واصلت الوحدة المحلية لحي شرق أسيوط جهودها في الاستجابة السريعة لشكاوى المواطنين وتحقيق المزيد من التطوير في الحي. 

وردا على ما نشر في بوابة "الوفد" الإخبارية تحت عنوان “شارع عبداللطيف يوسف بأسيوط في خطر.. والأهالي يطالبون التنمية المحلية بسرعة التدخل”، تم تحويل الشكوى المتعلقة بوجود كشاف إنارة فى الشارع معطل إلى قسم الكهرباء، الذي أفاد بأنه سيتم تركيب كشاف للعمود وإصلاحه بمجرد وصول دفعة جديدة من الكشافات للمخازن، وبالإضافة إلى ذلك، تم نقل الشكوى أيضًا إلى قسم الرصف، الذي أكد أن هذا الشارع مشمول بخطة الرصف للعام الحالي وسيتم تنفيذه في أقرب وقت ممكن.

ويواجه سكان شارع عبداللطيف يوسف في حي شرق أسيوط بمحافظة أسيوط مشكلة تطالب بحلا جذريًا. وقد أبدى المواطنون انزعاجهم من الردود الورقية التي يتلقونها على شكاواهم، معتبرين ذلك مجرد رد روتيني لا يساهم في حل المشكلات الحقيقية التي يعانون منها.

وتعتبر الشكاوى من ضعف البنية التحتية، وانعدام الإنارة العمومية، وسوء حالة الطرق، وتواجد الحفر والمطبات، من أبرز المشاكل التي يشتكي منها سكان هذا الشارع الحيوي. ومع ذلك، فإن الردود الورقية التي يتلقونها في الغالب لا تلبي تطلعاتهم ولا تعطي أملاً في تحقيق تحسينات فعلية.

وفي هذا السياق، يتطلع السكان إلى حلاً جذريًا لمشكلاتهم المستمرة. ويتمنون أن يتم تنفيذ إجراءات فورية وفعالة لتحسين البنية التحتية وتوفير الخدمات العامة الضرورية. تشمل هذه الخدمات تجديد الطرق وتعزيز الإنارة العمومية ومعالجة المشاكل المائية وصيانة الحفر والمطبات.

من المهم تذكير الجهات المعنية بأنها مسؤولة عن تقديم الخدمات المواطنين وضمان سلامتهم وراحتهم. وعليها أن تولي الشكاوى الواردة من المواطنين الاهتمام اللازم وتعمل على حلها بشكل فوري وجذري. فقط من خلال الالتزام بتوفير الخدمات العامة المناسبة والتحسينات الدائمة يمكن التأكد من رضا المواطنين وراحتهم.

وطالبوا المواطنين بشارع عبداللطيف يوسف مسئولي حي شرق أسيوط والمحافظة بأنه يجب أن يكون الرد على الشكاوى ليس مجرد رد روتيني ورقي، بل إجراءات فعلية تحقق تحسينات ملموسة في الحياة اليومية للمواطنين. يجب أن تكون المشكلات البنيوية المستمرة في شارع عبداللطيف يوسف من أولويات الحكومة المحلية، ويجب أن تعمل على حلها بشكل سريع وفعال.

مازال الظلام يخيم علي شارع عبداللطيف يوسف مازال الظلام يخيم علي شارع عبداللطيف يوسف مازال الظلام يخيم علي شارع عبداللطيف يوسف مازال الظلام يخيم علي شارع عبداللطيف يوسف

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: اخبار اسيوط محافظة أسيوط أسيوط رئيس مركز ومدينه رئيس حي شرق أسيوط غرب أسيوط ديروط القوصية منفلوط مركز أسيوط ابوتيج صدفا الغنايم البداري ساحل سليم الفتح أبنوب شرق أسیوط

إقرأ أيضاً:

غارديان: إحجام أوروبا عن دعم أوكرانيا الآن يعني زحف الظلام في 2025

يقول كاتب العمود في صحيفة "غارديان" تيموثي غارتون آش إن إحجام الديمقراطيات الأوروبية عن دفع ثمن باهظ الآن يعني أن العالم سيدفع ثمنا أعلى في وقت لاحق، وسيشهد ظلال الظلام في 2025.

ورصد الكاتب النتائج المحتملة لانتصار روسي في الحرب بأوكرانيا على أوكرانيا نفسها وأوروبا والولايات المتحدة والسلام العالمي.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2جنود الأسد يروون هزيمتهمlist 2 of 2أكاديمي إسرائيلي: بلدنا متغطرس لا تضاهيه إلا أثينا القديمةend of list

وقال إن الانتصار الروسي سيتسبب في هزيمة أوكرانيا وانقسامها وإحباط معنوياتها وتهجير سكانها. لن تأتي الأموال لإعادة بناء البلاد، بدلا من ذلك، سيغادرها أفواج أخرى من الناس، وستصبح السياسة الأوكرانية حاقدة، مع اتجاه قوي مناهض للغرب، وسوف تظهر احتمالات جديدة للتضليل الروسي وزعزعة الاستقرار السياسي، وتتعطل الإصلاحات الضرورية، وستتقدم أيضا نحو الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.

تصعيد للحرب الهجين

أما أوروبا، يقول آش، فستشهد تصعيدا للحرب الهجين التي تشنها روسيا بالفعل ضدها، والتي لا تزال مستمرة دون أن يلاحظها أحد من معظم الأوروبيين الغربيين الذين يتسوقون لعيد الميلاد. ولن يمر أسبوع في أوروبا دون وقوع بعض الحوادث، كأن تطلق مدمرة روسية النار على مروحية عسكرية ألمانية، وعبوات متفجرة من شركة دي إتش إل، وتخريب السكك الحديدية الفرنسية، وهجوم متعمد على شركة مملوكة لأوكرانيا في شرق لندن، وقطع كابلات بحرية في بحر البلطيق، وتهديد بالقتل لمدير أكبر شركة ألمانية لتصنيع الأسلحة. لا يمكن بالتأكيد إرجاع كل شيء إلى موسكو، ولكن كثيرا منها يمكن إرجاعه.

إعلان

ويوضح الكاتب أن الحرب الهجين تشمل التدخل في الانتخابات. ففي جورجيا، تم تزوير الانتخابات. وفي استفتاء الاتحاد الأوروبي في مولدوفا، اشترت روسيا حوالي 9% من الأصوات مباشرة، وفقا لرئيسة مولدوفا مايا ساندو. وفي رومانيا، تقرر إعادة الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية، لأن المحكمة وجدت انتهاكا واسع النطاق لقواعد الحملات الانتخابية على تيك توك.

الانتخابات الألمانية

وحذر رئيس جهاز الأمن الداخلي الألماني مؤخرا من أن روسيا ستحاول التدخل في الانتخابات العامة الألمانية في فبراير/شباط المقبل، والتي لا تكاد تكون هامشية بالنسبة لمستقبل أوروبا.

وبالنسبة لأميركا، ستعمل روسيا بشكل وثيق أكثر من أي وقت مضى مع الصين وكوريا الشمالية وإيران. وقد ظل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يتحدث عن "أغلبية عالمية" جديدة و"تشكيل نظام عالمي جديد تماما". وفي هذا النظام الجديد، تعتبر الحرب والغزو الإقليمي أدوات مقبولة تماما للسياسة، على سلسلة متصلة من التسميم والتخريب والتضليل والتدخل في الانتخابات، وسيشجع انتصار روسيا في أوكرانيا الصين على تكثيف ضغوطها على تايوان.

الانتشار النووي

وهذا يقودنا إلى أخطر النتائج على الإطلاق بالنسبة للعالم، وهو الانتشار النووي، ففي أحدث استطلاع للرأي أجرته "مؤسسة كيس" أظهر 73% من الأوكرانيين تأييدهم لاستعادة أوكرانيا "الأسلحة النووية" التي تخلت عنها في 1994. ومن اللافت للنظر أن 46% يقولون إنهم سيفعلون ذلك حتى لو فرض الغرب عقوبات وأوقف المساعدات.

في الواقع، يقول الأوكرانيون للغرب: "إذا لم تدافع عنا، فسنفعل ذلك بأنفسنا"، وإنهم بين خيارين "عضوية الناتو أو الأسلحة النووية"، وأضافوا "لكن هذا ليس فقط عن أوكرانيا. إن البلدان الضعيفة في جميع أنحاء العالم، التي تنظر أيضا إلى ما يحدث في الشرق الأوسط، ستستخلص النتيجة نفسها. فكلما زاد عدد البلدان-وربما الجهات الفاعلة من غير الدول- التي تحصل على الأسلحة النووية، زاد التأكد من أنها ستستخدم في يوم من الأيام".

إعلان

مقالات مشابهة

  • محافظ أسيوط يجري حركة محليات لتطوير العمل الإداري وتحسين خدمات المواطنين
  • سكرتير عام محافظة أسيوط الجديد: خدمة المواطنين أولى مهام عملي
  • فؤائد وطريقة عمل حمص الشام.. الحلبسة حل صحي لمشكلة الجوع في الشتاء
  • عبداللطيف يبحث مع سفير الصين بالقاهرة تعزيز التعاون في مجال تطوير التعليم قبل الجامعى
  • دبلوماسي لبناني: حزب الله تلقى ضربات قوية لكنه مازال على الأرض
  • محافظ أسيوط يوجه رؤساء المراكز بالتواصل المباشر مع المواطنين وتلبية طلباتهم
  • محافظ أسيوط يوجه بتضافر الجهود والتواصل المباشر مع المواطنين وتلبية طلباتهم
  • المواطنون يطالبون بتمديد فترة استبدال العملة بالقضارف
  • غارديان: إحجام أوروبا عن دعم أوكرانيا الآن يعني زحف الظلام في 2025
  • رسالة إلى «عبداللطيف»: لا تعليم في جسد مريض