رئيس حقوق إنسان النواب : منتظَر بالـ6 سنوات المقبلة انفراجة في هذا الشأن
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
أكد النائب طارق رضوان رئيس لجنة حقوق الإنسان في مجلس النواب، أن إلتزامات ستلقى على عاتق رئيس الجمهورية القادم بسبب الإقبال الكبير وغير المسبوق الذي شهدناه من مشاركة جموع الشعب في الإنتخابات من شباب وفتيات وسيدات ورجال والذي سينعكس على دور مصر داخليا وخارجيا وإقليميا.
وأوضح رضوان في مداخلة هاتفية مع الإعلامية انجي انور في برنامج مصر جديده الذي يذاع على قناة etc ، أنه على صعيد حقوق الإنسان فخلال الـ6 سنوات القادمة ستشهد انفراجة كبيرة خاصة أن هناك خطوات جادة اتخذت خلال الفترة الماضية من خلال الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان واستكمال البنود الخاصة بها.
وأشار رئيس لجنة حقوق الإنسان في مجلس النواب، إلى أن هذا يتبعه محور حقوق الإنسان ومعطياته العامة التي تمت مناقشتها في الحوار الوطني وكان هناك توصيات أولية وكذلك مخرجات الحوار الوطني.
نسبة المشاركة في الانتخابات الرئاسية تاريخيةولفت إلى أن نسبة المشاركة في الانتخابات الرئاسية نسبة تاريخية يدل على رغبة الشعب في التغيير بالإيجاب. مشيرا أن أروقة مجلس النواب ستشهد حراك في ملف حقوق الإنسان وتشريعاته وسيكون هناك رؤى جديدة لتمكين الشباب والمرأة وتمكين قطاعات كبيرة كانت مهشمه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: النائب طارق رضوان حقوق الإنسان مجلس النواب الانتخابات مصر الانتخابات الرئاسية حقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
خارجية النواب بعد العفو الرئاسي عن أبناء سيناء: حقوق الإنسان في صلب سياسات الجمهورية الجديدة
أكدت النائبة إيلاريا حارص، عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، أن قرار الرئيس عبد الفتاح السيسي بالعفو عن 54 محكوما من أبناء سيناء يعد خطوة هامة وذات دلالة كبيرة في مسيرة تعزيز حقوق الإنسان في مصر، مؤكدة أن كلمة القرار يعكس التزام الدولة المصرية بنهج يضع البعد الإنساني في المقدمة، بما يدعم المصالحة المجتمعية ويعزز الاستقرار الوطني.
وأوضحت حارص في تصريحات صحفية لها اليوم أن القرار يعكس حرص القيادة السياسية على تكريم الدور الوطني والبطولي الذي يقوم به أبناء سيناء، الذين كانوا ولا يزالون خط الدفاع الأول عن الوطن في مواجهة الإرهاب والتحديات الأمنية، مؤكدة أن هذا العفو ليس فقط إعمالا لصلاحيات الرئيس الدستورية، ولكنه أيضاً رسالة تعكس توجه الدولة نحو تحقيق العدالة الاجتماعية والإنسانية في إطار رؤية استراتيجية شاملة.
وأضافت حارص أن قرار الرئيس يندرج ضمن الجهود المستمرة للدولة المصرية لتعزيز قيم التسامح والتعايش، مشيرة إلى أن الاستجابة لمطالب نواب ومشايخ وعواقل رفح والشيخ زويد بمحافظة شمال سيناء تعكس مدى حرص القيادة السياسية على تلبية تطلعات المواطنين، والعمل على تحسين أوضاع المحكوم عليهم وأسرهم بما يتماشى مع القيم الإنسانية الرفيعة.
ولفتت إلى أن القرار يأتي متسقاً مع المبادئ التي تتبناها الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان التي أطلقها الرئيس، والتي تهدف إلى تحقيق توازن دقيق بين احترام كرامة الإنسان وبين حماية الأمن القومي، مؤكدة أن قرار الرئيس ليس مجرد خطوة رمزية، بل هو دليل عملي على التزام الدولة ببناء الجمهورية الجديدة، التي تضع حقوق الإنسان في صلب سياساتها وتعمل على تعزيز صورة مصر كدولة رائدة في المنطقة، قادرة على تحقيق التقدم والازدهار لشعبها.