خلافات إسرائيلية بشأن صفقة تبادل جديدة وعائلات المحتجزين تطالب بعودة ذويها
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
طالبت هيئة عائلات المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة الحكومة الإسرائيلية بضرورة العمل على صفقة جديدة لتبادل الأسرى، في حين نقل إعلام إسرائيلي اليوم الأربعاء أن هناك خلافات داخل مجلس الحرب بشأن صفقة جديدة.
وعبرت هيئة عائلات المحتجزين الإسرائيليين -في اعتصام وسط تل أبيب- عن ازدياد مخاوفها حيال مصير أبنائها في أعقاب حديث الجيش الإسرائيلي عن "استعادة" جثتي محتجزين.
وطالبت العائلات الحكومة الإسرائيلية بضرورة التحرك سريعا ووضع منحى جديد للإفراج عن ذويها، متهمة الصليب الأحمر بـ"التحرك البطيء في ظل الخطر الكبير الذي يواجهه المحتجزون في غزة".
القناة الـ13: غالانت (يسار) ونتنياهو يعتقدان بضرورة انتظار إشارة من حماس لصفقة التبادل (الفرنسية) خلافات وانتظارونقلت القناة الـ13 الإسرائيلية أن خلافات تعصف بمجلس الحرب بشأن صفقة تبادل جديدة لاستعادة مزيد من المحتجزين لدى فصائل المقاومة الفلسطينية في غزة.
وأوضحت القناة أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه يوآف غالانت يعتقدان أنه يجب انتظار أي إشارة من حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بأنها معنية بصفقة تبادل "وهو ما لم يحصل"، وفق القناة.
وأضافت القناة الـ13 أن عضو مجلس الحرب الإسرائيلي بيني غانتس يعتقد أنه يتحتم على إسرائيل إيجاد فرصة لتحريك عملية المفاوضات من جديد.
وكان إعلام إسرائيلي تحدث أول أمس الاثنين عن تحركات جديدة لإبرام صفقة تبادل أسرى بين المقاومة الفلسطينية في غزة وإسرائيل، مشيرا إلى أن الظروف مهيأة، وأن تل أبيب مستعدة للاستماع إلى مقترحات الوسطاء بشأن صفقة تبادل جديدة.
وصعّدت عائلات المحتجزين الإسرائيليين في غزة ضغوطها على حكومة نتنياهو في أوقات سابقة بتنظيمها مسيرة احتجاجية من تل أبيب تصل إلى مكتب رئيس الوزراء في القدس المحتلة للمطالبة بخطوات عملية لإعادة أبنائها.
كما سادت حالة من الغضب بين ذوي الأسرى الإسرائيليين لدى لقائهم في وقت سابق بأعضاء مجلس الحرب بقيادة نتنياهو وانسحب بعضهم من الاجتماع احتجاجا على عدم الرد على أسئلتهم.
وكانت هدنة مؤقتة بدأت في 24 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي دامت 7 أيام بين حركة حماس والاحتلال الإسرائيلي بوساطة دولة قطر وتنسيق مصري أميركي جرى خلالها الإفراج عن 80 إسرائيليا مقابل 240 أسيرا فلسطينيا.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: صفقة تبادل بشأن صفقة فی غزة
إقرأ أيضاً:
القدس للدراسات: صفقة تبادل الأسرى تهدد نتنياهو.. «وصمة عار في جبينه»
قال الدكتور أحمد رفيق عوض، رئيس مركز القدس للدراسات، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يستطيع المضي قدما بحكومته اليمينة المتطرفة رغم انشقاق وخروج وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن جفير منها، إذ إنه مازال يتمتع بأغلبية في الكنيست بـ64 صوت، مشيرا إلى أنه يمكن لحكومة نتنياهو الاستمرار بدون بن غفير أو باستدعاء أحزاب أخرى للانضمام لها.
وأضاف «عوض»، خلال حواره ببرنامج «صباح جديد» عبر فضائية القاهرة الإخبارية، أن نتنياهو ليس لديه أزمة في إدارة الحكومة أو الائتلاف حتى هذه اللحظة، على الرغم من وجود جدل كبير حول صفقة تبادل الأسرى، مشيرا إلى أن الإعلام الإسرائيلي عنصري ويعكس تحريضا هائلا على الصفقة ويحمل آراء عنصرية شديدة للغاية بشأنها.
وتابع، أن بعض الإسرائيليون يعتبرون صفقة تبادل المحتجزين والأسرى بكونها «شر لابد منه»، والبعض الآخر يرى أنها هزيمة حقيقة لنتنياهو وائتلافه، وهذا ما يهدد وجودهم في المستقبل القريب، موضحا أن الصفقة تهدد نتنياهو إذ تعتبر وصمة عار في جبينه، بالإضافة إلى تقصيره في 7 أكتوبر، وقد يتفكك ائتلافه في المراحل المقبلة من الهدنة.