موقع 24:
2025-01-25@01:25:13 GMT

ألمانيا تحاكم مواطناً بتهمة التجسس لروسيا

تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT

ألمانيا تحاكم مواطناً بتهمة التجسس لروسيا

بدأت الأربعاء في برلين محاكمة عميل استخبارات ألماني يُشتبه في قيامه بالتجسّس لحساب روسيا وشريك مفترض له، وذلك بتهمة "الخيانة العظمى".

وتأتي هذه الجلسة التي وصفتها مجلة "دير شبيغل" بأنها "أكبر محاكمة في قضية تجسّس" في البلاد منذ عقود، في سياق التوترات التي تحيط بالغزو الروسي لأوكرانيا.
وأكدت المتحدثة باسم المحكمة ليزا جاني، أنّ الجلسة "تُعقد في ظل ظروف أمنية مشددة (.

..) لأنّ معلومات سرية صادرة عن أجهزة الاستخبارات الفدرالية الألمانية (بي ان دي) نُقلت على الأرجح إلى جهاز استخبارات أجنبي".
وستُخصّص المحاكمة التي بدأت الأربعاء بتأخير ساعة تقريباً لقراءة لائحة الاتهام بحضور المُتهمَين المسجونَين احتياطياً منذ توقيفهما، الأول في ديسمبر (كانون الأول) 2022، والثاني في يناير (كانون الثاني) 2023.

#روسيا تكشف مؤامرة تجسس أمريكية باستخدام أجهزة "آبل"

https://t.co/7ugHlnZAuH

— 24.ae (@20fourMedia) June 1, 2023 ويُشبته بأنّ كاستن إل ، 53 عاماً، الذي يعمل في الاستخبارات الفدرالية الألمانية وشريكه المفترض ارتور إي وهو رجل أعمال مستقل،32 عاماً، ارتكبا "خيانة عظمى في حالتين خطيرتين". وهما يواجهان احتمال سجنهما بين خمس سنوات ومدى الحياة.
منذ بداية الصراع في أوكرانيا، حذّرت أجهزة الأمن الألمانية باستمرار من أنشطة التجسّس الروسية في ألمانيا.
وأفادت معلومات بأن المتهمَين نقلاً مرتين في خريف 2022 بعد حوالى ثمانية أشهر على بدء الحرب، إلى أجهزة الأمن الروسية وثائق ومعلومات "سرية"، حسب لائحة الاتهام.
وقام كارستن إل بطباعة أو تصوير وثائق سرية في قاعدة بيانات دائرة الاستخبارات الفدرالية الألمانية لتسليمها إلى إلى ارتور إي الذي أرسلها بدوره إلى جهاز الأمن الفدرالي في موسكو.
وجرت الاتصالات بين عملاء أجهزة الأمن الفدرالي الروسية وارتور إي من خلال رجل أعمال روسي.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الحرب الأوكرانية ألمانيا روسيا

إقرأ أيضاً:

زعيم المعارضة الألمانية يصعد خطابه بشأن الهجرة بعد هجوم بالسكين

يناير 24, 2025آخر تحديث: يناير 24, 2025

المستقلة/- تعهد زعيم المعارضة الألمانية بتعزيز الرقابة على الحدود وتكثيف عمليات الترحيل إذا أصبح مستشارًا بعد الانتخابات الشهر المقبل، بعد يوم من اعتقال رجل أفغاني بسبب هجوم بسكين أدى إلى مقتل شخصين.

وقال فريدريش ميرز، الذي يتقدم تحالفه المحافظ CDU/CSU في استطلاعات الرأي، إنه لن يسمح بهجمات مثل تلك التي وقعت في مدينة أشافنبورغ البافارية يوم الأربعاء بأن تصبح “أمرًا طبيعيًا”.

المشتبه به في الهجوم، الذي تم القبض عليه بعد ذلك بوقت قصير، هو رجل أفغاني يبلغ من العمر 28 عامًا ولديه تاريخ من المشاكل النفسية والعنف.

وقد تم إغلاق عملية اللجوء الخاصة بالرجل بناءً على طلبه بعد عامين، وفقًا للسلطات البافارية. وكان قد قال إنه سيغادر ألمانيا بإرادته الشهر الماضي، لكنه لم يفعل ذلك، واستمر في تلقي العلاج النفسي.

وقال ميرز إن “جميع المهاجرين غير الشرعيين” يجب إعادتهم عند الحدود، بما في ذلك الأشخاص الذين يسعون إلى الحماية من الحرب أو الاضطهاد السياسي، وأنه مستعد لإصدار “حظر فعلي” على دخول كل من لا يحملون وثائق دخول صالحة.

ودعا إلى زيادة عدد مراكز احتجاز المهاجرين، مستشهداً بملاءمة المستودعات الفارغة أو حاويات الشحن المحولة أو الثكنات المهجورة.

وأضاف أن الأشخاص الذين ألقت الشرطة القبض عليهم بتهمة ارتكاب أعمال إجرامية والذين طُلب منهم المغادرة لكنهم رفضوا ذلك “يجب احتجازهم … وترحيلهم في أسرع وقت ممكن”.

وانتقد ميرز بشدة قوانين اللجوء والهجرة في الاتحاد الأوروبي، واصفا إياها بأنها “غير فعالة”، ودعا إلى انحراف حاد عن مبدأ شنغن في حرية الحركة. وتعهد بإدخال ضوابط دائمة على جميع حدود ألمانيا التسع مع الدول المجاورة إذا انتُخب في 23 فبراير.

كان هجوم أشافنبورغ هو الأحدث في سلسلة من الهجمات في ألمانيا، مما أدى إلى تأجيج الدعوات إلى اتخاذ تدابير أمنية أكثر صرامة وتعزيز مكانة حزب البديل من أجل ألمانيا اليميني المتطرف، الذي يحتل المركز الثاني في استطلاعات الرأي.

عقد المستشار أولاف شولتز، الذي يتخلف حزبه SPD في المركز الثالث في استطلاعات الرأي، اجتماعًا في وقت متأخر من الليل يوم الأربعاء مع وزيرة داخليته نانسي فايزر، إلى جانب رؤساء أجهزة الاستخبارات المحلية في البلاد والشرطة وممثلي الرعاية الاجتماعية.

وأدان “عملًا إرهابيًا لا يصدق”، قائلاً إنه “أصيب بالاشمئزاز ومنهك من رؤية مثل هذه الأعمال العنيفة تحدث هنا كل بضعة أسابيع، والتي يرتكبها الجناة الذين أتوا إلينا من أجل إيجاد الحماية هنا”.

وأصر على أن السلطات يجب أن تعمل “على مدار الساعة” لمعرفة سبب عدم ترحيل المهاجم كما كان مخططًا له.

واعترفت فايسر بأن نظام دبلن في الاتحاد الأوروبي، والذي بموجبه يجب معالجة حالات الأشخاص الذين يدخلون الاتحاد الأوروبي في دولة ما في تلك الدولة، لم يكن يعمل، في نفس الوقت الذي دافعت فيه عن سجل ترحيل وزارتها.

كما حذرت ميرز من استغلال الهجوم سياسياً، بحجة أنه يلعب في أيدي اليمين المتطرف.

وقالت النائبة المحلية أندريا ليندهولز من حزب الاتحاد الاجتماعي المسيحي إن المدينة كانت في حالة صدمة عميقة. وقالت إن الافتقار إلى التفكير المشترك بين الشرطة والخدمات الاجتماعية ووكالات الاستخبارات والسلطات الأخرى كان مسؤولاً جزئياً عن الهجوم.

وقالت لمحطة دي إل إف الإذاعية: “يجب أن نكون قادرين على ضمان أن تكون سلطاتنا أكثر ترابطاً”، مضيفة أن الهجوم أكد على مدى “إرهاق نظامنا بالكامل بسبب العدد المرتفع من المهاجرين غير الشرعيين التاريخيين”.

وعقد عمدة أشافنبورغ، يورغن هيرزينغ، مقارنات مع هجمات أخرى وقعت مؤخرا، لكنه حذر: “لا يمكننا ولا ينبغي لنا أبدا أن نلوم مجموعة وطنية بأكملها على هجوم على فرد … وعلى الرغم من الغضب والحزن وأفكار الانتقام، يجب ألا يتحول هذا إلى عنف وكراهية”.

مقالات مشابهة

  • زعيم المعارضة الألمانية يصعد خطابه بشأن الهجرة بعد هجوم بالسكين
  • غدا.. جنايات القاهرة تواصل محاكمه متهم بقتل شقيق خطيبته
  • شرطة الآثار تضبط 4 شركات سياحة بتهمة النصب على المواطنين
  • العلاق: حوار بغداد نقطة التقاء للرؤى والأفكار التي تدعم الأمن والتنمية
  • ضبط 4 شركات سياحية بتهمة النصب على راغبي الحج والعمرة
  • الأمن الروسي: احتجاز طيار مدني بتهمة الخيانة العظمى
  • عاجل | سكرتير مجلس الأمن الروسي: المظلة النووية الروسية توفر الحماية لبيلاروسيا في نفس أطر الرد النووي لروسيا
  • الاستخبارات الخارجية الروسية: بعض النخب الغربية قد تحاول إشعال صراعات دولية
  • د خفاجي: مصر الفرعونية أول دولة في التاريخ عالجت جريمة التجسس والتخابر
  • ضبط 3 شركات بتهمة النصب على راغبي الحج والعمرة