مع نقص المساعدات.. تحذير أممي من “كارثة جوع” في السودان .. 18 مليون شخص يواجهون الجوع
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
مع احتدام الصراع في السودان منذ ثمانية أشهر، حذّر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة من حدوث "كارثة جوع" في أيار/مايو المقبل إذا لم يتم توسيع نطاق المساعدات الغذائية لتشمل المحاصرين نتيجة الحرب.
وأضح البرنامج الأممي في بيان أنه "إذا لم تتم زيادة المساعدات الغذائية بشكل كبير بحلول المواسم العجاف في أيار/مايو، فقد تشهد بؤر الصراع الساخنة (في السودان) ظهور كارثة جوع".
كذلك أشارت الوكالة الأممية إلى أن المناطق الأكثر تضرراً نتيجة احتدام الصراع بين الجيش وقوات الدعم السريع هي العاصمة وإقليم دارفور غرب البلاد وكردفان في الجنوب.
18 مليون شخص يواجهون الجوع
وأوضحت أن "ما يقرب من 18 مليون شخص في جميع أنحاء السودان يواجهون الجوع الحاد، وهو أكثر من ضعف العدد خلال الفترة نفسها من العام الماضي".
ونقل بيان عن ممثل برنامج الأغذية العالمي في السودان إيدي روي مطالبته "بشكل عاجل جميع أطراف النزاع بالتوصل إلى هدنة إنسانية (...) لتجنب كارثة الجوع في الموسم الشحيح المقبل".
في موازاة ذلك أظهر تحليل للأمن الغذائي في السودان الذي وصف من قبل بأنه "سلة الخبز المستقبلية لشرق إفريقيا"، بحسب الوكالة الأممية، تسجيل "أعلى مستويات الجوع على الإطلاق" خلال موسم الحصاد في الفترة من تشرين الأول/أكتوبر إلى شباط/فبراير والتي عادة ما يتوفر خلالها الغذاء.
خطر توقف المساعدات
والأحد حذّرت منسّقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في السودان كليمنتين نكويتا سلامي في مقابلة مع وكالة "فرانس برس" من خطر توقّف المساعدات الإنسانية إلى البلد الغارق منذ قرابة ثمانية أشهر في الحرب.
وأوضحت أنّه في الوقت الحالي "يحتاج حوالى 24,7 ملايين شخص إلى مساعدات إنسانية"، أي نصف سكّان البلاد.
يذكر أن نزاعا يدور بين الجيش السوداني بقيادة عبد الفتاح البرهان ونائبه السابق قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو منذ 15 نيسان/أبريل الماضي.
وسجّلت الأمم المتحدة 12 ألف قتيل نتيجة المعارك، لكن هذا العدد أقلّ بكثير على الأرجح من عدد الضحايا الفعلي للحرب التي أدّت أيضاً إلى تشريد حوالي سبعة ملايين شخص في الداخل وإلى خارج البلاد، وهو ما يشكّل "أكبر نزوح في العالم".
ومع فشل المفاوضات لوقف إطلاق النار بين الطرفين، انقسمت البلاد بين القوتين العسكريتين المتنازعتين ما يعرّض المساعدات المرسلة إلى المدنيين المتضرّرين لمتاهة من نقاط التفتيش التابعة للجانبين.
العربية الحدث
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: فی السودان
إقرأ أيضاً:
“البلاد” ترصد أبرز الجياد المشاركة في كأس السعودية للفروسية
– “أناف” ..في جاهزية عالية قبل المشاركة الجديدة في السعودية
نجم إسطبل المدرب ميك أبلبي يستعد للدفاع عن لقبهالرياض – محمد الجليحي
يستعد الجواد الايرلندي الأصل “أناف” الفائز بكأس الـ 1351 للسرعة العام الماضي، للدفاع عن لقبه في أمسية كأس السعودية يوم السبت 22 فبراير، حيث أكد مدربه ميك أبلبي أنه خرج من سباقه التحضيري الأخير في حالة جيدة.
يسلك “أناف” نفس المسار نحو السباق البالغة جائزته 2 مليون دولار (فئة 2) لمسافة 1351 مترًا على العشب في ميدان الملك عبد العزيز، حيث استهل موسمه بمشاركة تحضيرية على الأرضية الصناعية في سباق كاشي ستيكس في مضمار لينقفيلد (المملكة المتحدة)، كما فعل في العام الماضي.
وقال المدرب ميك أبلبي: “كان بإمكانه إنهاء السباق في مركز أقرب للصدارة لولا تأخره عند الانطلاق. لكنه خسر نفس السباق العام الماضي قبل أن يذهب إلى السعودية، لذا نأمل أن تكون لدينا فرصة قوية مرة أخرى هذا العام.”
وأضاف: “خرج الجواد من السباق بحالة جيدة، وكل ما نحتاجه الآن هو أن تسير الأمور كما نأمل في الأسابيع المقبلة. المضمار بالسعودية يبدو منصفًا للجميع، ونأمل أن يحصل على بوابة انطلاق جيدة، وسيتولى قيادته الخيال روسا راين مرة أخرى.”
قبل 12 شهرًا، قدم روسا راين أداءً تكتيكيًا مثاليًا، حيث تريث حتى اللحظة المناسبة وحصل على ثغرة بمحاذاة السياج الداخلي عند المنعطف الأخير، لينفذ من خلالها مع “أناف” نحو الفوز وينجح في صد تحدي “لا لا كريستين” و”بايلاين” المتقدمين بسرعة خاطفة في المراحل الختامية.
شكل انتصار “أناف” في الرياض لحظة تاريخية لإسطبل ميك أبلبي، الذي يعدّ من الإسطبلات البريطانية المتوسطة الحجم نسبياً، لكنه اسطبل أثبت قدرته على المنافسة في المواعيد العالمية الكبرى، كما ظهر مع “بيق إيفز” الذي تألق في مهرجان بريدرز كب 2023.
وعن المواجهة الدولية التي تنتظر “أناف” مجددًا، قال المدرب ميك أبلبي: “المنافسة دائمًا شرسة في هذا السباق نظرًا للجائزة المالية الكبيرة، ونتوقع أن يكون السباق قوياً، لكننا متحمسون لخوض هذا التحدي مرة أخرى.”
وأضاف: “في العام الماضي، حظينا بترحيب وحفاوة كبيرة من الجميع في السعودية، وكانت المناسبة رائعة. كما أقمنا احتفالاً كبيراً بالفوز عندما عدنا إلى الوطن.”
من المتوقع أن يواجه “أناف” 13 منافسًا في سعيه ليصبح أول حصان يحقق انتصارين متتاليين في هذا السباق.
ومن جانب آخر تطمح اليابان في تحقيق انتصارها الثالث في هذا السباق، حيث تستعد للدفع بكل من الفرس “تين هابي روز” الفائزة بسباق فيكتوريا مايل (فئة 1) العام الماضي، و”أسكولي بيتشينو” الفائزة بسباق هانشين جوفنايل فيليز (فئة 1) في عمر السنتين، إلى جانب “وين مارفل”.
واستقطب السباق أيضًا الجواد الأمريكي “هاورد وولوويتز”، الفائز بسباق فرانكلين-سيمبسون ستيكس (فئة 1) بإشراف المدرب المقيم في الولايات المتحدة خوسيه دانجيلو. كما سيدفع المدرب الفرنسي كريستوفر هيد بالمهر “توب قير”، الذي قدم أداءً رائعًا في فوزه بسباق شالانج ستيكس (فئة 2) في نيوماركت في آخر مشاركة له.
ويعود “بايلاين” للمنافسة مجددًا في السباق بإشراف المدرب المقيم في البحرين آلان سميث، إلى جانب القادم من البحرين أيضاً “آفا قو جو”، فيما ستكون إسطبلات وذنان ممثلة بالجواد “دارك تروبر” بإشراف المدرب المقيم في قطر ألبان دو ميول.
المملكة المتحدة تشارك بعدة جياد فائزة على مستوى ليستد من بينها “تاسك فورس” و”يتنس ستاند”، و”قويمون”، بينما يمثل “أنكل” و”مليان” السعودية بإشراف المدرب ثامر الديحاني.