الخرطوم توجه برفع درجات الاداء
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
الخرطوم – نبض السودان
وجهت اللجنة العليا للطوارئ وإدارة الازمة بولاية الخرطوم في اجتماعها اليوم برئاسة والي الخرطوم الأستاذ أحمد عثمان حمزة كافة عضويتها برفع الاداء بما يتوافق مع طبيعة اعمال اللجنة في ظل طوارئ الحرب بمتابعة تنفيذ المخرجات عبر خلية عمل تعمل على مدار الساعة.
واستمع الاجتماع الى عدة تقارير تتعلق بوضع الخدمات في المناطق الآمنة والجهود المبذولة لاستقرارها وإستدامتها وعلى رأسها الكهرباء وتكثيف الإتصالات لاكمال صيانة الخط الناقل الرئيسي بكرري وتوفير مواد الصيانة للأعطال التي تحدث في الخطوط والمحطات.
فيما قدم مدير عام هيئة مياه الخرطوم تقريرا عن المحطات العاملة والمحطات التي تعرضت للاعتداءات وتوقفت عن العمل ورهن استقرار الامداد المائي في استقرار الكهرباء وتوفير مخزون كافي من مواد التنقية وقطع الغيار لصيانة الكسورات واضاف ان الدعم الذي قدمه والي الخرطوم لقطاع المياه أسهم في معالجة الكثير من المشكلات و ادي الى إستقرار المواطنين في منازلهم.
كما استعرض الاجتماع نتائج توجيهاته السابقة بتوحيد تسجيل كل الوافدين لمحلية كرري من المحليات الاخرى فيما اكملت سلطات امبدة تسجيل مواطنيها المتواجدين بالمنازل ودور الإيواء.
وقرر الاجتماع اخضاع الحصر لمعايير التدقيق عبر الاستمارة الموحدة منعا لتكرار الأسماء على ان يصدر لاحقا كشفا موحدا بجميع الوافدين لمحلية كرري يتم اعتماده في توزيع الاعانات والخدمات كما وجه الاجتماع مفوضية العون الإنساني باكمال توزيع دعم برنامج الغذاء العالمي (الذرة، الزيت) في موعد اقصاه الأحد القادم.
في السياق استمع الاجتماع الى تقرير عن الوضع الصحي اوضح فيه مدير عام الصحة ان وزارته ترفع تقرير اسبوعيا عن الوضع الصحي بولاية الخرطوم يتم مناقشته في اجتماع يضم وزارة الصحة الاتحادية ومنظمة الصحة العالمية واليونسيف يتضمن موقف الامراض الوبائية الملاريا، حمى الضنك، والكوليرا، ووجد التقرير الاشادة من الاجتماع المشترك نظرا للجهود التي بذلت وادت الى خلو الولاية من الوبائيات ومع ذلك ستبدأ الخرطوم حملة لتطعيم ضد الكوليرا خلال الاسبوع القادم بمشاركة وزارة الصحة الاتحادية.
فيما اشار الاجتماع الى قصور واضح في دعم مراكز غسيل الكلى العاملة بولاية الخرطوم وسداد متأخرات برنامج العلاج المجاني للطوارئ.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: الاداء الخرطوم برفع توجه درجات
إقرأ أيضاً:
الدويري: الاحتلال لن ينجح فيما فشل به سابقا والمقاومة تنتظر لحظة مناسبة
قال الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء فايز الدويري إن توسيع الاحتلال الإسرائيلي عملياته البرية في قطاع غزة لا يُعد تحولا نوعيا في موازين المعركة، بل يأتي ضمن محاولات مكررة لم تحقق أهدافها في السابق، متوقعًا أن تفشل مجددا.
واعتبر الدويري في تحليل للمشهد العسكري بقطاع غزة أن ما تقوم به حكومة الاحتلال من وعود بشأن استعادة الأسرى عبر الضغط العسكري ليس إلا محاولة لتضليل الرأي العام الإسرائيلي وتبرير استمرار العمليات العسكرية، مؤكدا أن هذا النهج جرب مرارا ولم يسفر عن نتائج حاسمة على الأرض.
وأوضح أن جيش الاحتلال سبق أن اقتحم مناطق كالشجاعية وبيت لاهيا أكثر من 5 مرات خلال الشهور الماضية، دون أن يتمكن من تحقيق اختراق فعلي أو استعادة أي من الأسرى المحتجزين لدى المقاومة.
وكان أبو عبيدة، الناطق باسم كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، قد أعلن أن نصف الأسرى الأحياء موجودون في مناطق طلب الاحتلال إخلاءها مؤخرا، مؤكدا أن الكتائب لم تقم بنقلهم وتخضعهم لإجراءات أمنية صارمة، مما يزيد من خطورة استمرار العمليات الإسرائيلية.
ورأى اللواء الدويري أن الفشل المتكرر للاحتلال في تحقيق نتائج من خلال القوة، يثبت أن الخطاب الرسمي الإسرائيلي موجه أساسا للداخل، ولا يمكن ترجمته إلى إنجازات ميدانية فعلية.
إعلانوبيّن أن العمليات الإسرائيلية تمر حاليا بمرحلتين واضحتين: الأولى تهدف للسيطرة على 25% من مساحة القطاع، تليها مرحلة توسعية إن فشلت الأولى، في محاولة لإحياء مقاربة رئيس الوزراء الأسبق أرييل شارون.
تقطيع أوصال القطاعوأشار إلى أن هذا التوجه يذكّر بما حدث عقب اتفاق كامب ديفد، حين عمد شارون إلى تقطيع أوصال القطاع عبر 4 ممرات، مشيرا إلى أن الممر الجديد الذي يتحدث عنه الاحتلال يُعيد تفعيل ما يعرف بـ"ممر نتساريم".
وبحسب الدويري، فإن الاحتلال يسعى من خلال هذه الممرات للسيطرة على نحو 30% من القطاع، لكنه أكد أن جميع هذه الممرات كانت قائمة قبل تنفيذ خطة فك الارتباط عام 2005 وتم التخلي عنها بسبب تكاليفها الأمنية الباهظة.
وأوضح أن الغاية حاليا ليست حماية المستوطنات، بل تفتيت القطاع جغرافيا واجتماعيا واقتصاديا، للضغط على المقاومة ودفعها للرضوخ، مؤكدا أن هذه الإجراءات موجهة للمجتمع الغزي وليس للمقاتلين.
وأشار إلى أن غياب المعارك البرية التقليدية لا يعود إلى قرار سياسي، بل يعكس حقيقة ميدانية وهي أن جيش الاحتلال عاجز عن خوض اشتباكات واسعة داخل مناطق مكتظة ومعقدة.
وأكد أن قدرات المقاومة تراجعت جزئيا بفعل الحصار وطول المعركة، لكنها ما زالت تحتفظ بعناصر القوة، وخاصة في أسلوب القتال الذي تختاره هي وتوقيت المعركة الذي تراه مناسبا.
وكشف أن المقاومة اعتمدت في المراحل السابقة على كمائن قصيرة المدى باستخدام مضادات دروع لا تتجاوز 130 مترا، إلا أن تموضع الاحتلال حاليا يعيق شن هذه النوعية من العمليات.
وأضاف أن المقاومة تنتظر اللحظة المناسبة لتدفع الاحتلال إلى دخول المناطق المبنية، حيث تجهز لمعركة "صفرية" تُخاض بشروطها وليس وفقًا لتكتيكات الجيش الإسرائيلي.
ومطلع مارس/آذار الماضي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في غزة التي استمرت 42 يوما، في حين تنصلت إسرائيل في 18 مارس/آذار من الدخول في المرحلة الثانية وعاودت حربها على القطاع، والتي خلّفت أكثر من 50 ألف شهيد منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
إعلان