صدى البلد:
2025-03-18@20:51:09 GMT

بعد تثبيت سعر الفائدة .. هبوط مؤشر الدولار الأمريكي

تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT

هبط مؤشر الدولار الأميركي ، اليوم الأربعاء، بنحو 0.9% خلال تعاملات جلسة اليوم بعد قرار الفيدرالي وتصريحات جيروم باول ووسط مكاسب الذهب.

أعلن مجلس الفيدرالي الأمريكي، في وقت سابق من اليوم ، الإبقاء على أسعار الفائدة دون تغيير للاجتماع الثالث على التوالي عند نطاق بين 5.25% و5.5% بما يتماشى مع التوقعات.

قام بنك الاحتياطي الفيدرالي برفع أسعار الفائدة 11 مرة منذ مارس 2022 - وهي أسرع وتيرة تشديد منذ أوائل الثمانينيات.

 

أدى الارتفاع الكبير في أسعار الفائدة إلى ارتفاع تكاليف الاقتراض الاستهلاكي بشكل كبير بينما ظل التضخم مرتفعًا، مما وضع العديد من الأسر تحت الضغط.

وقال رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، جيروم باول، إن المجلس ناقش توقيت تخفيض أسعار الفائدة في اجتماعه اليوم.

وأضاف باول في مؤتمر صحفي، “لا أحد يعلن النصر علي التضخم.. سيكون ذلك سابقًا لأوانه”.

وأكد رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، أن “تخفيضات أسعار الفائدة كانت موضوع نقاش اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة”.

ومنذ قليل، قال باول، إن المجلس قرر ترك سعر الفائدة الأساسي دون تغيير، مشيرا إلي أنه مستعد لتشديد السياسة بشكل أكبر إذا كان ذلك مناسبا.

وأضاف أن “نشاط قطاع الإسكان مستقر.. وأسواق العمالة مازالت مقيدة”.

وأوضح رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، أن “معدل البطالة مازال منخفضا”، مشيرا إلي أن “الطلب على العمالة يتجاوز المعروض”.

ولفت باول، إلي أن “التضخم انخفض ولا يزال أعلى من مستهدف 2%”، مؤكدا أن “الأمر سيستغرق بعض الوقت حتى يعود التضخم إلى هدف 2٪”.

وأضاف أن مجلس الاحتياطي الفيدرالي، يرى أن الاقتصاد الأمريكي يفقد قوته في الأشهر الأخيرة من العام.

وتابع: “تشير المؤشرات الأخيرة إلى أن نمو النشاط الاقتصادي قد تباطأ بشكل كبير عن الوتيرة الضخمة التي شهدناها في الربع الثالث. ومع ذلك، فإن الناتج المحلي الإجمالي في طريقه للتوسع بنحو 2.5% للعام بأكمله”.

وقال باول  إن النشاط في قطاع الإسكان قد “استقر” بعد انتعاشه خلال الصيف، مضيفا أن البيانات تشير إلى أن ارتفاع أسعار الفائدة يؤدي إلى تباطؤ الاستثمار التجاري.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي الاحتياطي الفيدرالي اسعار الفائدة الاقتصاد الثمانينيات الدولار الأميركي الفيدرالى الامريكى

إقرأ أيضاً:

صعوبة في الحفاظ على زخم ارتفاع أسعار الأسهم الأميركية رغم تراجع مؤشر أسعار المستهلك

دانييلا سابين هاثورن، كبيرة محللي السوق في Capital.com

شهد تضخم أسعار المستهلك تراجعاً في فبراير. هذه هي النتيجة الرئيسية من أحدث البيانات الصادرة يوم الأربعاء. وجاء كلٌّ من مؤشر أسعار المستهلك الرئيسي والأساسي أقل من المتوقع عند 2.8% و3.1% على التوالي. بالإضافة إلى ذلك، انخفضت القراءتان الشهريتان أيضاً عن الشهر السابق، وجاءتا دون التوقعات عند 0.2%.
وكما كان متوقعاً، تمثّل رد فعل السوق الأولي في ارتفاع أسعار الأسهم الأمريكية، مصحوباً بضعف الدولار الأمريكي وانخفاض العائدات. ومع ذلك، فقد واجه هذا الزخم صعوبة في الحفاظ على قوته. إذ انتعش الدولار والعائدات من انخفاضاتهما الأولية المفاجئة، ليعودا إلى الارتفاع، بينما أظهرت مؤشرات الأسهم إقبالًا محدودًا على الشراء.
رسم بياني لمؤشر ناسداك 100 لمدة دقيقة واحدة

الأداء السابق ليس مؤشراً موثوقاً للنتائج المستقبلية.
في الأسابيع الأخيرة، كانت الأسواق تُقيّم تباطؤ النمو الاقتصادي، مدفوعًا بفرض الرسوم الجمركية وعدم اليقين بشأن السياسات التجارية المستقبلية. كما أدى ضعف أداء بعض المؤشرات الاقتصادية إلى تثبيط المعنويات، مما عزز المخاوف بشأن احتمال حدوث تباطؤ اقتصادي. ويشير رد الفعل الذي أعقب إصدار مؤشر أسعار المستهلك إلى أن هذه المخاوف لا تزال قوةً مهيمنةً في تشكيل اتجاه السوق، رغم أن بيانات ضعف التضخم قد أتاحت فترة راحة مؤقتة.
في يوم الثلاثاء، أعلن الرئيس السابق ترامب عن زيادة فورية في الرسوم الجمركية على واردات الصلب والألومنيوم من كندا إلى 50%، مما زاد من تثبيط المعنويات. ولكنه أوقف الزيادة الجمركية لاحقًا بعد أن تراجعت أونتاريو عن الضريبة التي فرضتها على صادرات الكهرباء إلى الولايات المتحدة. وبينما يُنظر إلى هذا على أنه تطور إيجابي لسوق الأسهم، إلا أنه يُؤكد أيضًا على عدم القدرة على التنبؤ بالسياسة التجارية. على عكس ولايته الأولى، حين كان يُعتقد أن ترامب استخدم سوق الأسهم كمقياس للنجاح، وكثيرًا ما كان يُعدّل سياساته استجابةً لردود فعل السوق السلبية، يبدو الآن أقل اهتمامًا بردود فعل الأسواق على قراراته. وقد ساهم استمراره في موقفه التجاري المشاكس في تعميق تصحيحات سوق الأسهم.
توقعات السوق على المدى القصير
في الوقت الحالي، تساعد بيانات تراجع مؤشر أسعار المستهلك على تخفيف بعض حالات البيع المفرط، وإن كان ذلك بشكل طفيف. ولا يزال اتجاه السوق على المدى القصير يميل نحو الانخفاض، حيث يُرجح أن تكون أي محاولة للتعافي بمثابة نقطة دخول للبائعين.
ومن جهة أخرى، تجاهل الدولار الأمريكي بيانات ضعف التضخم، على الرغم من احتمال أن يقوم الاحتياطي الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة عدة مرات هذا العام. وقد دفعت عمليات البيع الأخيرة مؤشر الدولار إلى أدنى مستوى له في أربعة أشهر، ليصل إلى مستوى دعم رئيسي عند 103.05، والذي ظل ثابتًا حتى الآن.
اليورو/الدولار الأمريكي يواجه مقاومة
نتيجةً لذلك، عاد اليورو/الدولار الأمريكي للتداول دون مستوى 1.09 يوم الأربعاء، حيث واجه الزوج مقاومةً أسفل مستوى 1.0950 بقليل. ويشير الرسم البياني اليومي إلى حاجز مقاومة محتمل، مما قد يُشير إلى انعكاس. ومع ذلك، يبدو أن الزخم يُرجح اتجاه الصعود بقوة، مما يُشير إلى أن هذا قد يكون مجرد إعادة ضبط تقنية قبل الارتفاع مرة أخرى. ولتأكيد ذلك، يحتاج الزوج إلى اختراق مستوى 1.0950 خلال الأيام القادمة، مع احتمالية تحركه نحو مستوى 1.10. وفي حال عدم تمكّنه من ذلك، فقد يشتد التراجع، مما يدفع زوج اليورو/الدولار إلى ما دون مستوى 1.07.


مقالات مشابهة

  • للمرة الثانية في 2025.. «الفيدرالي الأمريكي» يجتمع اليوم لمناقشة سعر الفائدة
  • تباظؤ ملحوظ في معدلات التضخم.. هل يخفض البنك المركزي المصري أسعار الفائدة؟
  • خبير استراتيجي: الاقتصاد الأمريكي يواجه تحديات مزدوجة بين خطر الركود وارتفاع معدلات التضخم
  • صعوبة في الحفاظ على زخم ارتفاع أسعار الأسهم الأميركية رغم تراجع مؤشر أسعار المستهلك
  • تراجع سعر بتكوين وسط توترات تجارية وترقب قرار البنك الفيدرالي الأمريكي بشأن أسعار الفائدة
  • استقرار التضخم عند 2 %
  • استقرار معدل التضخم في السعودية عند 2.0%
  • استقرار معدل التضخم في السعودية عند 2.0% خلال فبراير 2025
  • بنك المغرب يتجه نحو تثبيت سعر الفائدة وسط استقرار التضخم
  • آخر تحديث لـ سعر الدولار اليوم 16-3-2025