واشنطن تعتبر أنها لا تعيش "عزلة دبلوماسية" بسبب موقفها من حرب إسرائيل على غزة
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
اعتبر المتحدث باسم الخارجية الأمريكية ماثيو ميللر أن الإدارة الأمريكية لا ترى أنها تعيش عزلة دبلوماسية، وذلك بعد تبني الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارا بوقف إطلاق النار في غزة.
يُشار إلى أن القرار المذكور تقدمت به كل من مصر وموريتانيا. وصوتت لصالحه 153 دولة يوم أمس الثلاثاء، بما في ذلك روسيا والبرازيل وكندا والصين والمملكة العربية السعودية وفرنسا.
بينما صوتت 10 دول ضده، بما في ذلك النمسا وإسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية وجمهورية التشيك. في حين امتنعت 23 دولة عن التصويت، بما في ذلك المملكة المتحدة وألمانيا وأوكرانيا.
وخلال مؤتمر صحفي دوري، قال ميللر ردا على سؤال عمّا إذا كانت الولايات المتحدة تشعر بالقلق من أن القرار حظي بدعم أكبر بكثير في الأمم المتحدة من الوثائق التي تنتقد روسيا الاتحادية بشأن شمال القوقاز، وحول ما إذا كانت واشنطن تشعر بالعزلة الدبلوماسية بسبب دعمها لإسرائيل داخل المنظمة الدولية: "لا، على الإطلاق".
وأضاف: "لوحظ وضع مماثل في شأن القرارات المتعلقة بإسرائيل خلال العقود الأخيرة".
ووفقا له، نفترض أن العديد من الدول تريد "أن تستمر الولايات المتحدة في لعب دور قيادي" في العالم.
إقرأ المزيد الجمعية العامة للأمم المتحدة تعتمد بالأغلبية قرارا ينص على وقف فوري لإطلاق النار في غزةويكرّر مشروع القرار الذي قدمته مصر وموريتانيا في الجلسة الطارئة العاشرة للجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن فلسطين، إلى حد كبير، نص الوثيقة التي اقترحتها الإمارات في مجلس الأمن الدولي الأسبوع الماضي، والتي تم رفضها بسبب الفيتو الأمريكي.
وقد شاركت في رعاية القرار عشرات الدول، بما في ذلك روسيا وبيلاروس والصين ومالطا والبرتغال. ويطالب القرار بوقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية، وكذلك إطلاق سراح جميع الرهائن. وبالإضافة إلى ذلك، تطالب الوثيقة جميع أطراف النزاع بالامتثال للقانون الإنساني الدولي.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البيت الأبيض الجمعية العامة للأمم المتحدة الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية تل أبيب جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية جو بايدن حركة حماس طوفان الأقصى غوغل Google قطاع غزة هجمات إسرائيلية وزارة الخارجية الأمريكية بما فی ذلک
إقرأ أيضاً:
بسبب دورها في سوريا..عضوان في الشيوخ الأمريكي يطالبان بمعاقبة تركيا
عرض عضوان في مجلس الشيوخ الأمريكي، أمس الجمعة، مشروع قانون مشترك بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي، لفرض عقوبات على تركيا، مشيرين إلى مخاوف من العمل العسكري لأنقرة أو الجماعات التي تدعمها في شمال سوريا.
وقدم عضوا مجلس الشيوخ الديمقراطي كريس فان هولن، والجمهوري ليندسي غراهام "قانون مواجهة العدوان التركي لعام 2024"، على أمل أن يدفع التهديد بالعقوبات، نحو وقف إطلاق النار. لكنهما قالا إن على واشنطن أن تعمل مع تركيا دبلوماسياً لتسهيل وقف إطلاق النار المستدام، وإنشاء منطقة منزوعة السلاح بين تركيا وسوريا.Attacks by Turkish-backed forces on our Syrian Kurdish partners undermine regional security & efforts to prevent an ISIS resurgence.
Today Sen Graham & I introduced a bill to impose sanctions on Turkey—which we should enact if they do not accept a ceasefire & demilitarized zone.
وقالا في بيان: "تهدف هذه العقوبات إلى منع المزيد من الهجمات التركية أو المدعومة من تركيا على قوات سوريا الديمقراطية، والتي تنذر بإعادة ظهور تنظيم داعش الإرهابي، ما يهدد الأمن القومي للولايات المتحدة وبقية العالم".
وتصاعدت الأعمال القتالية في شمال سوريا، منذ الإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد منذ أقل من أسبوعين. وتوسطت الولايات المتحدة في وقف إطلاق نار هش في المنطقة بين تركيا والجماعات السورية التي تدعمها، والمقاتلين الأكراد السوريين المدعومين من الولايات المتحدة.