أبقى مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) أسعار الفائدة دون تغيير، الأربعاء، وأشار في توقعات اقتصادية جديدة إلى أن التشديد التاريخي للسياسة النقدية الأميركية بلغ نهايته، وأن تكاليف الاقتراض ستنخفض في 2024.

وفي بيان جديد عن السياسة النقدية، أولى مسؤولو المركزي الأميركي عناية واضحة بحقيقة أن التضخم "تباطأ على مدى العام المنصرم".

وقالوا إنهم سيراقبون الاقتصاد لرؤية إذا ما كان من الضروري فرض "أي" زيادة إضافية في أسعار الفائدة، مشيرين بشكل مباشر إلى أنه ربما لا تكون بحاجة إلى رفعها مجددا، وذلك بعد التشديد الحاد على مدى أشهر.

وتوقع 17 من أصل 19 مسؤولا بالمركزي الأميركي أن تنخفض أسعار الفائدة بحلول نهاية 2024 عما هي عليه الآن، ويشير متوسط التوقعات الحالي إلى تراجع أسعار الفائدة 0.75 نقطة مئوية من بين 5.25 و5.50 بالمئة حاليا.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: أسعار الفائدة

إقرأ أيضاً:

أسعار الذهب تستقر قرب مستويات قياسية مع تزايد آمال خفض الفائدة

استقرت أسعار الذهب بالقرب من أعلى مستوى قياسي، حيث تزداد الثقة بأن الاحتياطي الفيدرالي سيلجأ إلى خفض في أسعار الفائدة في وقت مبكر من يوليو، بينما عززت التصريحات التجارية الأخيرة لإدارة ترمب ضد الصين الطلب على الذهب كملاذ آمن.

تم تداول السبائك بأقل من 10 دولارات من أعلى مستوى قياسي جديد سجلته يوم الإثنين عند 2956.19 دولار للأونصة. وفي ظل تزايد المخاوف بشأن توقعات الاقتصاد الأميركي، تتوقع أسواق المقايضة الآن أن يحدث التيسير النقدي التالي للاحتياطي الفيدرالي قبل شهرين عما كان متوقعاً الأسبوع الماضي. وتعد أسعار الفائدة المنخفضة إيجابية للذهب لأنه لا يدر فائدة.

في الوقت نفسه، وجه الرئيس دونالد ترمب سهام انتقاداته نحو الصين من خلال سلسلة من التحركات المتعلقة بالاستثمار والتجارة وغيرها من القضايا التي تزيد من مخاطر تدهور العلاقات بين الولايات المتحدة وأكبر منافسيها الاقتصاديين.

كما تلقى الذهب دفعة من انخفاض عوائد السندات الحكومية، بعد أن جذب مزاد لسندات بأجل عامين طلباً قياسياً. تزامنت هذه الخطوة مع صدور بيانات ضعيفة عن نشاط الأعمال الأميركي الأسبوع الماضي. وتميل العوائد المنخفضة أيضاً إلى دعم المعدن الثمين الذي لا يدر فائدة.

وجهات النظر المتغيرة حول سياسة الاحتياطي الفيدرالي النقدية، إلى جانب عدم اليقين بشأن أجندات ترمب التجارية والتوترات الجيوسياسية، عوامل جددت الاهتمام بالصناديق المتداولة المدعومة بالذهب. في الأسبوع الماضي، كانت التدفقات الصافية هي الأكبر منذ عام 2022، مما أضاف زخماً إضافياً لارتفاع الذهب بنسبة تزيد عن 12% منذ بداية العام.

في المستقبل، سيركز المستثمرون على تحليل مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي يوم الجمعة للحصول على أدلة حول مسار سياسة الاحتياطي الفيدرالي النقدية. من المتوقع أن يهدأ مؤشر التضخم المفضل لدى الفيدرالي إلى أدنى مستوى له منذ يونيو، لكن التقدم البطيء في كبح الأسعار قد يبقي المسؤولين حذرين.

كان سعر الذهب الفوري مستقراً عند 2,950.91 دولار للأونصة في الساعة 8:11 صباحاً بتوقيت سنغافورة. واستقر مؤشر بلومبرغ للدولار الفوري دون تغيير يذكر. كما انخفضت الفضة والبلاتين، بينما ظل البلاديوم ثابتاً.

مقالات مشابهة

  • تباطؤ نمو الاقتصاد الأميركي في الربع الرابع من 2024
  • بنوك مصر تخفض أسعار الفائدة على بعض أوعيتها الادخارية
  • فيتش تكشف: البنك المركزي قد يخفض الفائدة 1-2% في هذا التوقيت
  • النفط الأميركي يتراجع إلى أقل من 70 دولاراً للبرميل
  • مُستفيدًا من تراجع الدولار .. سعر الذهب الآن في مصر
  • بعد تراجعه.. أسعار الذهب الآن في مصر
  • تراجع سعر الذهب الآن في مصر
  • بعائد 30% على الجنيه.. خريطة أسعار الفائدة على شهادات الادخار في 3 بنوك
  • أسعار الذهب تستقر قرب مستويات قياسية مع تزايد آمال خفض الفائدة
  • غرفة القليوبية: معدل التضخم مرشح للتراجع مما يسمح للبنك المركزي بتخفيض أسعار الفائدة