ودياً.. نادي شباب شقرة يكرم ضيفه نادي مجد أحور بثلاثة اهداف لهدفين
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
شقرة (عدن الغد) نجيب الداعري
ضمن المباريات الودية التي يلعبها ابناء نادي شباب شقرة الرياضي بالمدينة الساحلية لفئات الشباب والناشئين والبراعم بإشراف مباشر من رئيس النادي الشيخ/ حسين الهاظل ومسؤول النشاط الرياضي بالنادي الكابتن/ وسيم علي الجولي أقيمت عصر اليوم الأربعاء 13 ديسمبر 2023م مباراة ودية اخوية هدفت للتعارف والاحتكاك بين اللاعبين وكسب الخبرات جمعت بين فريق نادي شباب شقرة الرياضي بقيادة المدرب/ عوض الهاجري ومساعده مخلص حسين مع ضيفه القادم من مديرية أحور فريق نادي المجد الرياضي بقيادة المدرب/صالح حسين الجفري والذي تغلب فيها النادي الشقراوي على الفريق الضيف بنتيجة ثلاثة اهداف لهدفين والتي أقيمت وقائعها على ارضية الملعب العشبي لنادي شباب شقرة الرياضي وسط المدينة الساحلية.
شوط المباراة الاول كان شقراوي بحت في السيطرة والتمريرات والاستحواذ على الكرة خلال مجريات دقائق الشوط حيث باغت صاحب الارض غريمه الفريق الضيف بهدف اول في الدقيقة 5 عبر اللاعب المتالق والمزعج(علي عادل قروحه) ليضيف زميله القناص في الدقيقة 20 (وافي اليزيدي) من انفراده رائعة بعد ان تلاعب فيها بثلاثة مدافعين من الفريق الخصم اسكنها بعدها يسار حارس المرمى واعلن فيها عن هدف ثاني لابناء النادي الشقراوي
وقبل نهاية الشوط الاول احرز اللاعب الواعد (فاروق حمادة) الهدف الثالث لفريقه وسط غياب تام لفريق المجد الأحوري,لتنتهي احداث الشوط الاول بثلاثة اهداف نظيفة لاصحاب الارض ابناء شقرة
وفي الشوط الثاني شمر لاعبوا نادي مجد احور سواعدهم بعد ان شعروا بكرم الضيافة من ابناء المدينة الساحلية فعمل المدرب/ صالح الجفري على عدة تغييرات في مراكز الوسط والهجوم واعاد للفريق مكانته داخل المستطيل الاخضر رغم الخسارة وكان عازما على تعديل النتيجة فمرت دقائق الشوط الثاني أحورية بحته بالسيطرة والاستحواذ حيث تمكن اللاعب (فهد رائد) في الدقيقة20 من احراز الهدف الاول لفريقه المجد ومع دقائق المباراة الاخيرة تمكن اللاعب البديل(ناصر الحداد) من احراز الهدف الثاني هدف تقليص الفارق لمجد احور, لتشتعل به اجواء المباراة وسط هجمات متتالية لابناء أحور على مرمى النادي الشقراوي كادت ان تسفر عن اهداف التعادل والفوز ولكن يقظة الخط الدفاعي وحارس المرمى علي عادل الصوملي كانت بالمرصاد, لتاتي صافرة حكم اللقاء( رائد حمادة) معلنة عن نهاية الشوط الثاني والمباراة بفوز نادي شباب شقرة الرياضي على ضيفه نادي مجد أحور الرياضي بثلاثة اهداف لهدفين 3/2
حضر اللقاء
القائد/ ناصر المقوري واعضاء النادي ياسين عبيد,سعيد الدخن,احمد عجاف والإخوة /سعيد ناصر عبدالله, محمد عمر الدعمكي, علي عبدالقادر, خالد ديفي, عدنان مبارك ومن الجانب الاخر في فريق نادي المجد الكابتن/جاعم ناصر لاعب المنتخبات ونادي حسان سابقا وجمع غفير من محبي المستديرة
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
عبدالله علي صبري: الأسرى الفلسطينيون في رحاب الحرية وفضاءات المجد
رأينا وتابعنا، كيف احتفلت غزة والضفة ومعها كل أحرار العالم بمشهدية الانتصار ولم الشمل مجددا لمئات الأسر الفلسطينية التي أضناها الصبر ولوعة الفراق الطويل.
وإذا كانت معركة طوفان الأقصى، قد أفضت بحسب اتفاق وقف إطلاق النار إلى تحرير المئات من الأسرى والأسيرات، فإن للمقاومة الفلسطينية محطات مجيدة في سبيل الحرية والخلاص من السجن والسجان، على مدى عقود طويلة هي عمر القضية، التي ما إن تتوارى برهة من الزمن، حتى تنبعث أقوى وأصلب مما كانت عليه.
تاريخيا كانت أول عملية تبادل بين منظمة التحرير الفلسطينية والكيان الصهيوني في 23 يوليو 1968، حيث أفرجت إسرائيل عن 37 أسيرا فلسطينيا من ذوي الأحكام العالية، مقابل إطلاق سراح ركاب طائرة إسرائيلية اختطفتها المقاومة وعلى متنها أكثر من 100 راكب، كانت متجهة من روما إلى تل أبيب.
لقد شكل خطف الطائرة التابعة لكيان الاحتلال على أيدي المقاومة نقطة تحول في تاريخ النضال الفلسطيني، وكان بطلا هذه العملية هما يوسف الرضيع وليلى خالد من أعضاء “الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين”. وتلاحقت بعدها عدة عمليات نوعية قامت بها حركة فتح والجبهة الشعبية، أفضت إلى عدة صفقات تبادل للأسرى مع كيان العدو.
غير أن أبرز عملية في تاريخ هذه السلسلة الذهبية كانت من نصيب الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين- القيادة العامة، وقائدها المناضل الراحل أحمد جبريل. ففي 20 مايو 1985 أطلق كيان العدو سراح 1155 معتقلا مقابل الإفراج عن ثلاثة جنود فقط من اليهود. وكان من أبرز الأسماء التي عانقت الحرية بفضل ” عملية الجليل ” أو ” اتفاق جبريل ” المناضل الياباني كوزو أوكوموتو، والشهيد أحمد ياسين، مؤسس حركة المقاومة الإسلامية حماس.
شكل الأسرى الفلسطينيون والعرب هاجسا على الدوام للسجان اليهودي، الذي وجد في المئات منهم إيمان راسخ بالقضية الفلسطينية، فأراد أن يتخلص من طليعة أسرى المقاومة، وقام في 17 ديسمبر 1992بإطلاق 415 أسيرا فلسطينيا، وإرسالهم إلى بلدة مرج الزهور بجنوب لبنان.
غير أن القصة لم تنته هنا، إذ باشر الأسرى المبعدون، في كتابة فصل جديد بكل صبر وعزم.
كان غالبية الأسرى المبعدون ينتمون لحركة حماس، ومن بينهم الشهيدين إسماعيل هنية، وعبدالعزيز الرنتيسي، وقد قرروا إقامة مخيم على الحدود اللبنانية، وأطلقوا عليه اسم “العودة” لترسيخ مبدأ حقهم في الرجوع إلى ديارهم. وعلى مدار عام طافت قضيتهم أصقاع العالم، مما اضطر إسرائيل أخيرا للموافقة على عودتهم إلى الداخل الفلسطيني.
وفي 11 أكتوبر 2011 جرى الإعلان عن صفقة تبادل أسرى بين حركة حماس وقوات الاحتلال عرفت بـ ” صفقة شاليط ” نسبة للجندي جلعاد شاليط، الذي تمكنت حماس من القبض عليه في 25 يونيو 2006، وحافظت عليه أسيرا لمدة 5 سنوات، شنت خلالها إسرائيل حربين على غزة، لكنها فشلت في تحرير شاليط بالقوة. وقضت صفقة التبادل بالإفراج عن الجندي اليهودي مقابل تحرير 1047 أسيرا فلسطينيا، كان أبرزهم الشهيد يحيى السنوار، الذي أصبح رئيسا للمكتب السياسي لحركة حماس، وأيقونة ” طوفان الأقصى ” قبل استشهاده.
في 6 سبتمبر 2021، قدمت الحركة الأسيرة الفلسطينية تجربة جديدة، في محطة إضافية من المجد على طريق الحرية، حين تمكن ستة أسرى في حركة الجهاد الإسلامي من مغادرة سجن “جلبوع”، في عملية عرفت باسم “نفق الحرية”. ولاحقا خاض الأسرى معركة ” الأمعاء الخاوية “، وفي 2 مايو 2023 ارتقى الأسير خضر عدنان شهيدا داخل سجون الاحتلال بعد 86 يوما من الإضراب عن الطعام.
29-1-2025