أبرز تطورات اليوم الـ68 من الحرب الإسرائيلية على غزة
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
في اليوم الـ68 من الحرب الإسرائيلية المدمرة على غزة، تواصل العدوان الإسرائيلي على القطاع وكذلك مناطق بالضفة الغربية، في حين كبدت المقاومة جيش الاحتلال خسائر فادحة خاصة في حي الشجاعية.
معركة الشجاعيةقالت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) اليوم الأربعاء إنها تمكنت بالتعاون مع سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي من إيقاع قوة إسرائيلية قوامها 15 جنديا في كمين وسط قطاع غزة بين قتيل وجريح.
في حين أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي مقتل 10 ضباط وجنود في المعارك التي شهدتها غزة خلال الساعات الـ24 الماضية. وأقر بمقتل 8 عسكريين معظمهم ضباط، وبينهم قائد فرقة في لواء غولاني، وإصابة 7 آخرين بجراح في اشتباك وكمين نصبته كتائب القسام في حي الشجاعية شمالي قطاع غزة.
من جانبه قال مستشفى سوروكا إن 49 جنديا إسرائيليا مصابا وصلوا إليه خلال الساعات الـ24 الماضية.
ويأتي ذلك في وقت شهدت محاور عدة اشتباكات ضارية بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال بمخيمي الشجاعية وجباليا ومنطقة التوام شمالا إلى خان يونس جنوبا بالتزامن مع قصف إسرائيلي متواصل على مناطق عدة في القطاع مخلفا شهداء وجرحى.
بينما طالبت هيئة عائلات المحتجزين الإسرائيليين في غزة الحكومة الإسرائيلية بضرورة العمل على صفقة جديدة لتبادل الأسرى، فيما نقل إعلام إسرائيلي أن هناك خلافات داخل مجلس الحرب بشأن صفقة جديدة.
Iرتفعت حصيلة خسائر جيش الاحتلال الإسرائيلي بشكل مضطرد خلال الأيام الماضية (الفرنسية) حصيلة جديدة للشهداءومع استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة وقصفه للأحياء السكنية، أعلنت وزارة الصحة في القطاع ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان إلى 18 ألفا و608 شهداء و50 ألف و594 مصابا.
وأضافت الوزارة أن 196 شهيدا و499 مصابا سقطوا إثر قصف جيش الاحتلال مناطق عدة في غزة خلال الساعات الماضية. وأكدت الوزارة أن عددا كبيرا من الضحايا ما زال تحت الأنقاض.
فلسطينيون يبحثون عن ناجين تحت الأنقاض بعد غارة إسرائيلية على رفح جنوب قطاع غزة (رويترز) 120 مقبرة جماعيةوأعلن المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان توثيق إنشاء أكثر من 120 مقبرة جماعية عشوائية في محافظات قطاع غزة لدفن شهداء العدوان الإسرائيلي المستمر منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
ووفقا للمرصد، فقد "لجأ الناس في القطاع لإنشاء مقابر جماعية عشوائية في الأحياء السكنية وأفنية المنازل والطرقات وصالات الأفراح والملاعب الرياضية، في ظل صعوبة الوصول إلى المقابر الرئيسية والمنتظمة".
الوضع الإنسانيوفيما يستمر الوضع الإنساني الصعب لسكان غزة في ظل العدوان والحصار الإسرائيليين، أغرقت مياه الأمطار الأربعاء مخيم جباليا للاجئين شمالي القطاع، مما فاقم من معاناة الفلسطينيين.
وغمرت مياه الأمطار التي هطلت على مدار يومين شوارع المخيم وأزقته الضيقة، كما تسربت إلى مئات المنازل المتهالكة وأماكن الإيواء والنزوح جراء القصف الإسرائيلي المستمر.
خاص للجزيرة | الأمطار تعيق عمل طواقم الإسعاف في مخيم جباليا وتعمق مأساة ضحايا القصف الإسرائيلي#حرب_غزة #فيديو pic.twitter.com/qUUTNkg4LS
— الجزيرة فلسطين (@AJA_Palestine) December 13, 2023
اقتحام جنينفي الضفة الغربية وسّع جيش الاحتلال عملياته في مدينة جنين ومخيمها، حيث ارتفع عدد الشهداء فيها إلى 8 منذ يوم أمس، كما اقتحم مدنا وبلدات عدة؛ أبرزها: بيت لحم وقلقيلية والبلدة القديمة في نابلس ومخيم الأمعري في رام الله.
وواصلت قوات الاحتلال اقتحام مدينة جنين ومخيمها وإغلاق مداخل المخيم والحي الشرقي وحصار المستشفيات الرئيسية لليوم الثاني.
وتجددت اشتباكات هي الأعنف منذ بدء الاجتياح الأوسع لجنين منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وتبادل خلالها مقاومون وقوات الاحتلال إطلاق النار بكثافة بالأسلحة الرشاشة في مناطق متفرقة من المدينة، وهو ما أدى إلى اصابة أربعة جنود اسرائيليين، وفق ما أعلنه جيش الاحتلال، فيما تكرر سماع دوي انفجارات قوية في جنين ومخيمها.
يتبادل حزب الله اللبناني وجيش الاحتلال الإسرائيلي القصف عبر الحدود منذ أكثر من شهرين (الفرنسية) الجبهة اللبنانيةعلى الجبهة اللبنانية استمر القصف المتبادل المستمر منذ أكثر من شهرين بين حزب الله وجيش الاحتلال الإسرائيلي عبر الحدود.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي شن مقاتلاته ومدفعيته هجمات ضد أهداف عدة تابعة لحزب الله، إلى جانب هجوم من جنوده على ما سماها خلايا مسلحين على الحدود اللبنانية في أماكن عدة.
من جانبه، قال حزب الله إنه حقق "إصابات مباشرة" في استهداف مواقع عدة لجيش الاحتلال -بينها 4 مواقع عسكرية إسرائيلية- قبالة الحدود الجنوبية للبنان.
كما أعلن الحزب أن مقاتليه هاجموا مواقع المالكية وثكنة شوميرا والموقع البحري في رأس الناقورة وموقع راميا في أعقاب نعيه أحد مقاتليه الذي "قضى في المواجهات ضد القوات الإسرائيلية"، كما أعلن الحزب أن مقاتليه استهدفوا تجمعا لجنود الاحتلال في كل من موقع المنارة ومحيط موقع الضهيرة.
Iلحوثيون أعلنوا مؤخرا استهداف عدة سفن إسرائيلية في البحر الأحمر ردا على العدوان على غزة (غيتي-أرشيف) استهداف سفينةقالت وكالة أسوشيتد برس، إن حركة أنصار الله (الحوثيين) استهدفت ناقلة نفط ترفع علم جزر مارشال قادمة من الهند ومتجهة نحو قناة السويس، وعليها طاقم أمني مسلح.
كما نقلت الوكالة عن مسؤول أميركي قوله، إن سفينة حربية أميركية أسقطت طائرة مسيّرة يشتبه في أنها تابعة للحوثيين كانت تحلّق في اتجاهها.
وجاءت الأحداث بعد يوم واحد على تأكيد الحوثيين استهداف سفينة نرويجية كانت متجهة إلى إسرائيل بصاروخ بحري، ضمن سلسلة من الاستهدافات التي أعلنت عنها الحركة ردا على العدوان الإسرائيلي على غزة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: جیش الاحتلال الإسرائیلی العدوان الإسرائیلی قطاع غزة على غزة
إقرأ أيضاً:
هل يشهد العام الجاري انتهاء الوجود الإسرائيلي في لبنان؟.. تفاصيل
قالت الإعلامية فيروز مكي، إن اللبنانيين سيتذكرون لسنوات طويلة عام 2024 بكل ما حمله من أحداث في غاية القسوة والصعوبة على قدرات تحملهم، حيث شهدت العاصمة اللبنانية بيروت اندلاع حرب شاملة شنتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في شهر سبتمبر تسببت في نزوح آلاف اللبنانيين ووفاة آلاف أخرى، فضلًا عن اغتيالات سياسية تعرض لها حزب الله.
وأضافت مكي، خلال تقديمها لبرنامج «مطروح للنقاش»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أنه بالرغم من توقيع اتفاق للهدنة، غير أن إسرائيل ظلت مصرة على التصعيد وخرق الاتفاق لتستمر معاناة اللبنانيين، وفي السابع عشر من سبتمبر من العام الماضي فجرت إسرائيل أجهزة البيجر لتودي بكثير من عناصر حزب الله في مفاجأة مدوية تعرض لها الحزب.
وتابعت: «وفي استمرار إسرائيل لهجومها عادت إسرائيل في اليوم التالي لتفجير أجهزة أخرى لتفاقم من خسائر حزب الله، وبعد 6 أيام شنت إسرائيل غارات جوية على نطاق واسع مستهدفة الضاحية الجنوية ببيروت، لتتعرض المدينة لموجات متتالية من القصف غير المسبوق، حيث استغلت إسرائيل تفوقها المباغت بتفجير أجهزة البيجر وقلبت الطاولة على حزب الله، والذي تكبد خسائر كبيرة».
وأشارت، إلى اغتيال الأمين العام السابق لحزب الله حسن نصر الله، في السابع والعشرين من سبتمبر، وكانت هذه هي الخسارة الأكبر للحزب في حربه مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، وفي الأول من أكتوبر بدأت تل أبيب العملية العسكرية البرية جنوبًا، أما في الثالث من أكتوبر تم اغتيال هاشم صفي الدين رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله قبل أن توسع إسرائيل الهجوم في الثلاثين من الشهر وتطلق حملة جوية مكثفة على منطقة البقاع شرق لبنان.
وواصلت: «في السابع والعشرين من نوفمبر بعد نحو شهرين من حرب شاملة كان اللبنانيون هم الخاسر الأكبر فيها، تم الإعلان عن اتفاق وقف إطلاق النار حيث سمح الاتفاق للجيش الإسرائيلي بمواصلة احتلال قرى وبلدات لبنانية حدودية شريطة أن ينسحب منها مع انتهاء مهلة الـ60 يومًا، وخرق جيش الاحتلال هذا الاتفاق واستمر في إطلاق النار، وطالب باستمرار تواجده مهلة 60 يومًا إضافية».
وأكدت الإعلامية فيروز مكي، أن هناك توقعات كثيرة تتعلق بتنصيب الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب الشهر الجاري، انتظارًا لما سيسفر عنه التنصيب بشأن مدى جديته في إنهاء جميع الحروب الدائرة في المنطقة، وهل بالإمكان تراجع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن سياساته التصعيدية وإصراره على مواصلة القتال، فهل يشهد العام الجاري إنتهاء الوجود الإسرائيلي في لبنان؟.