المركز الخبري الوطني:
2024-06-30@01:22:56 GMT

الاطار الى اين؟

تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT

الاطار الى اين؟

الأربعاء, 13 ديسمبر 2023 11:32 م

رافع عبد الجبار

بتغريدة سماحة السيد مقتدى الصدر الأخيرة الذي أكّد فيها على مقاطعته النهائية للانتخابات وعدم التدخل في شأنها، والنصح بحفظ أمن واستقرار العراق، قد خسر الإطار التنسيقي حليف استراتيجي هو “التيار الصدري”، وذلك بالإصرار على إجراء الانتخابات المحلية، الذي خانهم فيها البعد السياسي الاستراتيجي في إدارة الدولة، وذهابهم الى تكتيك مرحلي من خلال الاصرار على إجراء الانتخابات المحلية والاستحواذ على حكوماتها كما حصل مع الحكومة الاتحادية.

في حين ان خيار تأجيل انتخابات مجالس المحافظات ودمجها مع انتخابات مبكرة للبرلمان إلى كانون الأول للسنة القادمة كان متاحًا، وكان سيكسبهم الكثير، وأهمها ثقة الكتل السياسية الأخرى الكردية والسنية وباقي القوى السياسية، وبعِث رسالة اطمئنان عدم تغولهم بالسيطرة على مفاصل الدولة كما يُقرأ الآن، في حين انهم سوف لا يخسرون سوى ستة أشهر من عمر الحكومة الاتحادية، حيث لو أُجريت في نهاية العام القادم سيحتاج اعلان نتائج الانتخابات والمفاوضات بتشكيل الحكومة إلى فترة من ثلاثة أشهر لأربعة، وهذا معناه انهم سوف لا يخسرون سوى ستة أشهر من عمر الحكومة الاتحادية الحالية التي قد استلمت الحكم في تشرين الأول ٢٠٢٢.

وبهذا قد فقدَ الإطار البعد في الرؤية بفقدان حليف استراتيجي، واكتفى بمكاسب مرحلية لا تضمن لهم علو الكعب للمرحلة التي ستأتي بعدها كما يخططون، ظنًا منهم ان سيطرتهم على الحكومة الاتحادية، وعلى الحكومات المحلية في المحافظات سيعطيهم السبق للمرحلة التي تلي هذه المرحلة، متناسين ان التيار الصدري -المنافس السياسي ضمن حدود تأثيرهم- هو تيار عقائدي شعبي تعبوي لا تؤثر فيه مشاركته في الانتخابات من عدمها، بل قد تزيده عددًا وإصرارًا وعزمًا على التنامي أكثر.

المصدر: المركز الخبري الوطني

كلمات دلالية: الحکومة الاتحادیة

إقرأ أيضاً:

رفع اللواء الأزرق في شاطئ الصويرة للسنة ال20 على التوالي

رفع “اللواء الأزرق” الدولي، الذي تمنحه مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة والمؤسسة الدولية للتربية على البيئة، اليوم الخميس، على شاطئ الصويرة للسنة ال20 على التوالي.

ونظم بهذه المناسبة حفل رسمي احتفاء بمنح شاطئ مدينة الرياح “اللواء الأزرق” لسنة 2024 في إطار البرنامج الوطني “شواطئ نظيفة”، بحضور على الخصوص عامل الإقليم، عادل المالكي، وممثلي السلطات المحلية والمصالح الأمنية، ورؤساء المصالح الخارجية، وكذا فعاليات المجتمع المدني فضلا عن شخصيات أخرى.

وتجسد هذه العلامة الجهود الحثيثة التي تبذلها السلطات المحلية ومختلف الشركاء والجهات المعنية للحفاظ على نظافة وجودة هذا الفضاء الحيوي، وتعزيز التنمية المستدامة واحترام البيئة.

وبفضل المبادرات التحسيسية والتربوية، وحملات التنظيف الميدانية وإدارة النفايات، استطاع شاطئ مدينة الرياح الحفاظ على معايير عالية ما مكنه من الاحتفاظ بهذه الشارة المرموقة.

وفي تصريح للصحافة، عبر محمد حسو، مدير ميناء آسفي والجهة، عن سعادته بمنح هذه الشارة الدولية التي تعترف بالجهود المبذولة من قبل جميع الفاعلين المعنيين، مسلطا الضوء على التأثير الإيجابي لهذا الاعتراف على السياحة المحلية.

وقال إن “اللواء الأزرق لا يجذب فقط الزوار المهتمين بالبيئة، بل يعزز أيضا سمعة شاطئ الصويرة كوجهة مميزة، تجمع بين جمال الطبيعة والتدبير المستدام”.

ودعا في هذا السياق، الجميع إلى مواصلة جهود التحسيس والتربية على البيئية، من أجل الحفاظ على المكتسبات وشحذ الوعي بأهمية حماية واحترام التراث الطبيعي للأجيال القادمة.

من جهته، أكد محمد إيكانبان، مدير شاطئ الصويرة، أن حصول الشاطئ على اللواء الأزرق مرة أخرى يعد “اعترافا مستحقا بالجهود المبذولة من جميع الفاعلين المحليين”، معبرا عن افتخاره برؤية شاطئ الصويرة يحصل على هذه الشارة للسنة ال20 على التوالي.

وشدد في هذا السياق، على أهمية المبادرات المختلفة المتخذة للحفاظ على المعايير العالية المطلوبة من أجل الحصول على هذا اللواء، مثل برامج التنظيف المنتظمة، وأنظمة إدارة النفايات الفعالة، وكذلك حملات التوعية البيئية التي تنظم على مدار السنة من قبل الجمعيات المحلية.

وتميز هذا الحفل بسلسلة من الأنشطة والكلمات التي احتفت بالالتزام البيئي للمدينة. وبعد الرفع الرسمي للواء الأزرق، أضفت الأنشطة الثقافية والموسيقية جوا احتفاليا ووديا على هذه التظاهرة.

كما أقيمت فضاءات للتحسيس بإشراف من جمعيات ومنظمات محلية مختلفة، لتحسيس الزوار بالممارسات البيئية الجيدة والمبادرات المحلية لحماية البيئة.

وتضمن برنامج التظاهرة أيضا، ورشات تفاعلية للأطفال، بما في ذلك عروض تطبيقية لإعادة التدوير وألعاب تربوية حول موضوع البيئة.

وسترفع الشارة الدولية “اللواء الأزرق” على 27 شاطئا، و4 موانئ ترفيهية، ولأول مرة بالمغرب، على بحيرة جبلية خلال موسم الصيف لهذه السنة.

ومع 32 موقعا معترفا به في المجموع، يحتل المغرب المرتبة 18 من بين 43 دولة في الجزء الشمالي من الكرة الأرضية من حيث عدد المواقع الحائزة على شارة “اللواء الأزرق”.

مقالات مشابهة

  • الحكومة الموريتانية تؤكد اتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان سير الانتخابات الرئاسية
  • الدبيبة وخوري يناقشان دعم الجهود المحلية والدولية لنجاح الانتخابات البلدية
  • رئيس الحكومة يترأس توقيع اتفاقيات لتأهيل واحات طاطا وتطوير المنتجات المحلية
  • رفع اللواء الأزرق في شاطئ الصويرة للسنة ال20 على التوالي
  • الرئيس الإيراني بالإنابة: الحكومة ملتزمة بصون أصوات الشعب
  • خامنئي: سمعة إيران في العالم مرهونة بحضور الشعب في الانتخابات
  • روسيا تختبر إحدى أشهر غواصتها النووية بعد تعديلها
  • “الدبيبة” يبحث مع “خوري” دعم الجهود المحلية والدولية لنجاح الانتخابات البلدية
  • مجلس ديالى عالق في ثقب قانوني أسود.. لايمكن انعقاده ولا حلّه- عاجل
  • حزب طالباني:صمت الحكومة الاتحادية والإقليم على الخرق التركي في قضاء العمادية مخجل جداً