موقع 24:
2024-07-03@18:55:58 GMT

ألمانيا تحاكم مواطناً بتهمة التجسس لروسيا

تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT

ألمانيا تحاكم مواطناً بتهمة التجسس لروسيا

بدأت الأربعاء في برلين محاكمة عميل استخبارات ألماني يُشتبه في قيامه بالتجسّس لحساب روسيا وشريك مفترض له، وذلك بتهمة "الخيانة العظمى".

وتأتي هذه الجلسة التي وصفتها مجلة "دير شبيغل" بأنها "أكبر محاكمة في قضية تجسّس" في البلاد منذ عقود، في سياق التوترات التي تحيط بالغزو الروسي لأوكرانيا.
وأكدت المتحدثة باسم المحكمة ليزا جاني، أنّ الجلسة "تُعقد في ظل ظروف أمنية مشددة (.

..) لأنّ معلومات سرية صادرة عن أجهزة الاستخبارات الفدرالية الألمانية (بي ان دي) نُقلت على الأرجح إلى جهاز استخبارات أجنبي".
وستُخصّص المحاكمة التي بدأت الأربعاء بتأخير ساعة تقريباً لقراءة لائحة الاتهام بحضور المُتهمَين المسجونَين احتياطياً منذ توقيفهما، الأول في ديسمبر (كانون الأول) 2022، والثاني في يناير (كانون الثاني) 2023.

#روسيا تكشف مؤامرة تجسس أمريكية باستخدام أجهزة "آبل"

https://t.co/7ugHlnZAuH

— 24.ae (@20fourMedia) June 1, 2023 ويُشبته بأنّ كاستن إل ، 53 عاماً، الذي يعمل في الاستخبارات الفدرالية الألمانية وشريكه المفترض ارتور إي وهو رجل أعمال مستقل،32 عاماً، ارتكبا "خيانة عظمى في حالتين خطيرتين". وهما يواجهان احتمال سجنهما بين خمس سنوات ومدى الحياة.
منذ بداية الصراع في أوكرانيا، حذّرت أجهزة الأمن الألمانية باستمرار من أنشطة التجسّس الروسية في ألمانيا.
وأفادت معلومات بأن المتهمَين نقلاً مرتين في خريف 2022 بعد حوالى ثمانية أشهر على بدء الحرب، إلى أجهزة الأمن الروسية وثائق ومعلومات "سرية"، حسب لائحة الاتهام.
وقام كارستن إل بطباعة أو تصوير وثائق سرية في قاعدة بيانات دائرة الاستخبارات الفدرالية الألمانية لتسليمها إلى إلى ارتور إي الذي أرسلها بدوره إلى جهاز الأمن الفدرالي في موسكو.
وجرت الاتصالات بين عملاء أجهزة الأمن الفدرالي الروسية وارتور إي من خلال رجل أعمال روسي.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الحرب الأوكرانية ألمانيا روسيا

إقرأ أيضاً:

رئيس المجلس السياسي الأعلى في صنعاء يمنح مهلة للتعاون مع جهاز الأمن والمخابرات

الجديد برس:

وجه رئيس المجلس السياسي الأعلى في صنعاء، مهدي المشاط، الإثنين، بمنح مهلة لمدة 30 يوماً من تاريخه لمن يبادر بالتعاون طوعاً مع جهاز الأمن والمخابرات ممن كان لهم ارتباط أو تعاون مع شبكة التجسس الأمريكية الإسرائيلية.

وأفادت وكالة “سبأ” التابعة لحكومة صنعاء، أن المشاط وجه جهاز الأمن والمخابرات بإسقاط كافة التبعات القانونية عنهم على أن يبادروا بالتواصل عبر الرقم (100) للتنسيق مع جهاز الأمن والمخابرات والتعهد بعدم الارتباط بأي نشاط يضر بأمن الوطن وتقديم الضمانات على ذلك.

وأكد المشاط أنه بعد “انقضاء المدة المحددة سيتحمل كل من تورط في الخيانة كافة التبعات وسيتم اتخاذ أقصى العقوبات بحقهم وفق ما أقره الدستور على كل خائن”.

ووفقاً لوكالة “سبأ” الرسمية بصنعاء، استمع المجلس السياسي الأعلى في اجتماعه أمس، برئاسة مهدي المشاط إلى التقرير المقدم من رئيس جهاز الأمن والمخابرات اللواء عبدالحكيم الخيواني، حول شبكة التجسس الأمريكية الإسرائيلية التي تم إلقاء القبض عليها وأعلنت وسائل الإعلام بعض اعترافاتها.

وأكد التقرير المدعم بالوثائق والأدلة أن “اليمن اسُتهدف منذ فترة طويلة من قبل أجهزة المخابرات الأمريكية والإسرائيلية، وأن هذا الاستهداف استمر بعد ثورة 21 سبتمبر 2014 وتوجه القيادة اليمنية الجادة لبناء يمن قوي وحر ومستقل، وضاعفت أجهزة التجسس أنشطتها التخريبية ضد اليمن ومقدراته”.

وعرض التقرير- بحسب الوكالة- شرحاً مفصلاً عن الخطط والاستراتيجيات التي عمل عليها العدو عبر مسارات ومشاريع مختلفة تم تمويلها وتوجيهها لاستهداف الشعب اليمني تحت سواتر مختلفة في المجال العسكري والاقتصادي والصحي والسياسي والتربوي والثقافي وغير ذلك”.

وقد أشاد المجلس السياسي الأعلى بصنعاء بالإنجاز الكبير الذي حققته الأجهزة الأمنية في كشف شبكة التجسس، وأكد على مساندة كل الخطوات التي ستتخذها لمكافحة التجسس وحماية اليمن، مشيراً إلى أن هذا الإنجاز هو انتصار لكل أحرار العالم ويعري السياسات الأمريكية العدوانية ودبلوماسيتها الجاسوسية تجاه الشعوب في مختلف الدول.

وشدد المجلس على “أهمية تطهير مؤسسات الدولة من أي اختراقات وأعمال تخريبية ممنهجة، وأهمية التوجه نحو بناء دولة يمنية قوية في المنطقة، وبناء وطن آمن للجميع وقطع يد كل من يحاول المساس باليمن واستقراره”، وفقاً لوكالة “سبأ” التابعة لحكومة صنعاء.

وكانت الأجهزة الأمنية في صنعاء، قد نشرت خلال الفترات الماضية، سلسلة من الاعترافات للخلية التجسسية التي كانت تعمل لصالح الـCIA و FBI، منذ أكثر من 20 سنة، وكانت تستهدف كافة القطاعات اليمنية.

وتضمنت اعترافات عناصر الشبكة، التي تم إلقاء القبض عليها، كشف مخططات استهدفت:

القطاع العسكري: حيث رصدت تحركات القوات المسلحة اليمنية، وسعت لجمع معلومات حول خططها وعملياتها، وذلك بهدف إضعاف قدراتها والدفاعية.

القطاع الاقتصادي: فسعت لزعزعة الاقتصاد اليمني من خلال تجنيد عملاء لتنفيذ مخططات إفسادية وتخريبية، وسرقة معلومات اقتصادية حساسة، لإلحاق الضرر بالاقتصاد الوطني.

القطاع الصحي: استهدفت منظومة الرعاية الصحية في اليمن، وسعت لنشر الأمراض والأوبئة، لإلحاق الضرر بصحة المواطنين اليمنيين.

القطاع السياسي: استهدفت استقرار اليمن السياسي، وإثارة الفوضى في البلاد.

القطاع التربوي: استهدفت العملية التعليمية في اليمن، وسعت لنشر الفوضى وتدمير منظومة التعليم، لضرب مستقبل الأجيال القادمة.

القطاع الثقافي: استهدفت الهوية اليمنية وقيمها الأصيلة، وسعت لنشر الرذيلة والتفسخ، للقضاء على الثقافة اليمنية.

مقالات مشابهة

  • ألمانيا.. القبض على 5 أشخاص بتهمة ارتكابهم جرائم حرب في سوريا
  • الأمن الروسي: الفرنسي لوران فيناتييه تجسس على روسيا لمصلحة الاستخبارات الغربية
  • إيكونوميست: هكذا كان عالم الجاسوسية وهكذا أصبح
  • "الأخبار": الاستخبارات الألمانية تلتقي "حزب الله" ببيروت سعيا لتجنب حرب شاملة
  • إعلام قريب من حزب الله: مدير الاستخبارات الألمانية زار بيروت والتقى نائب الأمين العام لحزب الله
  • رئيس المجلس السياسي الأعلى في صنعاء يمنح مهلة للتعاون مع جهاز الأمن والمخابرات
  • البحرين تطالب بإطلاق سراح يمنيين اعتقلهم الحوثيين بتهمة التجسس
  • روسيا: تفرض عقوبات على 99 كنديا
  • مجلة بولندية تشيد بظاهرة فريدة للاقتصاد الروسي
  • بطريرك جديد للكنيسة الأرثوذكسية البلغارية مؤيد لروسيا