مساعد وزير الداخلية يشهد حفل ملتقى أبشر للتحول الرقمي ويطلق تحدي أبشر 2024
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
المناطق_واس
تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية، شهد معالي مساعد وزير الداخلية الدكتور هشام بن عبدالرحمن الفالح، اليوم، حفل ملتقى أبشر السنوي التاسع 2023 للتحول الرقمي وإطلاق تحدي أبشر 2024، وذلك في نادي منسوبي وزارة الداخلية بمدينة الرياض.
وأطلق معاليه (تحدي أبشر 2024) وكرم المتميزين من قطاعات الوزارة في مجال التحول الرقمي، الداعمة لركائز التوجهات الاستراتيجية للحكومة الرقمية في المملكة، لتصبح إحدى الدول الرائدة عالميًا في مجال الحكومة الرقمية، بما يتوافق مع مستهدفات رؤية السعودية 2030، ما يسهم في تحسين جودة واستدامة الخدمات الرقمية، ورفع رضا المستفيدين منها، وتحسين جودة الحياة.
واطلع معالي الدكتور هشام الفالح على عرض مرئي لإنجازات وزارة الداخلية التقنية بطريقة تفاعلية، ومستقبل خدمات منصات أبشر باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، وتعزيزها في دعم أعمال الوزارة، وتحسين أعمال وإجراءات التحول الرقمي وتطوير الخدمات المتكاملة وتقديم خدمات رائدة للمستفيدين.
وأوضح صاحب السمو الأمير الدكتور بندر بن عبدالله بن مشاري مساعد وزير الداخلية لشؤون التقنية، في كلمة له خلال الملتقى أنه منذ صدور توجيهات سمو وزير الداخلية، للاستفادة من حلول وتقنيات الذكاء الاصطناعي، وتقنيات الجيل الثالث للويب، والتصوير المحوسب، والعالم الافتراضي بأنماطه المختلفة، انطلقت روح جديدة في مفاصل الوزارة المختلفة، تسعى لتبني تقنيات الذكاء الاصطناعي في أعمالها الأمنية وخدماتها الذكية.
وأكد سموه أن جهود وزارة الداخلية أثمرت انضمام ما يزيد على (28) مليون مستفيد لمنصة أبشر، التي مكنتهم من الوصول الموثوق إلى الخدمات الرقمية، وأتاحت المنصة للمستفيدين (أفراد، أعمال، حكومة، ميدان، داخلية) نحو (400) خدمة إلكترونية، أنجزت خلالها ما يتجاوز ملياري عملية رقمية، ليحظى كل من يعيش على أرض هذا الوطن بالرفاهية الرقمية.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: وزیر الداخلیة
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة كفر الشيخ يشهد افتتاح فعاليات ملتقى الجامعات المصرية الفرنسية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد، الدكتور عبد الرازق دسوقي رئيس جامعة كفر الشيخ، انطلاق فعاليات ملتقى الجامعات المصرية الفرنسية، والذى تنظمه وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بالتعاون مع المركز الثقافى الفرنسى والسفارة الفرنسية فى مصر والمكتب الثقافى والتعليمى المصرى فى فرنسا، ويتزامن مع زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للقاهرة، والذي يُعقد على مدار يومي ٧ و ٨ إبريل الجاري، برعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والبروفيسور فيليب باتيسيت وزير التعليم العالي الفرنسي، ومشاركة نخبة واسعة من رؤساء الجامعات المصرية والفرنسية، وقيادات التعليم العالي والبحث العلمي من كلا البلدين، تصل لحوالى ٤٠٠ مشارك من أكثر من ١٠٠ مؤسسة مصرية وفرنسية، بالإضافة إلى ممثلين عن كبرى الشركات الفرنسية في مصر، وبحضور الدكتور اسماعيل القن نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث.
هذا وقد أعرب الدكتور عبد الرازق دسوقي، عن بالغ سعادته بالمشاركة في هذا الحدث الدولي البارز، مؤكدًا حرص جامعة كفر الشيخ على تعزيز التعاون مع الجامعات الفرنسية، بما يسهم في تطوير منظومة التعليم الجامعي والبحث العلمي، وربطها بسوق العمل الإقليمي والدولي، والارتقاء بجودة البرامج الأكاديمية وفقًا للمعايير العالمية.
كما أكد رئيس جامعة كفر الشيخ، أن هذا الحدث يعد ترجمة فعلية لعمق العلاقات المصرية - الفرنسية، وحرص الجانبين على تطوير التعاون في مجالي التعليم العالي والبحث العلمي، من خلال إنشاء برامج دراسية مزدوجة، وتعزيز التبادل الأكاديمي، وإنشاء فروع جامعات دولية، بما يتماشى مع الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، ورؤية مصر 2030.
أكد الدكتور عبد الرازق دسوقي رئيس جامعة كفر الشيخ، أن الملتقى يقام على هامش فعاليات زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مصر يرافقه وفد رفيع المستوى يضم وزير التعليم الفرنسي وعددًا من رؤساء الجامعات الفرنسية، حيث يأتي هذا الملتقى في إطار استراتيجية الدولة المصرية واهتمام الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية لتعزيز التعاون الدولي في التعليم العالي، وخاصة مع الدول الأوروبية مثل فرنسا، وتعزيز التعاون الأكاديمي والبحثي بين الجامعات في البلدين، ودعم العلاقات الثقافية بين البلدين، والتوسع فى عقد اتفاقيات ومذكرات تفاهم لتعزيز الشراكات الدولية.
وثمن الدكتور عبد الرازق دسوقي، جهود الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، واهتمامه البالغ بتعزيز الشراكات الدولية في مجال التعليم العالي والبحث العلمي، باعتبارهما ركيزة أساسية للتنمية المستدامة ومواكبة متطلبات العصر ورؤية مصر ٢٠٣٠، وتحويل مصر إلى مركز إقليمي للتعليم والبحث العلمي، وجذب استثمارات أجنبية في المجال الأكاديمي، مع ربط مخرجات التعليم باحتياجات الثورة الصناعية الرابعة.
وأوضح رئيس جامعة كفر الشيخ، أن أجندة الملتقى تضمنت مناقشة سبل تعزيز التعاون الثنائي، وتوقيع بروتوكولات تعاون بين الجانبين المصري والفرنسي بدعم من المجلس الأعلى للجامعات، تشمل توقيع اتفاقيات مع مدارس الهندسة الفرنسية، واتفاقية بين السفارة الفرنسية وصندوق دعم العلوم والتكنولوجيا والابتكار لتمويل برامج ما بعد الدكتوراه.
وأكد رئيس جامعة كفر الشيخ، سعى الجامعة إلى تعزيز حضورها الدولي من خلال بناء شراكات أكاديمية وبحثية مع جامعات ومؤسسات عالمية، تماشيًا مع الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالى واستراتيجية الدولة المصرية لتعزيز التعاون الدولي في التعليم العالي، وتطوير الآليات اللازمة لتحقيق هذا الهدف، ووضع استراتيجيات مبتكرة لتعزيز الشراكات الجامعية الدولية، وأهمية دعم الابتكار وريادة الأعمال عبر تعزيز دور حاضنات الأعمال ومراكز الابتكار داخل الجامعة، وتشجيع الطلاب على تحويل أفكارهم إلى مشروعات تنموية، بالإضافة إلى أهمية دمج التقنيات الحديثة، مثل (الذكاء الاصطناعي والتعلم الإلكتروني)، لتكون جزءا اساسيا فى المنظومة التعليمية، إلى جانب العمل على تطوير البنية التحتية الرقمية للجامعة، لتصبح جامعة كفر الشيخ عضوا فاعلًا في الساحة الأكاديمية الدولية، مما يعزز مكانتها ويخدم رؤية مصر ٢٠٣٠ للتعليم العالى.
1000102455 1000102449