قديروف: العملية العسكرية الخاصة قد تنتهي في الربيع أو الصيف
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
قال رئيس جمهورية الشيشان الروسية رمضان قديروف، خلال بث مباشر إن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا يمكن أن تنتهي "في الربيع" أو "في الصيف"، بسب استنفاد جميع موارد كييف.
وعقد قديروف يوم الأربعاء، مؤتمره الصحفي الختامي السنوي، على الهواء مباشرة، أجاب خلاله على أسئلة الصحافيين والمقيمين في جمهورية الشيشان حول موضوعات متعددة مثل العملية الخاصة في أوكرانيا، والسياسة الداخلية والخارجية، والآفاق المستقبلية.
وأوضح قديروف خلال بثه المباشر السنوي: "أعتقد أنه ينبغي توقع النهاية في الربيع المقبل، أو في شهر يونيو أو يوليو".
وأضاف: "لقد تم استنفاد جميع موارد نظام كييف، وليس هناك ما يكفي من الجنود، ولا المال أيضا، ولديهم مشاكل كثيرة في مسألة إمدادات الأسلحة".
وأشار إلى أن "الأمر بالنسبة إلى العاصمة كييف سيكون أسهل أكثر من تحرير ماريوبول، لكن الجيش الروسي مكلف بالحفاظ على المدن، والتفاوض مع من يريدون الاستسلام، لن نسمح للدول الغربية بدخول أراضينا عبر أوكرانيا.. بوتين يريد حماية الشعب".
هذا وقال قديروف، إن الشيشان أنجزت خطة التعبئة الجزئية بنسبة 1500%، وعسكريونا يؤدون الخدمة تحت قيادة وزارة الدفاع وفي الحرس الوطني بخط مباشر.
إقرأ المزيدالمصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الجيش الروسي الشيشان العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا رمضان قديروف كييف
إقرأ أيضاً:
معاناة أهالي غزة لا تنتهي.. مرضى الكلى يدفعون ثمنا باهظا
توفي أكثر من 400 مريض كلى في قطاع غزة منذ اندلاع الحرب نتيجة النقص الحاد في الأدوية والمستلزمات الطبية الأساسية، في ظل تدهور مستمر للمنظومة الصحية في القطاع المحاصر، بحسب ما أفادت به مصادر طبية فلسطينية، الأربعاء.
وتمثل هذه الوفيات نحو 42 بالمئة من مرضى الكلى الذين كانوا يتلقون العلاج في غزة قبل الحرب، ما يسلط الضوء على عمق الأزمة الإنسانية التي تعصف بالقطاع منذ 7 أكتوبر 2023.
وقال رئيس قسم الكلى في غزة، عبد القيشاوي، أن عدد مرضى الكلى في القطاع كان يناهز 1100 مريض قبل اندلاع الحرب، إلا أن ما لا يقل عن 416 منهم فقدوا حياتهم خلال الأشهر الأخيرة نتيجة النقص الحاد في الموارد الطبية.
وأوضح القيشاوي أن المستشفيات اضطرت إلى تقليص عدد جلسات غسيل الكلى من 3 إلى جلستين أسبوعيا لكل مريض، في محاولة لتقليل الخسائر البشرية. لكنه حذر من أن هذا الإجراء، إذا استمر، قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة بسبب تراكم السموم في أجسام المرضى.
وأشار إلى أن تدفق الجرحى والنازحين من مناطق الاشتباكات نحو المستشفيات في وسط وغرب غزة زاد من العبء على المرافق الصحية، مما تسبب في تقليص ساعات تشغيل وحدات الغسيل وازدحام المرضى في أوضاع صعبة للغاية.