قفزة في أسعار البصل… إلى نصف دينار!
تاريخ النشر: 14th, December 2023 GMT
قفز سعر كيلو البصل من 150 فلساً إلى 500 فلس للبصل الهندي و350 فلساً للتركي والإيراني، خلال اليومين الماضيين، بسبب وجود العديد من المعوقات في الاستيراد من الدول المُصدّرة.
«الراي» زارت شبرة الصليبية للتعرف على أسباب الارتفاع المفاجئ في الأسعار، والتقت بمستورد الخضار محمود سلامة الذي أوضح أن حاجة السوق الكويتي من البصل كبيرة، حيث كان يُستورد من باكستان ومصر والهند، بمعدل 100 كاونتر يومياً، ولذا كانت الأسعار مناسبة والكميات متوافرة، مشيراً إلى أن تلك الدول أوقفت التصدير إلى الكويت بسبب الجفاف وقلة الإنتاج، كما أن الاستيراد من السودان توقف بسبب الحرب الدائرة في ذلك البلد.
وأضاف أنه تم التحوّل لإيران وتركيا لاستيراد البصل منهما، لكن في الآونة الأخيرة تعثر الاستيراد من إيران أيضاً، وهو ما أدى إلى ارتفاع الأسعار ووصلت سعر الخيشة 15 كيلو الى 4.5 دينار.
ولفت إلى أن هناك طلبيات من إيران وتركيا متوقع وصولها خلال 20 يوماً، ومن المرجح استمرار ارتفاع الأسعار حتى بداية العام المقبل.
من جهته، أكد المزارع فيصل الدماك أن المزارع الكويتية انتهى إنتاجها للبصل من شهر يونيو الماضي، وحصاده لن يتم قبل أبريل من العام المقبل، ما يعني الاعتماد على المستورد.
يُذكر أن رئيس الاتحاد الكويتي للمزارعين جابر العازمي، كان قد حذّر من أزمة بصل في لقاء مع «الراي» في 15 مايو الماضي.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
ارتفاع أسعار النفط في السوق العالمي بعد الهجوم الأمريكي على الحوثيين
ارتفعت أسعار النفط، الاثنين، بعد أن تعهدت الولايات المتحدة بمواصلة استهداف الحوثيين في اليمن حتى يتوقفوا عن مهاجمة السفن في البحر الأحمر، في حين عززت بيانات اقتصادية صينية الآمال بزيادة الطلب على النفط.
شن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ضربات عسكرية ضد الحوثيين يوم السبت ردًا على هجماتهم على الشحن البحري في البحر الأحمر. وقال مسؤول أمريكي لرويترز إن الحملة العسكرية قد تستمر لأسابيع.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت بمقدار 76 سنتًا، أو 1.1%، لتصل إلى 71.34 دولارًا للبرميل بحلول الساعة 13:15 بتوقيت غرينتش، بينما زادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بمقدار 65 سنتًا، أو 1%، لتصل إلى 67.83 دولارًا للبرميل.
كما دعمت البيانات الاقتصادية الصينية الأسعار، حيث شهدت مبيعات التجزئة نموًا أسرع خلال شهري يناير وفبراير، وهو ما يُعتبر إشارة إيجابية لصانعي السياسات الذين يسعون إلى تعزيز الاستهلاك المحلي، على الرغم من ارتفاع معدل البطالة وتباطؤ الإنتاج الصناعي.
وقال المحلل في UBS، جيوفاني ستاونوفو: « أسعار النفط تستفيد من البيانات الاقتصادية الصينية الأفضل من المتوقع، وإمكانية اتخاذ تدابير تحفيزية جديدة في الصين، إضافة إلى التوترات المتجددة في الشرق الأوسط، على الرغم من عدم وجود اضطرابات في الإمدادات حتى الآن. »
من جانبه، أشار تاماس فارغا من شركة PVM للوساطة إلى أن سوق النفط يتمتع « بأساسيات قوية نسبيًا »، مستشهدًا بالهيكل السعري للسوق حيث يتم تداول العقود القريبة بسعر أعلى من العقود الأبعد، وهو ما يُعرف بـ « التأجيل العكسي » (backwardation).
وأضاف فارغا: « التراجعات في الأسعار تظل جذابة لفرص الشراء قصيرة الأجل، رغم البيئة الاقتصادية العالمية الغامضة. »
وارتفع النفط قليلًا الأسبوع الماضي، لكن خام برنت لا يزال منخفضًا بحوالي 5% هذا العام، وسط مخاوف من تباطؤ الاقتصاد العالمي نتيجة تصاعد التوترات التجارية بين الولايات المتحدة ودول أخرى.
كما أن خطة منتجي أوبك+ لزيادة إنتاج النفط اعتبارًا من أبريل قد ضغطت على الأسعار. ومع ذلك، فإن احتمال تشديد العقوبات الأمريكية ضد إيران قد يعوّض جزئيًا عن الزيادة التدريجية في إنتاج أوبك+، وفقًا لأول هانسن من بنك ساكسو.
وأردف هانسن قائلًا: « خطط الصين لتعزيز الاستهلاك والمخاطر المتزايدة في البحر الأحمر تدعم السوق يوم الاثنين. »
من ناحية أخرى، فإن احتمالات تحقيق السلام في أوكرانيا أثرت سلبًا على أسعار النفط، حيث أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه يعتزم التحدث مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين يوم الثلاثاء لمناقشة سبل إنهاء الحرب في أوكرانيا.
عن (رويترز) كلمات دلالية اسعار المغرب نفط