وكالة سوا الإخبارية:
2025-04-29@18:06:38 GMT

كابينت الحرب يعارض مقترحا لرئيس الموساد

تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT

قالت القناة 13 الإسرائيلية مساء اليوم الاربعاء 13 ديسمبر 2023 ، إن كابينت الحرب عارض مقترحا قدمه رئيس الموساد، دافيد برنياع، بأن يسافر مجددا إلى العاصمة القطرية، الدوحة، بهدف إجراء محادثات في محاولة للتوصل إلى صفقة جديدة لتبادل الأسرى والرهائن مع حركة حماس .

أخبار غـزة الآن لحظة بلحظة عبر قناة تليجرام وكالة سوا الإخبارية

وذكرت القناة العبرية أن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو ، وأعضاء "كابينيت الحرب" الذي يضم وزير الأمن، يوآف غالانت، والوزير بيني غانتس ، إلى جانب عضوين استشاريين، هما وزير الشؤون الإستراتيجية، رون ديرمر، وعضو الكنيست عن "المعسكر الوطني"، غادي آيزنكوت، عارضوا المقترح الذي قدمه رئيس الموساد.

وأشارت إلى "خلافات في ‘كابينيت الحرب‘ بشأن مواصلة التحرك الإسرائيلي في ما يتعلق بالمفاوضات الرامية إلى إطلاق سراح الرهائن" المحتجزين لدى فصائل المقاومة في قطاع غزة ؛ وبحسب التقرير، فإن رئيس "المعسكر الوطني"، غانتس، يرى أن على "إسرائيل تحيّن الفرصة لاستئناف المفاوضات".

في المقابل، يرى رئيس الحكومة، نتنياهو، ووزير أمنه، غالانت، أن على إسرائيل مواصلة الضغط العسكري على فصائل المقاومة في قطاع غزة و"انتظار إشارة من حركة حماس بأنها تريد عقد صفقة جديدة"، يكون ثمنها بالنسبة لإسرائيل مقبولا وهي إشارة "لم تصل حتى الآن".

وكانت مصادر مصرية قد تحدثت خلال الأيام الماضية عن "توجه من تل أبيب بطلب وساطة القاهرة والدوحة من أجل إتمام صفقة جديدة للمحتجزين" لدى فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، في إطار هدنة إنسانية جديدة في القطاع المحاصر، وأشارت التقارير إلى "لقاءات مرتقبة بين إسرائيل ومصر وقطر برعاية أميركية".

وشهدت هدنة إنسانية بين حركة حماس وسلطات الاحتلال الإسرائيلي استمرت أسبوعا وانتهت في الأول من كانون الأول/ ديسمبر الجاري، إطلاق سراح 105 رهائن من غزة، بينهم 80 إسرائيليا، مقابل إطلاق إسرائيل سراح 240 أسيرا فلسطينيا في سجون الاحتلال، إلى جانب إدخال مساعدات إنسانية للقطاع الذي يشهد كارثة إنسانية مروعة من جراء هجمات الاحتلال.

وأشارت تقارير أوردتها وسائل إعلام إسرائيلية إلى أن "تل أبيب مستعدة لاستئناف الاتصالات من أجل إطلاق سراح المختطفين في غزة". وأضافت: "الفئة (التي سيجري التفاوض على إطلاق سراحها) تظل إنسانية، وتشمل النساء اللواتي ما زلن في الأسر، والمرضى والجرحى والمسنين".

وكانت إسرائيل قد طالبت حماس بإطلاق سراح نساء زعمت أنهن مدنيات، وهو ما رفضته الحركة، وأكدت أنهن مجندات وتم أسرهن بالزي العسكري، واعتبرته مخالفًا لبنود اتفاق الهدنة، وأكدت أن التفاوض على إطلاق سراح الجنود سيكون في مرحلة لاحقة، ما تسبب في انهيار الهدنة، وفق تصريحات لمسؤولين في حماس.

ولا يزال لدى حركة حماس في غزة 137 محتجزَا، بينهم 126 إسرائيليَا و11 أجنبيًا، وفق المعطيات الإسرائيلية. وتشير التقديرات الإسرائيلية إلى أنه "لن يكون من الممكن التوصل إلى اتفاق جديد في الأسبوع المقبل، لكنهم (في إسرائيل) يريدون فتح مسار متجدد، للاستفادة من الضغط على حماس في القتال".

ونقلت القناة 12 عن مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى (لم تسمه) قوله إن "الظروف التي يمكن في ظلها البدء في صياغة اتفاقيات جديدة، سواء من وجهة نظر حماس أو إسرائيل، قد نضجت الآن"، وتابع "تلقى رئيس الموساد، برنياع، توجيهات جديدة بالبدء بالاستماع إلى ما يقوله الوسطاء".

وقال المصدر ذاته "إذا أراد القطريون التحدث، فسوف نستمع"، وأضاف مستدركا أن "إسرائيل حددت بعض المشاكل، التي يمكن أن تجعل الصفقة صعبة". واعتبر التقرير أن "جزءًا من قيادة حماس غادر قطر، وإسرائيل موجودة فعلياً في المنطقتين (شمال وجنوب القطاع)، وليس فقط في شمال القطاع، وهو ما يعقد قنوات الاتصال".

المصدر : وكالة سوا - عرب 48

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: رئیس الموساد إطلاق سراح حرکة حماس

إقرأ أيضاً:

الوسطاء : محادثات هدنة غزة تحرز تقدما.. وتواجه معضلة انهاء الحرب

الدوحة.غزة.وكالات": أعلنت قطر التي تتوسط في مفاوضات الهدنة في قطاع غزة، اليوم إحراز بعض التقدم في محادثات جرت هذا الأسبوع في الدوحة، في إطار الجهود للتوصل إلى اتفاق.

وقال رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني في مؤتمر صحافي إنه تم إحراز "بعض التقدم" ردا على أسئلة عن تقارير حول اجتماع عقد الخميس بينه وبين رئيس الموساد الإسرائيلي ديفيد بارنيع.

وأضاف "لا يزال يتعين أن نجد جوابا على السؤال الأساسي: كيف ننهي هذه الحرب. هذا في رأيي النقطة الأساسية في المفاوضات".

ولفت رئيس الوزراء القطري الى أن "الاجتماع الذي عقد الخميس يأتي في إطار هذه الجهود التي نسعى من خلالها الى تحقيق خرق" بدون مزيد من التفاصيل.

وتتولى قطر وساطة مع الولايات المتحدة ومصر لاحياء وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير في قطاع غزة وأدى إلى وقف موقت للأعمال العدائية بعد أكثر من 15 شهرا من الحرب إثر هجوم حركة حماس على جنوب إسرائيل في 7 اكتوبر 2023.

ولكن بسبب عدم الاتفاق بين الطرفين على تمديد هذه الهدنة، استأنفت إسرائيل هجماتها الجوية والبرية في القطاع في 18 مارس ومنعت دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة منذ 2 مارس.

وأعلن مسؤول في حماس السبت لفرانس برس طالبا عدم كشف اسمه أن الحركة "على استعداد لعقد صفقة لإنهاء الحرب في قطاع غزة تشمل إطلاق سراح الرهائن المتبقين دفعة واحدة وهدنة لمدة خمس سنوات".

ورفضت الحركة في 17 أبريل اقتراحا إسرائيليا ينص على هدنة لمدة 45 يوما مقابل عودة عشرة رهائن أحياء محتجزين منذ 7 أكتوبر. ودعت إلى اتفاق "شامل" لإنهاء الحرب.

وأشار رئيس الوزراء القطري اليوم الأحد إلى أن الجهود الحالية ترمي إلى "التوصل إلى أفضل اتفاق شامل ينهي الحرب ويتيح الإفراج عن الرهائن ويتجنب تقسيم الاتفاق إلى عدة مراحل لأننا سبق ومررنا بهذه المراحل".

وذكر موقع أكسيوس الأسبوع الماضي أن رئيس الموساد دافيد برنياع سافر إلى الدوحة يوم الخميس للقاء رئيس الوزراء القطري وسط الجهود المبذولة للتوصل إلى وقف إطلاق نار جديد في غزة.

ولم يذكر المسؤول القطري أي جوانب من محادثات وقف إطلاق النار أحرزت تقدما في الأيام القليلة الماضية، لكنه قال إن حماس وإسرائيل لا تزالان على خلاف بشأن الهدف النهائي للمفاوضات.

وقال إن الحركة مستعدة لإطلاق سراح جميع الرهائن الإسرائيليين المتبقين إذا أنهت إسرائيل الحرب في القطاع. لكن إسرائيل تريد من حماس إطلاق سراح الرهائن دون تقديم رؤية واضحة لإنهاء الحرب.

وفي مؤتمر صحفي مع وزير الخارجية التركي هاكان فيدان في الدوحة "عندما لا يكون هناك هدف مشترك بين الأطراف، أعتقد أن فرص إنهاء الحرب تصبح ضئيلة للغاية".

من ناحيته، قال فيدان إن المحادثات التي أجراها مسؤولون أتراك مع حماس أظهرت أن الحركة ستكون أكثر انفتاحا على اتفاق يتجاوز وقف إطلاق النار في غزة ويهدف إلى حل دائم للأزمة مع إسرائيل بما في ذلك حل الدولتين.

*ارتفاع حصيلة الحرب ..

ميدانيا أعلنت وزارة الصحة في غزة اليوم ارتفاع حصيلة الحرب إلى 52243 شهيدا بعد أن تم التحقق من هوية مئات الأشخاص الذين كانوا مدرجين سابقا على أنهم مفقودين قبل تأكيد مقتلهم.

وقالت الوزارة التي تديرها حركة حماس في بيان "تم إضافة 697 شهيدا في الإحصائية التراكمية للشهداء اليوم بعدما اكتملت كافة البيانات الخاصة بهم.. عبر اللجنة القضائية في وزارة الصحة" المختصة بمتابعة ملف المفقودين.

وأوضح الدكتور خليل الدقران المتحدث باسم مستشفى شهداء الأقصى أنه "بما يخص المفقودين تحت الأنقاض: أبلغ ذووهم عنهم وكانوا في عداد المفقودين، ولكن تم انتشال جثامينهم إما من تحت الأنقاض أو من مناطق لم تكن الطواقم الطبية قادرة للوصول إليها بسبب تواجد الجيش الإسرائيلي فيها".

بدوره، قال إسماعيل الثوابتة مدير عام مكتب الإعلام الحكومي في إجابة حول سبب عدم الإعلان عن هذا الرقم بشكل دوري، إن "اللجنة القضائية تصدر تقريرها كل فترة وليس يوميا.. ولها بروتوكول عمل خاص بها، وعندما تسلم تقريرها، يتم الاعتماد".

تجدر الإشارة إلى أن إسرائيل قد شككت بشكل متكرر في مصداقية إحصائيات وزارة الصحة في غزة، لكن الأمم المتحدة تعتبر معطياتها موثوقة.ولم تتمكن وكالة فرانس برس من التحقق بشكل مستقل من حصيلة الحرب.

وبحسب الأرقام التي نشرتها وزارة الصحة، قُتل ما لا يقل عن 2151 فلسطينيا منذ استئناف الهجمات الإسرائيلية.

واليوم أفاد الناطق باسم الدفاع المدني أن ثمانية فلسطينيين استشهدوا اليوم إثر عدة غارات جوية شنها الطيران الحربي الإسرائيلي في قطاع غزة.وقال محمود بصل "تم نقل 8 شهداء على الأقل وعشرات المصابين إثر عدة غارات عدوانية إسرائيلية منذ فجر الأحد في مناطق مختلفة في قطاع غزة".

وأضاف بصل أنه تم نقل "3 شهداء جراء غارة جوية إسرائيلية استهدفت تجمعا للمواطنين في حي الزيتون" جنوب شرق في مدينة غزة، "ونقلت طواقمنا 3 شهداء و8 مصابين بقصف الاحتلال منزلا مكون من عدة طوابق في مخيم البريج" وسط القطاع.

وأشار إلى أن "شهيد وإصابتين نقلوا بعد استهداف الاحتلال لمراكب للصيادين في غرب خان يونس" لافتا أيضا إلى "استشهاد فتى يبلغ 17 عاما إثر قصف إسرائيلي على بلدة خزاعة" في شرق خان يونس.

وقال "أصيب 12 مواطنا غالبيتهم من الأطفال جراء قصف طيران الاحتلال المسيّر لخيمة تؤوي نازحين" في منطقة المواصي بخانيونس.

مقالات مشابهة

  • رئيس الشاباك يعلن استقالته.. إسرائيل ترفض مقترح هدنة لخمس سنوات
  • مصدران أمنيان مصريان: تقدم كبير بمفاوضات وقف إطلاق النار في غزة
  • إسرائيل ترفض مقترحاً لوقف النار في غزة 5 سنوات مقابل المحتجزين
  • وسط تعثر المفاوضات.. إسرائيل تمهد لتوسيع العمليات في غزة
  • عاجل- إسرائيل: أكتوبر آخر مهلة لإنهاء حرب غزة.. ومسؤول أمني يكشف التفاصيل
  • إنهاء الحرب وتسليم الرهائن.. تعليق إسرائيلي على مقترح الهدنة
  • تعليق إسرائيلي على مقترح "هدنة الـ5 سنوات"
  • يديعوت أحرونوت عن مصدر سياسي: إسرائيل رفضت وقف إطلاق النار لمدة 5 سنوات في غزة
  • حماس تنفي رفض المقاومة الفلسطينية “صفقة شاملة” توقف الحرب على غزة
  • الوسطاء : محادثات هدنة غزة تحرز تقدما.. وتواجه معضلة انهاء الحرب