ذكرت وسائل إعلام أن كييف طلبت من رئيس وزراء بولندا الجديد دونالد تاسك الاجتماع برئيس أوكرانيا فلاديمير زيلينسكي، بحسب ما كتبت المتحدثة باسم الخارجية الروسية زاخاروفا في "تلغرام".

ولا يخفى على أحد أن العلاقات بين كييف ووراسو تمر بفترة عصيبة وهي ليست على ما يرام إطلاقا والسبب بالتأكيد كافة الارتدادات والخلافات الحدودية وكل ما يتعلق بالأزمة الأوكرانية وتوريدات الأسلحة إلى كييف.

إقرأ المزيد نائب بولندي منتقدا سلوك الأوكرانيين: الغريزة النازية تستيقظ لديهم عند أول خلاف

ويضاف إلى ذلك أزمة صادرات الحبوب الأوكرانية عبر الأراضي البولندية والتي تعلن وارسو إيقافها منذ شهور طويلة.

وهو ما دفع بالرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي للتصريح أواخر نوفمبر الماضي بأن بلاده تواجه صعوبات على الحدود بسبب "الخطوات السياسية" للدول المجاورة. وأن على كييف اتباع سياسة متزنة للغاية وخطة للعمل.. "وتوجد لدينا هذه الخطة".

وأضاف حينها أن المسؤولين الأوكرانيين يعملون على ذلك حاليا، موضحا: "نواجه الآن تحديا جديدا على هذه الحدود بسبب مسائل جديدة. أعتقد أنه يجب أن نمنح جيراننا بعض الوقت". وعبر عن أمله بتسوية هذه القضية.

إلى ذلك، وتحت عنوان "بولندا وأوكرانيا، من الكونفدرالية إلى الحرب الباردة"، كتب سيرغي ميركين، في "أوراسيا ديلي"، حول خسارة كييف لعبة استعراض عنترياتها مع وارسو.

إقرأ المزيد مستشار سابق للرئاسة الأوكرانية يحذر من خرق الحدود مع بولندا ونشوب نزاع مسلح في أي لحظة

جاء في المقال: لقد أفسدت قضية الحبوب الصداقة الأوكرانية البولندية. وتبين أن العلاقات "الأخوية" بين البلدين مصطنعة إلى درجة أن الجميع، بمجرد ظهور الخلافات التي أثرت في مصالح النخبة الأنانية، نسوا على الفور أنهم يقاتلون "روسيا الرهيبة" ويدافعون عن قيم "العالم المتحضر".

وما يزيد على الشعر بيتاً، ذكرت صحيفة "بوليتيكو" في سبتمبر الماضي، أن بولندا تتحمل "العبء الأكبر" من المساعدات المقدمة لأوكرانيا، حيث تبرعت وارسو بأكثر من 3% من حجم الناتج المحلي الإجمالي للبلاد لهذه الأغراض.

وأكد وزير الخارجية البولندي زبيغنيو راو، أن الأموال المقدمة من بولندا من حيث النسبة المئوية تعادل 4 أضعاف ما حولته ألمانيا، ونحو 10 أضعاف ما حولته الولايات المتحدة.

وبحسب المقال فإن الوزير البولندي دعا الغرب إلى "التوزيع العادل" للمسؤوليات في ما يتعلق بتقديم المساعدات لكييف.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أزمة دبلوماسية أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حبوب غوغل Google كييف موسكو وارسو وسائل الاعلام

إقرأ أيضاً:

بسبب هجوم جوي محتمل.. إغلاق السفارة الإيطالية في كييف

أغلقت السفارة الإيطالية في كييف أبوابها، اليوم الأربعاء، وسط تقارير أوكرانية - أمريكية رسمية حول احتمال قيام روسيا بشن "هجوم جوي عنيف" اليوم، حسبما ذكرت وكالة نوفا الإيطالية للأنباء.

وذكرت السفارة، في بيان: "كإجراء احترازي، ستبقى السفارة الإيطالية في كييف مغلقة أمام الجمهور اليوم. ومع ذلك، تظل السفارة عاملة".

وأوصت السفارة الإيطالية "جميع المواطنين الإيطاليين الموجودين في البلاد بالامتثال لأكثر إجراءات تخفيف المخاطر صرامة والتوجه فورًا إلى أقرب ملجأ"، "في حالة حدوث إنذار جوي".

وصباح اليوم، حذرت السفارة الأمريكية في كييف من "هجوم جوي كبير محتمل" من المتوقع أن يحدث اليوم، وذلك بعدما "تلقت معلومات دقيقة عن هجوم جوي كبير محتمل في 20 نوفمبر".

وجاء في بيان للسفارة الأمريكية: “كإجراء احترازي، سيتم إغلاق المقر الدبلوماسي وننصح موظفي السفارة بالبحث عن مأوى في مكانهم”. وأوصى البيان المواطنين “بالاستعداد للبحث عن مأوى على الفور في حالة الإعلان عن إنذار بغارة جوية”.

ويأتي إعلان السفارة الأمريكية بعد يوم من وعد روسيا بالرد على إطلاق صواريخ أمريكية بعيدة المدى من الأراضي الأوكرانية أمس.

مقالات مشابهة

  • عاجل - التفاصيل الكاملة لـ اتصال السيسي ورئيس وزراء إسبانيا
  • السيسي ورئيس وزراء إسبانيا يبحثان تطورات القضايا الإقليمية والدولية والوضع في الشرق الأوسط
  • زيلينسكي: الصاروخ الروسي الجديد "تصعيد خطير"
  • رئيس وزراء لبنان: الجيش يستعد للانتشار على الحدود
  • بعد استخدام كييف صواريخ بعيدة المدى | محلل سياسي: الحرب الروسية الأوكرانية أخذت منعطفا خطيراً
  • لقاء جماهيري لرئيس الوزراء مع عمد ومشايخ الوادي الجديد
  • ‏زيلينسكي: لا يمكن استعادة شبه جزيرة القرم إلا من خلال الدبلوماسية
  • «زيلينسكي»: بولندا تستعد لتسليم أوكرانيا حزمة مساعدات جديدة
  • هجوم بالصواريخ الباليستية يستهدف العاصمة الأوكرانية كييف
  • بسبب هجوم جوي محتمل.. إغلاق السفارة الإيطالية في كييف