استشهاد قسام زيدان في جنين
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
استشهد اليوم الاربعاء 13 ديسمبر 2023 ، الشاب قسام باسم زيدان (29 عاما) برصاصة في الرأس أطلقها عليه قناص إسرائيلي وأصيبت امرأة (27 عاما) وشاب بالرصاص الحي في الصدر والرأس، وذلك خلال اقتحام قوات الاحتلال المتواصلة لجنين ومخيمها لليوم الثاني على التوالي.
أخبار غـزة الآن لحظة بلحظة عبر قناة تليجرام وكالة سوا الإخباريةوأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد الشاب زيدان بعد إصابته برصاص قوات الاحتلال، ما يرفع حصيلة الشهداء منذ الأمس إلى 8 شهداء.
وجاء في التفاصيل، أن طائرات الاحتلال المسيرة قصفت منزلا في مخيم جنين، كما اقتحم جنود الاحتلال عددا من مساجد المخيم واستخدموا مكبرات صوت المساجد للغناء في خطوة استفزازية.
ونقلت متحدثة باسم مستشفى إسرائيلي أنه تم استقبال 3 جنود إسرائيليين مصابين بجروح "طفيفة" إثر عملية جيش الاحتلال في جنين.
ووسع جيش الاحتلال عدوانه على مدينة جنين ومخيمها، ليشمل معظم أحياء المدينة، حيث قصف الليلة، بصواريخ "الإنيرجا" ثلاثة منازل في الحي الشرقي وأحدث دمارا كبيرا فيها، كما حاصر في نفس الحي عددا آخر من المنازل، وسط تعزيزات عسكرية كبيرة، برفقة عدة جرافات تقوم بتدمير البنية التحتية.
وشهد الحي الشرقي من مدينة جنين مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال التي حولت عددا من المنازل إلى نقاط عسكرية، وشنت حملة اعتقالات في صفوف المواطنين وفرض جيش الاحتلال حصار كاملا على الحي وأغلق جميع مداخله بالآليات العسكرية والجرافات.
كما قامت قوات الاحتلال بقصف منزلين في مخيم جنين يعودان لعائلتي العموري والسمور، ومنعت الدفاع المدني من الوصول للمكان للسيطرة على الحريق، كما شنت حملة مداهمات واسعة للمنازل في حيي الدمج والحواشين في المخيم.
وأعلنت مديرية التربية والتعليم في جنين، التحوّل إلى التعليم الإلكتروني عن بُعد في مدارس المدينة ومخيمها، وأي بلدة يكون فيها اقتحام لقوات الاحتلال الإسرائيلي.
وقالت مديرة التربية والتعليم في جنين سلام الطاهر لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" إنه "نظرا للأوضاع الصعبة التي تمر بها مدينة جنين ومخيمها، وحفاظا على سلامة المعلمين وسلامة أبنائنا الطلبة، يتم تحويل التعليم اليوم الأربعاء عن بُعد في مدارس المدينة والمخيم وفي أي بلدة يكون فيها تواجد لقوات الاحتلال".
المصدر : وكالة سوا
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: فی جنین
إقرأ أيضاً:
استشهاد 4 شبان في الضفة الغربية
#سواليف
أعلنت #وزارة_الصحة_الفلسطينية -في وقت متأخر الجمعة- #استشهاد 4 #شبان #برصاص_الاحتلال الإسرائيلي في #نابلس وطولكرم، شمال #الضفة_الغربية.
وقالت الوزارة إنه تم إبلاغها من هيئة الشؤون المدنية الفلسطينية (جهة الاتصال مع الجانب الإسرائيلي)، “باستشهاد 3 شبان برصاص الاحتلال في مخيم نور شمس الأربعاء”.
وأضافت أن “الشهداء هم جهاد محمود حسن مشارقة، خالد مصطفى شريف عامر، محمد غسان أبو عابد” مشيرة إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي “مازال يحتجز جثامينهم”.
وباستشهاد الشبان الثلاثة، يرتفع عدد شهداء طولكرم خلال العدوان المتواصل على المدينة ومخيميها إلى 11 شهيدا، بينهم سيدتان إحداهما حامل في الشهر الثامن، وطفل (7 أعوام) من بلدة كفر اللبد.
وفي نابلس، استشهد شاب برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحامها المنطقة الشرقية من المدينة.
وأفادت وزارة الصحة، باستشهاد الشاب عادل بشكار (19 عاما) برصاص الاحتلال في مخيم عسكر للاجئين شرق نابلس.
وذكرت مصادر طبية أن الشهيد “بشكار أصيب برصاص الاحتلال بالصدر قرب مخيم عسكر، وجرى نقله للمستشفى، حيث وصفت إصابته بالخطيرة، قبل أن يرتقي متأثرا بإصابته.
عدوان مستمر
في الأثناء، عزز جيش الاحتلال قواته بمدينة طولكرم ومخيميها شمال الضفة الغربية المحتلة، الجمعة، تزامنا مع عدوانه المستمر هناك منذ 27 يناير/كانون الثاني الماضي.
وذكر شهود عيان أن عدة جرافات عسكرية إسرائيلية شوهدت وهي تقتحم المدينة من جهة حاجز “تسنعوز” العسكري، المقام على مدخلها الغربي، واتجهت نحو مخيمي طولكرم ونور شمس.
ويواصل الاحتلال عدوانه في مخيمات جنين وطولكرم ونور شمس شمال الضفة الغربية، وسط سماع أصوات تبادل لإطلاق النار، وتفجيرات بين الحين والآخر.
وخلّف العدوان الإسرائيلي دمارا واسعا في الممتلكات والبنية التحتية والشوارع والمنازل، في حين حول الجيش عشرات المباني إلى ثكنات عسكرية بعد طرد أهلها منها.
كما أدى العدوان المتواصل إلى نزوح آلاف الفلسطينيين من جنين وطولكرم وطوباس شمالي الضفة الغربية المحتلة.
في 21 يناير/كانون الأول الماضي، بدأ جيش الاحتلال عدوانا عسكريا على شمال الضفة، شمل مدن ومخيمات جنين وطوباس وطولكرم، وقتل 55 فلسطينيا حتى مساء الجمعة، وفق معطيات فلسطينية رسمية.
ومنذ بدء الإبادة في قطاع غزة، وسّع الاحتلال والمستوطنون عدوانهم على الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، مما أسفر عن استشهاد ما لا يقل عن 916 فلسطينيا، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال 14 ألفا و500 آخرين، وفق معطيات فلسطينية رسمية.
وبدعم أميركي ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 و19 يناير/كانون الثاني 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت نحو 160 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.