قال أحمد سيد أحمد خبير العلاقات الدولية، إن كل شيء في غزة لم يسلم من القصف الإسرائيلي لا البشر ولا الحجر، ما يعكس وجود مخطط إسرائيلي لتفريغ غزة من هويتها وصياغة عبرانية جديدة للأراضي الفلسطينية.

وأضاف خلال مداخلة مع الإعلامية مارينا المصري في برنامج "مطروح للنقاش" على شاشة القاهرة الإخبارية"، أن إسرائيل لا تريد أي هوية فلسطينية تاريخية تدحض مزاعمهم بشأن أرض المعاد وغيرها، وهذا يعكس الشراسة في استهداف البشر والآثار.

مساعد وزير الخارجية الأسبق: خسائر إسرائيل في غزة كبيرة (فيديو) أبو الغيط: تصويت الجمعية العامة يعكس عزلة إسرائيل ونرصد تطوراً في الموقف الأمريكي

وأوضح أن الاحتلال لا يفرق بين التراث الإسلامي أو المسيحي، فقد قصف المسجد العمري الأثري وقصف ثالث أقدم كنيسة في العالم، و3 أستوديوهات فنية ومتحف رفح و30 مبنى تاريخيا وأجزاء من دير القديس هيلاريون.

ولفت إلى أن عمر إسرائيل لم يتجاوز 75 عاما بالتالي تريد محو كل ما هو أقدم منها  ونزع الصفة العروبية عن كل مناطق وشوارع أحياء القدس وغزة، ورغم أن هذا الاستهداف يخالف اتفاقية لاهاي لحماية الأماكن الثقافية، لكن إسرائيل ترى ضرورة سياسية في استهداف هذه الأماكن.

طمس التاريخ الفلسطيني


فيما قالت رتيبة النتشة عضو هيئة العمل الوطني والأهلي في فلسطين، إن الحركة الصهيونية هي حركة احتلالية إحلالية، تقوم على أن تحل محل الآخر وتخفي الآخر، وهذا يتعارض مع فكرة وجود ثقافة أو حضارة أو هوية للأرض التي تحتلها.

وأضافت، أن هذا هو أساس الفكر الصهيوني ومحور دولة إسرائيل وهو محو كل ما يشير للهوية الفلسطينية وحضارة هذا الشعب العريق التي تمتد آثاراها إلى 5000 عام.

ولفتت إلى أن أشكال التهويد واضحة جدا، بدءا من الحدائق التوراتية، التي من أجل بنائها يتم إزالة أحياء سكنية كاملة وتجير سكانها، بخاصة في محيط المسجد الأقصى مثل قرية سلوان، حتى يظن كل من يدخل القدس أنها يهودية، تمهيدا لهدم المسجد الأقصى وإقامة الهيكل.

وذكرت أن كل ما تقوم به سلطات الاحتلال منذ ضم القدس عام 1982، هو تهويد المدينة، ولذلك هناك حرب على الرواية الإسرائيلية، الذي يغير حتى أسماء الأبواب مثل باب العمود الذي أطلق عليه اسم جنديتين إسرائيليتين، لمحو الوجود الفلسطيني من ذاكرة الأجيال القادمة.
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: قطاع غزة غزة غزة تحت القصف صواريخ غزة طوفان الأقصى القدس طوفان القدس قصف غزة غلاف غزة غزة الآن القصف الاسرائيلي على غزة عملية طوفان الأقصي غزة تحت القصف الإسرائيلي المقاومة في غزة قصف قطاع غزة قطاع غزة الان سرايا القدس القصف ع غزة معاناة أطفال غزة شمالي قطاع غزة غزة مباشر قصف إسرائيلي على قطاع غزة القصف على غزة تصاعد القصف على غزة غزة تحت قصف إسرائيلي حرب في قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

«القدس للدراسات»: إسرائيل تحاول شيطنة حماس وإظهارها بصورت المتعنت

قال الدكتور أحمد رفيق عوض رئيس مركز القدس للدراسات، إنّ التسريبات التي تخرج عن صفقة التفاوض وتبادل الأسرى والمحتجزين تأتي من الجانب الإسرائيلي، وبالتالي ليس بضرورة أن تكن دقيقة، وبالتالي قد لا يكون هدفها نشر المعلومات الموجودة بها، بل إظهار حركة حماس بصورة المتعنت «وشيطنتها» أمام المؤيدين لها والوسطاء والإدارة الأمريكية، وبالتالي يسهل توجيه الضربات لها «أي الهجمات على الفلسطينيين في قطاع غزة».

تكنيك إسرائيل في التفاوض

وأضاف عوض خلال حواره عبر فضائية القاهرة الإخبارية، أنّ إسرائيل تتبع تكنيك محدد منذ أكثر من عام، يتمثل في نشر أجواء التفاؤل وتسريب بعض المعلومات، وتظهر استعدادها بإتمام الصفقة لكن حماس ترفض، وبالتالي تتحول حماس طيلة الوقت إلى الطرف المتعنت والرافض.

تعامل نتيناهو مع الإدارة الأمريكية

وتابع، أنّ نتيناهو يدرك كيفية التعامل مع الإدارة الأمريكية، حيث يتقدم بمقترح بشأن صفقة التفاوض، والتي تقابل بالرفض من حماس، وبالتالي يتخلص نتنياهو من الضغوط الأمريكية.

مقالات مشابهة

  • واشنطن بوست: إسرائيل تهدم شمال غزة وتجبر آلاف الفلسطينيين على الفرار
  • ماذا ينتظر الأقصى مع اقتراب عيد الأنوار اليهودي؟
  • نتنياهو: لن نكشف عن تفاصيل المفاوضات والإجراءات التي نقوم بها
  • واشنطن بوست: إسرائيل تهدم شمال غزة وتعزز مواقعها العسكرية
  • رئيس الوزراء اللبناني يزور بلدة الخيام في الجنوب بعد انسحاب إسرائيل منها
  • القدس للدراسات يكشف خطة إسرائيل لتحويل حماس إلى طرف متعنت في التفاوض
  • «القدس للدراسات»: إسرائيل تحاول شيطنة حماس وإظهارها بصورت المتعنت
  • خبير: إسرائيل اتخذت ذريعة 7 أكتوبر لتغيير وتقليل أعداد السكان الفلسطينيين
  • حليف أردوغان: إسرائيل ستتلقى صفعة من العثمانيين في القدس
  • قوات الاحتلال تقتحم حي كفر عقب شمالي القدس – فيديو