ترأس جميل بن محمد علي حميدان وزير العمل رئيس مجلس إدارة هيئة تنظيم سوق العمل، وفد مملكة البحرين، في أعمال المؤتمر الدولي لسوق العمل، بمشاركة نبراس محمد طالب، الرئيس التنفيذي لهيئة تنظيم سوق العمل وممثلي الجهات المعنية في المملكة، والذي يعقد في الرياض بالمملكة العربية السعودية الشقيقة خلال الفترة من 13 وحتى 14 ديسمبر الجاري، وذلك بحضور المهندس أحمد بن سليمان الراجحي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية السعودي، وبمشاركة وزراء العمل والمعنيين بمجالات العمل والاقتصاد والمال من الدول الأعضاء في مجموعة العشرين، إضافة إلى ممثلين عن المنظمات الدولية المتخصصة، وعدد من الباحثين والأكاديميين والمهتمين وصناع السياسات والقرار بالنسبة لأسواق العمل.

ويهدف المؤتمر إلى تعزيز التعاون بين أسواق العمل في دول العالم بما في ذلك تعميم الاستفادة من التجارب الناجحة وابتكار الحلول المناسبة للمساهمة في تطوير وتنمية أسواق العمل، ومناقشة المحفزات المؤثرة في الأسوق، إضافة إلى استعراض أفضل الممارسات لمعالجة تحديات أسواق العمل، إلى جانب مناقشة التشريعات والقوانين العمالية والسياسات والبرامج الموجهة للباحثين عن عمل لتسهيل إدماجهم في حركة الإنتاج وكذلك الارتقاء بالقوى العاملة مهنئًا، فضلاً عن تطوير بيئة العمل الآمنة. وفي تصريح له بهذه المناسبة، أكد حميدان أن مشاركة مملكة البحرين تأتي انطلاقًا من حرصها على الاطلاع على التجارب النوعية وتبادل الخبرات في أسواق العمل الأخرى، خاصة أن المؤتمر يعد منصة معرفية لاستعراض أفضل الممارسات العالمية في هذا المجال، لافتًا إلى أن مملكة البحرين تتمتع بتجربة رائدة في تطوير سوق العمل، إذ نجحت بفضل السياسات الفعالة التي تنتهجها في الدفع بسوق العمل إلى آفاق أرحب، وتحقيق مستويات متقدمة من النمو والاستقرار، وجذب فرص الاستثمار المولدة للوظائف في مختلف القطاعات الاقتصادية والتجارية. وأشار حميدان إلى أن أسواق العمل العالمية تشهد متغيرات متلاحقة على ضوء التطورات الاقتصادية وتنوع وسائل ومصادر الإنتاج، مؤكدًا استمرار الجهود لتوليد المزيد من الفرص النوعية والاستثمار الأمثل لمتغيرات أساليب الإنتاج وظهور قطاعات اقتصادية جديدة. ويتناول المؤتمر خلال انعقاد جلساته، العديد من الموضوعات، ومنها ما يتعلق بإعادة هندسة أسواق العمل والمهارات المطلوبة للدفع بالإنتاجية إلى مستويات أعلى، ومستقبل التطور التكنولوجي وفي مقدمته تأثيره على سياسات التوظيف والأسلوب الأمثل لتحرير السوق والمؤسسات واستجابتها على تلبية متطلبات المستقبل لمواجهة التقلبات الاقتصادية، إضافة إلى تأثيرات التكنولوجيا الحديثة على مختلف القطاعات الاقتصادية وتعزيز الحماية الاجتماعية للعمال.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا أسواق العمل

إقرأ أيضاً:

لينكد إن تشجع على التقديم لعدد أقل من الوظائف

إذا كنت على دراية بسوق العمل الحالي، فمن المحتمل أنك سمعت العديد من القصص حول مدى صعوبة الحصول على مقابلة عمل، جزء من المشكلة، وفقًا لشركة لينكد إن، هو أن العديد من الأشخاص يتقدمون للوظائف دون أن يكون لديهم المؤهلات اللازمة لها، مما يؤدي إلى صعوبة تميز المرشحين المناسبين.

تأمل لينكد إن في معالجة هذه المشكلة من خلال ميزة جديدة تدعى "Job Match"، التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي، بدأت هذه الميزة بالظهور مؤخرًا، وهي توفر ملخصات مفصلة عن قوائم الوظائف، مما يساعد المستخدمين على تقييم مدى تأهيلهم الفعلي للوظائف التي يتقدمون إليها.

ووفقًا لمدير منتجات لينكد إن، روهان راجيف، فإن هذه الميزة تتجاوز عملية مطابقة الكلمات الرئيسية البسيطة التي قد يعتمد عليها الباحثون عن عمل عادة، بدلاً من ذلك، تعمل الميزة على تحليل مدى خبرتك وكيفية توافقها مع المؤهلات المدرجة في وصف الوظيفة. الهدف من ذلك هو مساعدة المستخدمين في التقدم للوظائف التي يكونون مؤهلين لها بشكل أكبر، وفي الوقت نفسه، تقليل التقديم للوظائف التي لا تناسبهم.

LinkedIn تتخلص من ميزة الصوت المباشر المستقلة 334 مليون دولار غرامة على LinkedIn لانتهاكها اللائحة العامة لحماية البيانات

يؤكد راجيف في تصريحات لموقع "إنجادجت" أن هذه الميزة تهدف إلى تقليل الحواجز التي تمنع الأشخاص من التقدم للوظائف التي يتناسبون معها، قائلاً: "عندما تكون مؤهلاً، سنتمكن من مساعدتك، ولكن أيضًا عندما لا تكون مؤهلاً، نأمل أن نتمكن من إرشادك إلى أماكن أخرى قد تكون مؤهلاً فيها."

ستكون ميزة "Job Match" متاحة لجميع مستخدمي لينكد إن، ولكن هناك مزايا إضافية للمشتركين في خدمة لينكد إن بريميوم، حيث سيحصلون على تفاصيل أدق حول مستوى توافقهم مع الوظائف.

في النهاية، يرى راجيف أن هذه الميزة ستساعد أيضًا في إبراز المتقدمين المؤهلين بشكل أفضل للمجندين، وبالتالي تقليل فرص تجاهل المرشحين الجيدين.

ومع ذلك، من غير الواضح ما إذا كانت هذه التغييرات ستخفف من معاناة الباحثين عن عمل بشكل كبير، فقد شهدت صناعة التكنولوجيا في عام 2024 تسريح عشرات الآلاف من العاملين، وكذلك صناعة ألعاب الفيديو، وحتى صناعة وسائل الإعلام والترفيه لم تكن أفضل حالًا. ويبدو أن هذا الوضع سيؤدي إلى زيادة المنافسة على نفس الوظائف المتاحة.

ورغم ذلك، يشير راجيف إلى أن جزءًا من المشكلة يتعلق بالديناميكيات الطبيعية لسوق العمل، بينما يعتقد أن جزءًا آخر منها يمكن معالجته من خلال الشفافية. كما أشار إلى أن الاختبارات المبكرة للميزة أظهرت أن "جزءًا غير تافه" من هذه المشكلة يمكن حلها بشكل أكبر مما كان متوقعًا.

من جهة أخرى، يبدو أن مسؤولي التوظيف يؤيدون النصيحة الجديدة من لينكد إن بشأن التقدم لعدد أقل من الوظائف. في مدونة الشركة، شارك مسؤولو التوظيف شهادات حثوا فيها المتقدمين غير المؤهلين على التوقف عن إرسال طلباتهم بكثرة، مما يساهم في إغراق صناديق البريد الوارد.

مقالات مشابهة

  • في ذكرى انعقادها.. القمة العربية الثالثة نقطة تحول في تاريخ الأمة.. السفير رضا حسن: إنشاء منظمة التحرير أبرز نتائجها
  • "بصيرة" تعلن عن انطلاق المؤتمر الإقليمي الثاني لضعاف البصر...فبراير المقبل
  • الإمارات وقطر تبحثان تنمية شراكتهما الاقتصادية
  • لقاء وفد مملكة إسبانيا مع ممثلي مكونات الشعب السوري
  • لينكد إن تشجع على التقديم لعدد أقل من الوظائف
  • «جامعة الإمارات» تعلن نجاح إطلاق القمر الاصطناعي«العين سات 1»
  • وظائف شاغرة في شركة اتصالات عالمية.. الراتب يبدأ من 12 ألف جنيه
  • «مصدر» ترفع قدرتها الإنتاجية إلى 50 جيجاواط
  • وزير الصحة يبحث مع منظمة الصحة العالمية تعزيز الشراكة والتعاون
  • العراق وبريطانيا يوقعان على مذكرة لاستيرادات الخطوط الإنتاجية للقطاع الخاص