقة الجنوبية لجيش الاحتلال، الذي عبر عن شعوره بالفشل، قائلًا: "فشلنا في الدفاع عن جنوب إسرائيل، وسيظل ذلك محفورًا في ذاكرتي إلى الأبد". 
واستقال اللواء أهارون حاليفا، رئيس الاستخبارات العسكرية، قائلًا: "أحمل ذلك اليوم الأسود معي يومًا بعد يوم، وسأحمل هذا الألم الرهيب إلى الأبد.
وبعد الاستقالات المتكرررة في حكومة نتنياهو، توالت في الأذهان عن مصير نتنياهو، رئيس الحكومة الإسرائيلية.
ويواجه نتنياهو مصيرًا مجهولا بعد ستقالات عدة من قبل المسئولين الإسرائيليين، فبحسب صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية فإنه بالنظر إلى الأزمات السابقة التي مر بها جيش الاحتلال الإسرائيلي، نجد أن استقالة رئيس الأركان عادة ما تسهم في زيادة الضغوط على رئيس الحكومة للاستقالة أيضًا.

مقالات مشابهة

  • لماذا تعتبر النخب العبرية أن إسرائيل هُزمت في غزة؟
  • روسيا تكشف موقفها من التعاون مع ترامب بشأن الملف النووي
  • سفير روسيا لدى الأمم المتحدة: إسرائيل بحظرها للأونروا تنتهك شروط انضمامها للأمم المتحدة
  • نيبينزيا: روسيا ستتابع تنفيذ الاتفاق بين إسرائيل وحركة "حماس"
  • مندوب روسيا بالأمم المتحدة: موسكو ستراقب تنفيذ الاتفاق بين إسرائيل وحماس
  • إسرائيل تطلب من واشنطن تأجيل انسحابها من جنوب لبنان
  • روسيا تكشف عن موقفها من الحوار مع إدارة ترامب الجديدة
  • ‏سفير إسرائيل لدى واشنطن: تل أبيب ستتوصل إلى تفاهم مع إدارة ترامب بشأن الانسحاب العسكري من جنوب لبنان
  • ترامب على أراضينا 21 مليون مهاجر بسبب بايدن
  • غزة تُطيح بكبار قادة إسرائيل.. ما مستقبل نتنياهو؟