البيت الأبيض: بايدن لن يعفو عن ابنه حال ثبتت إدانته
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارين جان بيير، اليوم الأربعاء، إن الرئيس الأمريكي، جو بايدن، لا ينوي العفو عن نجله هانتر بايدن إذا ثبتت إدانته بارتكاب جرائم ضريبية.
وأضافت كارين جان بيير، في مؤتمر صحفي: “لقد أوضحت الأمر بوضوح: الرئيس بايدن لن يعفو عن ابنه”.
وأمس، ذكر موقع “أكسيوس” الأمريكي، نقلا عن مصادر قريبة من الرئيس الأمريكي، أن الرئيس جو بايدن، يغرق في حالة من “الغضب والحزن” بسبب الملاحقة الجنائية لابنه هانتر.
وحسب “أكسيوس”، اعترف بايدن نفسه في محادثات خاصة بأنه يشعر بالذنب تجاه ما يمر به ابنه البالغ من العمر 53 عاما.
ولفت الانتباه إلى أن هانتر بايدن، تبين أنه شخصية مركزية في التحقيق الجمهوري الذي بدأ بهدف عزل الرئيس الأمريكي.
قيادي بالحزب الديمقراطي الأمريكي : شعبية بايدن تراجعت بشدة | فيديو في لقاء عاطفي.. بايدن يعبر عن تضامنه والتزامه تجاه عائلات الرهائن الأمريكيينوذكر “موقع “أكسيوس”: "أعرب الرئيس البالغ من العمر 81 عامًا، في محادثات مع المقربين منه، عن وجهة نظر مفادها أنه لو لم يترشح في عام 2020، لما واجه هانتر اتهامات جنائية ولم يكن ليكون هدفًا يوميًا لوسائل الإعلام المحافظة”.
وأشار إلى أن التحقيق الجنائي مع هانتر بايدن أدى إلى توتر علاقة الرئيس مع المدعي العام ميريك جارلاند، الذي عين مدعيًا خاصًا في قضية هانتر بايدن في أغسطس.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بايدن البيت الأبيض هانتر هانتر بايدن هانتر بایدن
إقرأ أيضاً:
لماذا لا تحظى مناظرات نائب الرئيس الأمريكي بأهمية كبيرة؟
تناظر الرئيس السابق والمرشح الجمهوري دونالد ترامب ونائبة الرئيس كامالا هاريس للمرة الأولى والأخيرة هذا العام، وحظيت المناظرة على اهتمام كبير وقتها.
فيما يأتي حدث رئيسي واحد في تقويم الحملات الانتخابية الأمريكية، وهي مناظرة نائب الرئيس، بين المرشح الجمهوري جيه دي فانس والمرشح الديمقراطي تيم والز، مع اقتراب الانتخابات الأمريكية المقرر إجراؤها 5 نوفمبر المقبل.
وعلى عكس المألوف يشاهد أقل عدد من الناس مناظرات نائب الرئيس الأمريكي مقارنة بالمناظرات الرئاسية حسبما أفادت شبكة «إيه بي سي نيوز»، فلماذا لا تحظى مناظرات نائب الرئيس بأهمية كبيرة؟
هل المناظرة تحدث فارقا؟بالرغم من أن المناظرات الرئاسية تحدث فارقًا عادةً في استطلاعات الرأي، إلا أن مناظرات نائب الرئيس لا تحظى بذلك، حيث لا يؤثر المرشحون على أصوات كثير من الناس.
وفي محاولة شبكة إيه بي سي نيوز للإجابة على سؤال «هل المناظرات السابقة لمنصب نائب الرئيس غيرت مسار السباق؟»، وجدت الشبكة أن الإجابة صعبة، ويرجع هذا لصعوبة عمل مقارنة لاستطلاعات الرأي قبل وبعد المناظرة.
ويرجع هذا إلى كون أغلب المناظرات الأخيرة بين المرشحين لمنصب نائب الرئيس كان يعقبها بسرعة مناظرات رئاسية، فمثلًا في 2000 كانت هناك مناظرة رئاسية بعد 6 أيام فقط من مناظرة المرشحين لمنصب نائب الرئيس.
ويوضح الرسم البياني متوسط استطلاعات الرأي البالغ عددها 538 للانتخابات الرئاسية 2000-2020 في الأيام التي تسبق مناظرات نائب الرئيس، واستطلاعات الرأي ما بعدها مباشرة.
وكما يظهر فإنها لا تظهر فارقا كبيرا في مناظرات نائب الرئيس، وعند تحركها فعادة يكون ذلك بعد حدوث المناظرة الرئاسية بالفعل، ما يُرجح أن المناظرات الرئاسية تتسبب في الحركة وليس مناظرة نائب الرئيس نفسها.