تفاصيل هجوم الحوثيين على ناقلة نفط نرويجية في جنوب البحر الأحمر
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
تعرضت ناقلة النفط النرويجية «إم تي ستريندا» لهجوم في جنوب البحر الأحمر، بينما كانت في طريقها إلى إيطاليا، محملة بمواد خام من النفط، وأعلنت جماعة الحوثيين مسؤوليتها عن مهاجمة السفينة، بسبب مزاعم علاقتها بالاحتلال الإسرائيلي، وعدم استجابة طاقم السفينة لأوامرهم، وفقاً لما نشرت قناة «القاهرة الإخبارية» مساء اليوم الأربعاء.
وقال متحدث باسم جماعة الحوثي، في اليمن، إن السفينة النرويجية كانت مختصة بنقل النفط إلى إسرائيل، وإن الجماعة استهدفتها بصاروخ واحد، خلال رحلتها إلى إيطاليا، مُعلنًا تعهد الجماعة بمنع أي سفينة تابعة لدولة الاحتلال من الوصول إليها، ولن يتوقف هذا القرار إلا مع وقف الهجوم المتكرر على غزة، كما أكد أنهم بذلك يؤكدون دعمهم للقضية الفلسطينية، والقيام بكل ما يستطيعون حتى تنتهي الحرب على غزة.
استهداف السفينةوأكدت الجماعة اليمنية المدعومة من إيران، في بيانها، أنها لجأت لاستهداف السفينة بعد رفض طاقمها الاستجابة للتحذيرات، حيث جاء في البيان: «لم نلجأ لاستهداف السفينة النرويجية إلا بعد رفض طاقمها كل النداءات التحذيرية»، مؤكدة على منعها مرور عدد من السفن خلال اليومين السابقين لهذا التفجير، ولم تتعامل معها، بسبب استجابتهم لمطالب الجماعة بالتوقف.
جاء استهداف السفينة النرويجية أثناء عبورها مضيق باب المندب، عند المدخل الجنوبي للبحر الأحمر، وأصدر مالك السفينة، جي لودفيج موينكلز ريديري، بيانا أكد فيه أن الصاروخ تسبب في نشوب حريق على متن السفينة، لكن تم إخماده، وتمكنت السفينة من شق طريقها إلى ميناء آمن.
تجهيز الردود المناسبةفي الوقت ذاته، أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية، أنها ستجهز «الردود المناسبة»، على أي هجمات شبيهة لما حدث، مُتهمة إيران بدعمها الكامل لهذه الجماعات، وتزعم أمريكا أن إسرائيل صاحبة حق في القضية الفلسطينية، وتقدم لهم كامل الدعم المادي والمعنوي في كل المواقف السابقة، منذ بداية عملية الحرب.
نداء استغاثةوقال مسؤولون أمريكيون إنّ هناك مدمرةً تابعةً للبحرّية الأميركية قدمت المساعدة للسفينة «ستريندا»، بعد تلقيها نداء استغاثة منها، وتحركت معها لمكان آمن.
وقالت شركة «موينكل كيمكال تانكرز»، المالكة للناقلة المستهدفة، التي أصيبت بصاروح قرابة سواحل اليمن، لـ«رويترز» إن الناقلة اتجهت بعدما حدث لميناء آمن، كما أوضحت أن طاقم الناقلة، مكون من 22 شخصاً من الهند، ولم ينتج عن التفجير أي إصابات أو وفيات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل فلسطين غزة النرويج السفینة النرویجیة
إقرأ أيضاً:
هجوم بطائرات مسيرة فوق تل أبيب.. والاحتلال يدعي اعتراضها (شاهد)
زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي اعتراض "هدف جوي مشبوه" قبالة شواطئ تل أبيب الكبرى.
أكدت تقارير إسرائيلية في وقت سابق سماع دوي انفجارات قوية في منطقة تل أبيب الكبرى، دون إطلاق صفارات الإنذار.
عاجل
انفجار ضخم نتيجة اصابه مباشره في وسط تل ابيب الان بعد وصول مسيرات pic.twitter.com/J1UhfvwdG9 — ابوزنجبيل الحوثي (@Ali_Alhouthi0) October 2, 2024
وأمس الأربعاء، أعلنت جماعة الحوثي اليمنية، عن استهدافها مواقع عسكرية في عمق "إسرائيل" بـ"3 صواريخ مجنحة"، وذلك غداة شن إيران هجوما انتقاميا بالصواريخ على "إسرائيل".
وقال المتحدث العسكري للحوثيين يحيى سريع: "نفذت القوة الصاروخية في القوات المسلحة اليمنية (قوات الجماعة) عملية عسكرية استهدفت مواقع عسكرية (لم يحددها) في عمق الكيان الصهيوني في فلسطين المحتلة".
وأوضح سريع في بيان متلفز، أنه تم تنفيذ العملية "بثلاثة صواريخ مجنحة نوع "قدس 5" (لم تكشف الجماعة عن مواصفاته) تمكنت من الوصول إلى أهدافها بنجاح، وسط تكتم العدو عن نتائج العملية".
ولم يذكر المتحدث تاريخ تنفيذ العملية، كما أنه لم يتوفر تعقيب إسرائيلي حتى الساعة الـ09:10 "ت.غ".
وتوعد سريع بأن "استمرار الدعم الأمريكي والبريطاني للعدو الإسرائيلي يضع المصالح الأمريكية والبريطانية في المنطقة تحت دائرة النار".
وبارك الرد الصاروخي الإيراني "ضد العدو الإسرائيلي"، وأكد "استعداد قوات الجماعة للمشاركة في أي عمليات عسكرية مشتركة ضد العدو الإسرائيلي انتصارا للشعبين الفلسطيني واللبناني، وردا على أي عدوان إسرائيلي يطال جبهات الإسناد".
و"ردا على اغتيال ’إسرائيل’ لإسماعيل هنية وحسن نصر الله ومجازرها بغزة ولبنان"، أطلقت إيران الثلاثاء عشرات الصواريخ على "إسرائيل" (180 بتقدير "تل أبيب")؛ ما تسبب في إصابات بشرية وأضرار مادية وإغلاق المجال الجوي، فيما هرع ملايين الإسرائيليين إلى الملاجئ بينما صفارات الإنذار تدوي بكامل البلاد.
وشدد المتحدث الحوثي على أن قوات الجماعة "لن تتردد في توسيع عملياتها العسكرية ضد العدو الإسرائيلي ومن يقف خلفه حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن غزة وكذلك وقف العدوان على لبنان".
ومنذ 23 أيلول/ سبتمبر الماضي، تشن "إسرائيل" أعنف وأوسع هجوم على لبنان منذ بدء المواجهات مع "حزب الله" قبل نحو عام، ما أسفر حتى صباح الأربعاء عن ما لا يقل عن 1073 قتيلا، بينهم أطفال ونساء، و2955 جريحا وأكثر من مليون نازح، وفق رصد وكالة الأناضول لبيانات السلطات اللبنانية.
في المقابل، يستمر دوي صفارات الإنذار بوتيرة غير مسبوقة في أنحاء "إسرائيل"، إثر إطلاق كثيف من "حزب الله" لصواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومستوطنات، وسط تعتيم صارم من الرقابة العسكرية الإسرائيلية على الخسائر البشرية والمادية، بحسب مراقبين.
والثلاثاء، أعلنت جماعة الحوثي عن تنفيذ عمليتين عسكريتين بطائرات مسيرّة استهدفتا مدينتي يافا و"إيلات" وسط "إسرائيل"، مؤكدة تحقيق "أهدافهما بنجاح".
وفي اليوم ذاته، أعلنت الجماعة أنها نفدت ثلاث عمليات عسكرية في البحر الأحمر وبحر العرب والمحيط الهندي، استهدفت سفينتين إحداهما نفطية بريطانية تعرضت لإصابة بالغة.