متى تقلق بشأن تورم قدميك؟
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
تورم القدمين، هي حالة متكررة يمكن أن تنتج عن عدد من الأشياء المختلفة، بما في ذلك حالات صحية خطيرة تستوجب العلاج الفوري.
ولمعرفة ما إذا كان تورم القدمين أمراً خطيراً، يجب أن نضع في الاعتبار العوامل التالية، وفق ما أوردت صحيفة تايمز أوف إنديا:
مدة التورم
من الممكن أن يكون التورم المؤقت طبيعياً، خاصة بعد الوقوف أو الجلوس لفترة طويلة، ولكن إذا استمر لفترة أطول دون أن يتحسن، فقد يكون ذلك مدعاة للقلق.
القضايا الصحية الأساسية
يمكن أن يحدث التورم واحتباس السوائل بسبب عدد من الأمراض، بما في ذلك القصور الوريدي، وأمراض الكلى وأمراض الكبد وفشل القلب. وإذا كان المريض يعاني من مشكلة طبية معروفة، فعليه أن يراقب أي زيادة في التورم وتواصل مع طبيبه.
وقد يكون التورم المصحوب بعدم الراحة أو الاحمرار أو الدفء في الموقع المصاب، علامة على وجود مرض معد أو التهابي يحتاج إلى علاج. إذا كان التورم متماثلاً، مما يعني أنه يؤثر على كلا القدمين بالتساوي، فقد يكون السبب مشكلة جهازية مثل احتباس السوائل.
زيادة غير متوقعة في الوزن
يمكن أن تشير زيادة الوزن المفاجئة، وغير المتوقعة إلى احتباس السوائل، وتكون مرتبطة بحالات طبية كامنة، خاصة إذا كانت مصحوبة بوذمة في القدم، ويحدث تورم القدم المرتبط بالحمل في كثير من الأحيان بسبب تغير مستويات الهرمون، وزيادة حجم الدم، ومن ناحية أخرى، تجب مناقشة التورم الكبير أو غير المتوقع مع أخصائي طبي.
الصدمة أو الإصابة
قد يكون التورم نتيجة لصدمة أو إصابة حديثة في القدم أو الكاحل. اطلب المساعدة الطبية إذا كان هناك انزعاج كبير أو صعوبة في تحمل الوزن أو تورم مستمر، ويمكن أن يكون التورم، علامة على الإصابة بتجلط الأوردة العميقة خاصة إذا كان مصحوباً بألم شديد. وهذه حالة خطيرة تتطلب عناية طبية فورية.
تورم في الكاحل
إذا كان التورم حول الكاحل، واستمر لفترة من الوقت، فمن الجيد إجراء تصوير بالموجات فوق الصوتية للبطن بعد استشارة الطبيب، وفي كثير من الحالات يشير إلى مشاكل في الكبد.
علامات العدوى
عندما يتزامن التورم مع أعراض مرتبطة بالعدوى مثل الحمى أو الاحمرار أو الدفء، فقد يكون ذلك مؤشراً على التهاب النسيج الخلوي، أو عدوى أخرى تتطلب عناية طبية فورية، لذلك لابد من التحدث مع مقدم الرعاية الصحية إذا لم يكن المريض متأكداً من سبب تورم قدميه، أو إذا كان الأمر يدعو إلى القلق، ويمكن للطبيب عندها أن يطلب أي اختبارات ضرورية، وإجراء تقييم شامل، ومراعاة التاريخ الطبي من أجل تحديد السبب الكامن وراء التورم، ويعتمد العلاج الفعال وتجنب المشاكل على الاكتشاف المبكر والسيطرة على السبب الأساسي.
المصدر: جريدة الحقيقة
كلمات دلالية: إذا کان
إقرأ أيضاً:
الشرع: سيتم حل كل الفصائل ولن يكون هناك سلاح إلا بأيدي الدولة
أكد أحمد الشرع، “أبومحمد الجولاني” القائد العام لإدارة العمليات العسكرية في سوريا، أنه سيتم حل كل الفصائل ولن يكون هناك سلاح إلا بأيدي الدولة السورية، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
الشرع: السلطات السورية تسعى لإبرام اتفاقيات مع بعض الدول الشرع: لن ندخل أي صراع في ظل وضع سوريا المنهك
وأعلن الشرع، إلغاء التجنيد الإلزامي في الجيش السوري باستثناء بعض الاختصاصات ولفترات قصيرة.
عودة للحياة الطبيعية.. المدارس والجامعات تفتح أبوابها في سوريا
ومن جانبه، عاد عشرات من التلاميذ في دمشق، الأحد، إلى المدارس للمرة الأولى منذ سقوط حكم بشار الأسد.
ووفقا لموقع "سكاي نيوز عربية"، حل هدوء الحياة اليومية محل الأجواء الاحتفالية بسقوط الأسد في شوارع العاصمة السورية التي دخلها تحالف فصائل المعارضة المسلحة بقيادة هيئة تحرير الشام، في 8 ديسمبر.
وقالت رغيدة غصن (56 عاما) وهي أم لثلاثة أولاد إن الأهل تلقوا "رسائل من المدرسة لإرسال الطلاب من الصف الرابع وحتى الصف العاشر. أما بالنسبة للأطفال فسيبدأ الدوام بعد يومين".
بينما أوضح موظف في المدرسة الوطنية إن نسبة الحضور، الأحد، "لم تتجاوز 30 بالمئة" مشددا على أن ذلك "أمر طبيعي، ومن المتوقع أن تزداد الأعداد تدريجا".
كذلك، فتحت الجامعات أبوابها وحضر بعض الموظفين الإداريين والأستاذة إلى مكاتبهم.
وحضر عدد من موظفي كلية الإعلام في جامعة دمشق لكن "أيا من الطلاب لم يحضر اليوم" على ما أفاد موظف فضل عدم الكشف عن هويته.
وأشار إلى أن "معظم الطلاب من محافظات ومدن أخرى، والأمر بحاجة لبعض الوقت كي يستعيد كل شيء توازنه".
وعادت الحياة إلى طبيعتها في العاصمة السورية مع انطلاق السكان إلى أعمالهم صباح الأحد.
على أبواب أحد الأفران في حي ركن الدين الشعبي، تجمع نحو 10 أشخاص بانتظار دورهم للحصول على الخبز.
وقال غالب خيرات (70 عاما) "زاد عدد أرغفة ربطة الخبز إلى 12 رغيفا بعد أن كانوا 10 خلال فترة النظام السابق، ونستطيع أن نأخذ ما نشاء من الكميات بدون قيود".
على الأرصفة، انتشر باعة جوالون يعرضون صفائح بنزين فيما فتحت بعض محطات الوقود أبوابها لبيع المحروقات بكميات محدودة.
وفي الجانب الخدمي، لا يزال سكان المدينة يعانون من ساعات تقنين طويلة للتيار الكهربائي تصل إلى حوالى 20 ساعة في اليوم في بعض المناطق، بدون وجود بدائل للتدفئة أو شحن بطاريات الهواتف والاجهزة المحمولة