تعرضت ناقلة النفط النرويجية «إم تي ستريندا» لهجوم في جنوب البحر الأحمر، بينما كانت في طريقها إلى إيطاليا، محملة بمواد خام من النفط، وأعلنت جماعة الحوثيين مسؤوليتها عن مهاجمة السفينة، بسبب مزاعم علاقتها بالاحتلال الإسرائيلي، وعدم استجابة طاقم السفينة لأوامرهم، وفقاً لما نشرت قناة «القاهرة الإخبارية» مساء اليوم الأربعاء.

ضرب السفينة النرويجية

وقال متحدث باسم جماعة الحوثي، في اليمن، إن السفينة النرويجية كانت مختصة بنقل النفط إلى إسرائيل، وإن الجماعة استهدفتها بصاروخ واحد، خلال رحلتها إلى إيطاليا، مُعلنًا تعهد الجماعة بمنع أي سفينة تابعة لدولة الاحتلال من الوصول إليها، ولن يتوقف هذا القرار إلا مع وقف الهجوم المتكرر على غزة، كما أكد أنهم بذلك يؤكدون دعمهم للقضية الفلسطينية، والقيام بكل ما يستطيعون حتى تنتهي الحرب على غزة.

استهداف السفينة

وأكدت الجماعة اليمنية المدعومة من إيران، في بيانها، أنها لجأت لاستهداف السفينة بعد رفض طاقمها الاستجابة للتحذيرات، حيث جاء في البيان: «لم نلجأ لاستهداف السفينة النرويجية إلا بعد رفض طاقمها كل النداءات التحذيرية»، مؤكدة على منعها مرور عدد من السفن خلال اليومين السابقين لهذا التفجير، ولم تتعامل معها، بسبب استجابتهم لمطالب الجماعة بالتوقف.

جاء استهداف السفينة النرويجية أثناء عبورها مضيق باب المندب، عند المدخل الجنوبي للبحر الأحمر، وأصدر مالك السفينة، جي لودفيج موينكلز ريديري، بيانا أكد فيه أن الصاروخ تسبب في نشوب حريق على متن السفينة، لكن تم إخماده، وتمكنت السفينة من شق طريقها إلى ميناء آمن.

تجهيز الردود المناسبة

في الوقت ذاته، أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية، أنها ستجهز «الردود المناسبة»، على أي هجمات شبيهة لما حدث، مُتهمة إيران بدعمها الكامل لهذه الجماعات، وتزعم أمريكا أن إسرائيل صاحبة حق في القضية الفلسطينية، وتقدم لهم كامل الدعم المادي والمعنوي في كل المواقف السابقة، منذ بداية عملية الحرب.

نداء استغاثة

وقال مسؤولون أمريكيون إنّ هناك مدمرةً تابعةً للبحرّية الأميركية قدمت المساعدة للسفينة «ستريندا»، بعد تلقيها نداء استغاثة منها، وتحركت معها لمكان آمن.

وقالت شركة «موينكل كيمكال تانكرز»، المالكة للناقلة المستهدفة، التي أصيبت بصاروح قرابة سواحل اليمن، لـ«رويترز» إن الناقلة اتجهت بعدما حدث لميناء آمن، كما أوضحت أن طاقم الناقلة، مكون من 22 شخصاً من الهند، ولم ينتج عن التفجير أي إصابات أو وفيات.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: إسرائيل فلسطين غزة النرويج السفینة النرویجیة

إقرأ أيضاً:

العليمي يطالب المجتمع الدولي بتبني سياسات أكثر صرامة لتجفيف مصادر تمويل الحوثيين

أكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي أن دعم الحكومة اليمنية وتعزيز قدرتها على بسط نفوذها هو الخيار الأكثر ضمانًا لتحقيق السلام في اليمن والمنطقة.

 

وقال العليمي في مقابلة مع صحيفة "عكاظ" السعودية إن استقرار اليمن ضرورة للأمن الإقليمي والعالمي، وليس مجرد قضية داخلية.

 

وأفاد أن تصنيف واشنطن للحوثيين جماعة إرهابية يمثل خطوة ضرورية لردع ممارساتهم وافشالهم كل مساعي إنهاء معاناة الشعب اليمني.

 

وأكد أن الجماعة ردت على المبادرات السلمية بالتصعيد العسكري، وشن هجمات على خطوط الملاحة الدولية، الأمر الذي زاد من تدهور الاقتصاد اليمني وعجز الحكومة عن دفع الرواتب وتوفير الخدمات الأساسية

وأوضح أن إلغاء التصنيف في وقت سابق أدى إلى تصعيد الحوثيين لهجماتهم الإرهابية، مستغلين الخطوة كدليل على ضعف الموقف الدولي، مما أطال أمد الحرب وفاقم المعاناة الإنسانية.

 

وطالب العليمي المجتمع الدولي بتبني سياسات أكثر صرامة لتجفيف مصادر تمويل الحوثيين ومنع استمرار تهديدهم للأمن الإقليمي والدولي.

 

ولفت إلى أن الحرب التي أشعلتها الجماعة تسببت في مقتل أكثر من نصف مليون يمني، وتشريد الملايين داخل اليمن وخارجه.

 


مقالات مشابهة

  • تدريبات عسكرية على البحر الأحمر تحاكي استعادة السفينة “جلاكسي ليدر” المحتجزة في اليمن
  • مركز بحري دولي يكشف تفاصيل جديدة بشأن حريق السفينة “باوهينيا” في البحر الأحمر
  • ناقلة غاز ثانية بحمولة 4600 طن تصل مصب النفط في مدينة بانياس وتبدأ تفريغ حمولتها
  • غوتيريش: نحاول الإبقاء على المساعدات المقدمة لليمن رغم انتهاكات الحوثيين
  • سيناتور أمريكي يدعو مسقط لإغلاق مكتب الحوثيين في أراضيها
  • القيادة المركزية الأمريكية: هجمات “الحوثيين” البحرية كانت منسقة ومعقّدة ومتطورة
  • قناة السويس: مؤشرات على عودة الاستقرار للبحر الأحمر
  • إعادة تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية.. بين التصعيد الأمريكي والانعكاسات الإقليمية
  • تقرير: مقاتلات أميركية استخدمت صواريخ ليزرية لإسقاط مسيرات الحوثيين في البحر الأحمر
  • العليمي يطالب المجتمع الدولي بتبني سياسات أكثر صرامة لتجفيف مصادر تمويل الحوثيين