منحت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لقب «رائد العطاء في العمل الإنساني» للدكتور مصطفى السيد الأمين العام للمؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية، وذلك تقديراً لجهوده والمساهمات الكريمة التي قدمتها المؤسسة لدعم الاستجابة الإنسانية للمفوضية خلال السنوات الماضية في عدة أوضاع نزوح طارئة.
جاء ذلك على هامش المنتدى العالمي للاجئين المنعقد في جنيف والذي تستضيفه الأمم المتحدة بالمشاركة مع حكومة سويسرا بحضور عدد من رؤساء ووزراء الدول وأكثر من 3500 مشارك من مختلف دول العالم.


وبهذه المناسبة رفع الدكتور مصطفى السيد خالص الشكر والتقدير إلى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم حفظه الله ورعاه الرئيس الفخري للمؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية على ومبادرات جلالته الإنسانية في دعم العمل الإنساني ومساعدة الشعوب والدول الشقيقة والصديقة في مختلف الظروف الإنسانية التي يتعرضون لها.
مشيداً بالدعم الكبير الذي تحظى به المؤسسة من قبل الحكومة الموقرة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله لتنفيذ المهام الإنسانية المناطة بها. مثمناً الجهود الكبيرة التي يقوم بها سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب في قيادة العمل الانساني الذي تقوم به المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية.
معرباً عن سعادته باهداء هذا الانجاز لجلالة الملك المعظم والشعب البحريني الكريم قائلاً أن هذا التكريم الذي منحته الأمم المتحدة إنما هو نتيجة للدعم الكبير الذي تقدمه قيادتنا الحكيمة للعمل الإنساني وهو في الوقت ذاته شهادة تقدير لمملكة البحرين لمواقفها الإنسانية تجاه الشعوب والدول المتضررة والمنكوبة خلال الأزمات والكوارث الطبيعية والحروب التي تتعرض لها، فكانت مملكة البحرين بقيادتها الحكيمة صاحبة السبق واليد البيضاء لمساعدتهم في هذه الظروف الإنسانية.
من جانبه أشاد خالد خليفة مستشار المفوض السامي وممثل المفوضية لدى دول مجلس التعاون الخليجي، بالدعم والتعاون الذي تقدمه مملكة البحرين قيادةً وحكومةً وشعباً للاجئين والمتضررين، مشيداً بجهود الدكتور مصطفى السيد في تنفيذ التوجيهات الكريمة من قبل جلالة ملك البحرين المعظم وحكومته الرشيدة لدعم اللاجئين والمنكوبين في مختلف دول العالم.
وهنأ خالد خليفة الدكتور مصطفى السيد بمناسبة منحه لقب «رائد العطاء»، قائلاً :»نرحب بمنح الدكتور مصطفى السيد لقب رائد العطاء لدى المفوضية تقديراً لتفانيه في مساعدة النازحين واللاجئين الذين هم بحاجة للعون، أينما كانوا متواجدين.
موضحاً بأن لقب «رائد العطاء» هو لقب فخري يُمنح لمن يقدمون الدعم للأعمال الإنسانية و للمفوضية وللأشخاص النازحين قسراً من خلال تكريس وقتهم لزيادة الوعي حول التحديات التي يواجهونها والجهود المبذولة للتغلب عليها.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا الدکتور مصطفى السید للأعمال الإنسانیة

إقرأ أيضاً:

100.8 مليون درهم.. حصاد العطاء الإنساني لـ«الشارقة الخيرية»

الشارقة (الاتحاد)

أخبار ذات صلة أكاديمية الفضاء الوطنية تعلن عن الدفعة الثانية من مسار «التطبيقات الفضائية» «أكاديمية الشارقة للفلك» تنظم فعالية «نحو سماء خالية من التلوث الضوئي»

بلغ إجمالي ما أنفقته جمعية الشارقة الخيرية، ضمن برامجها ومبادراتها الإنسانية، خلال الربع الأول من العام الجاري، نحو 100.8 مليون درهم، توزعت بين المساعدات الإنسانية الرامية إلى تعزيز التكافل المجتمعي، وترسيخ قيم الخير والعطاء، ومشاريع خارجية وكفالات الأيتام.
وقال الشيخ صقر بن محمد القاسمي، رئيس مجلس إدارة الجمعية: إن قيمة المساعدات الداخلية التي قدمتها الجمعية خلال الربع الأول بلغ نحو 3.1 مليون درهم، استفاد منها 2270 حالة شملت الأرامل والمطلقات وكبار السن، موضحاً أنه في جانب المساعدات المقطوعة تم إنفاق نحو 23 مليون درهم لدعم فئات متنوعة ضمن البرامج الصحية والتعليمية شملت 473 حالة مرضية بتكلفة 13.1 مليون درهم فيما تم دعم 444 طالباً ضمن برنامج مساعدات التعليم بمبلغ 2.9 مليون درهم.
ونوه بأنه في قطاع المساعدات السكنية وفرت الجمعية دعماً بقيمة 4 ملايين درهم استفاد منه 418 شخصاً، إلى جانب تفريج كرب 562 حالة بمساعدات مالية بلغت 2.2 مليون درهم ودعم 16 شاباً وشابة من المقبلين على الزواج بمبلغ 150 ألف درهم علاوة على إرسال 33 معتمراً لأداء مناسك العمرة بتكلفة إجمالية بلغت 500 ألف درهم.
وأشار إلى أن الحملة الرمضانية هذا العام شهدت نشاطاً ملحوظاً عبر تخصيص نحو 6.8 مليون درهم لتقديم الدعم الغذائي خلال الشهر الفضيل مستهدفة 9486 أسرة عبر توزيع الطرود الغذائية ووجبات الإفطار وكسوة العيد وزكاة الفطر.
وعلى الصعيد الخارجي، قال رئيس مجلس إدارة الجمعية، إن مصروفات المشاريع التنموية خارج الدولة بلغت نحو 62.4 مليون درهم خلال الربع الأول تنوعت بين بناء المساجد وحفر الآبار ودعم التعليم والإغاثة الغذائية إلى جانب بناء 573 مسجداً بتكلفة إجمالية بلغت 29.9 مليون درهم وحفر3623 بئراً لتوفير المياه النظيفة بتكلفة 14.9 مليون درهم، وهي مشاريع تعد شريان حياة للمجتمعات النائية.

مقالات مشابهة

  • في ذكرى رحيله.. محمد رشدي الصوت الذي حاربه العندليب
  • مصطفى بكري يهاجم تصريحات الرئيس الأمريكي ترامب حول قناة السويس..ومتحدثة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية: إسرائيل تغلق المعابر في غزة منذ شهرين| أخبار التوك شو
  • جلالة السُّلطان المعظم يتسلّم رسالة خطيّة من الرئيس العراقي
  • طحنون بن محمد.. رمز العطاء والإخلاص
  • تكريم عبد الرحمن حماد في وهران تقديرًا لدعمه الكبير للرياضة الجزائرية والعربية
  • الاتحاد للطيران تُطلق برنامج «الاتحاد للأعمال»
  • أبوالغيط يبحث مع مبعوث الأمم المتحدة للسودان التطورات السياسية والإنسانية
  • المجد للبندقية التي حرست المواطن ليعود الى بيته الذي كانت قحت تبرر للجنجويد احتلاله
  • 100.8 مليون درهم.. حصاد العطاء الإنساني لـ«الشارقة الخيرية»
  • «رسمت صفحة جديدة بمواقفك الإنسانية».. مصطفى بكري يشكر الرئيس السيسي لحضوره قرآن ابنة شهيد شرطة