حاكم الشارقة يفتتح الدورة الخامسة والعشرين من مهرجان الفنون الإسلامية
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
افتتح صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، أمس الأربعاء، الدورة الخامسة والعشرين من مهرجان الفنون الإسلامية تحت شعار “تجليات”، وذلك في متحف الشارقة للفنون.
وتجول سموه بعد وصوله إلى المهرجان بين جنبات المعرض مطلعاً على الأعمال الفنية المشاركة، متعرفاً سموه من الفنانين على أبرز الدلالات والمعاني التي تعكسها أعمالهم لتعبر عن شعار المهرجان، في تناغم وتنوع يعزز من المشهد الفني الإسلامي.
ويشارك في المهرجان هذا العام 50 فناناً من 25 دولة تتصدّرها الإمارات، بمشاركات واسعة، فيما توزعت بقية المشاركات على دول عربية مثل العراق، ومصر، والسعودية، وفلسطين، والكويت، وسوريا، ولبنان، والبحرين، والأردن، بالإضافة إلى مشاركات من دول أجنبية منها إسبانيا، وبولندا، وتركيا، وكولومبيا، والمملكة المتحدة، وفرنسا، وألمانيا، والأرجنتين.
ويقدم المهرجان خلال الدورة الخامسة والعشرين 319 عملاً فنياً من تجهيزات، وحروفيات، وجداريات، ولوحات في الخط الأصيل والزخرفة، تعبر عن المشهد الفني الإسلامي وتتوافق مع شعار المهرجان “تجليات”.
وينظم المهرجان طيلة أيامه 132 فعالية، من معارض، وورش فنية، ومحاضرات، تستضيفها دائرة الثقافة بالتعاون مع 18 جهة في الشارقة، منها بيت الحكمة في الشارقة، واتّحاد المصوّرين العرب، وجمعية التصوير الضوئي، وجمعية الإمارات للفنونِ التشكيلية، وغيرها من المؤسسات الثقافية في الشارقة.
وتشمل الفعاليات 47 معرضاً يحتضنها متحف الشارقة للفنون، ومتحف الشارقة للخطّ، وشاطئ كلباء، ومُدَرَّج خورفكان، وجمعية الإمارات لفنّ الخطّ العربيّ والزخرفة الإسلامية، وأماكن عرض أخرى في الإمارة، كما سيتم تنظيم 81 ورشة فنية، وتقديم عروض مرئية لتجاربَ فنيةٍ متنوعةٍ.
ويأتي المهرجان استمراراً للحركة الثقافية والفنية في الشارقة ويساهم في إبراز الفنون الإسلامية من خلال مشاركات إماراتية وعربية وعالمية، بما يعكس التبادل الثقافي والفني والاطلاع على أبرز الأعمال التي ينتجها الفنانون في مختلف دول العالم.
حضر افتتاح المهرجان بجانب صاحب السمو حاكم الشارقة كل من عبدالله محمد العويس رئيس دائرة الثقافة، ومحمد عبيد الزعابي رئيس دائرة التشريفات والضيافة، وعائشة راشد بن ديماس مدير عام هيئة الشارقة للمتاحف، وعدد من المسؤولين والفنانين.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
مهرجان رمضان زمان
دائماً ما تحتل الذكريات جزءا كبيرا من حياتنا، ويكون لها قيمة كبيرة لأنها تمثل حقبة زمنية من حياتنا، أو تكون حياة كاملة لإنسان أو مكان ، لذلك تجدنا لحنا لحياة الماضي التي أصبحت اليوم ذكريات جميلة .
قبل أيام أنطلقت فعاليات مهرجان رمضان زمان بمحافظة أملج الذي تنظمه بلدية محافظة أملج في البلدة القديمة بالمنطقة التاريخية التي كانت النواة الرئيسية للمحافظة ، هذا المهرجان أوجد حراكاً يومياً داخل شوارع وأزقة البلدة القديمة التي كانت خاوية على عروشها ، واستعاد معه كبار السن ذكرياتهم القديمة عندما كانوا يسكنون ذلك المكان، أو كانوا يرتادون المحلات التجارية “الدكاكين” ، حينما كانت هذه المنطقة المركز التجاري للمحافظة ، حيث سوق الرقعة العتيق والوكالات التجارية والبنقلة ودكاكين المهن المختلفة .
مهرجان رمضان زمان، أعاد للبلدة القديمة وهجها، وأصبحت تعجّ بالحياة والبهجة، وعندما أتجول داخل شوارع وأزقة البلدة القديمة التي تحتضن المهرجان ، أسترجع ذكريات طفولتي عندما كنت أسكن تلك المنطقة التي كانت تضج بالحياة في ” بيت العم عبدالسلام الحلواني” خلف قصر الإمارة ، هذه الذكريات التي ما زالت محفورة بذاكرتي، فقد كنت أذهب في الصباح إلى الذي يبيع الفول والتميز ونقوله “الفوال” وعلى ما أذكر أنه العم محمد اليماني وكان مساري يمر بالبلدة القديمة وأنا راجع، ألقى في الطريق العديد من أصدقاء الوالد رحمه الله ويمازحونني ويعطوني بعض أنواع الحلوى المعروفة في ذلك الوقت ومن اشهرها حلاوة “بقر” وكانت لها لذة خاصة .
هذا النجاح الذي تشهده فعاليات المهرجان المختلفة، يحسب لبلدية محافظة أملج بقيادة رئيسها الرائع الدكتور منصور المعلم، وطاقم عمله الرائعين ، الذين يبذلون الكثير من الجهود الكبيرة والمميزة لإنجاح فعاليات المهرجان المختلفة ، هذه الفعاليات التي تستهدف جميع الفئات العمرية المختلفة.
شكراً من القلب لهذه الجهود التي أثمرت عن هذه النجاحات المميزة .
naifalbrgani@