هل دخلت ألمانيا على خط صفقة تبادل مرتقبة بين إسرائيل وحماس؟
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية أن جهاز المخابرات الألمانية يشارك في مفاوضات بشأن صفقة استعادة رهائن جديدة بين إسرائيل وحركة "حماس".
ونقل الموقع الإلكتروني "i24NEWS" الإسرائيلي، الأربعاء، عن مصادر فلسطينية، أن جهاز "BND" أو المخابرات الألمانية يجري مفاوضات تتعلق بصفقة تبادل رهائن جديدة بين "حماس" وإسرائيل، خاصة وأن ألمانيا سبق المشاركة في صفقة الجندي الإسرائيلي الأسير جلعاد شاليط، والقتيل الإسرائيلي رون أراد.
وأوضحت المصادر أن "إسرائيل قدمت عرضاً أولياً يقضي بالإفراج عن 50 جندياً، مصابين وكبار سن من أسر حماس مقابل الإفراج عن 150 من أسرى مرضى وكبار السن من إسرائيل، فيما أشارت حماس إلى أنها لا تريد في هذه المرحلة مسلحين اعتقلوا خلال الحرب الأخيرة".
وتوقع الموقع الإسرائيلي، سيناريوهين من جانب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في غزة، يحيى السنوار، حيث يشير السيناريو الأول إلى وقف القتال، عندما يستمر حكمه في غزة، بمعنى وقف إطلاق نار طويل الأمد، ويقضي بإبرام صفقة رهائن كبيرة تفيد بـ"الكل مقابل الكل"، وإن كانت فرصها ضئيلة جداً على المدى القريب.
ويتحدث السيناريو الثاني عن هدنة مؤقتة، واتباع سياسة كسب الوقت في مواجهة الحرب الإسرائيلية، والقيام بدفعة إنسانية صغيرة تقضي بالإفراج عن مرضى ونساء، وهو احتمال متوسط ومن الممكن أن يحدث الشهر القادم، والهدف في تل أبيب هو المحاولة للوصول إلى هذا الاتفاق، معتمدا على أدوات الضغط الممثلة في العملية العسكرية وظهور وسطاء في الصفقة.
هل دخلت ألمانيا على خط صفقة تبادل مرتقبة بين إسرائيل وحماس للإفراج عن مختطفين؟ - I24NEWS https://t.co/oLwUFGY23A
— i24NEWS Arabic (@i24NEWS_AR) December 13, 2023وفي السياق، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، مساء الأربعاء، أن المجلس الإسرائيلي المصغر للحرب على غزة "كابينيت الحرب" رفض مقترحاً لرئيس الموساد بشأن صفقة تبادل أسرى جديدة مع حركة "حماس".
وأفادت القناة الـ 13 الإسرائيلية، بأن رئيس جهاز المخابرات الخارجية "الموساد" ديفيد بارنياع، قدم اقتراحاً يقضي بالذهاب إلى قطر لبحث إتمام صفقة تبادل أسرى ورهائن جديدة مع حماس، ولكن "كابينيت الحرب" رفض.
وأوضحت القناة الإسرائيلية أن عضو مجلس الحرب الإسرائيلي بيني غانتس، اعتقد أنه يتعين على إسرائيل إيجاد فرصة لتحريك عملية المفاوضات مع حركة حماس من جديد.
פרסום ראשון: ראש ה-CIA ייפגש הערב עם משפחות החטופים
לידיעה המלאה - https://t.co/pyKxCvY6Md@NeriaKraus pic.twitter.com/x9RWVdx75D
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل ألمانيا إسرائيل غزة صفقة تبادل
إقرأ أيضاً:
تطورات جديدة في قطاع غزة.. وهذا السيناريو الأخطر | ماذا يحدث؟
نقلت صحيفة واشنطن بوست الأميركية عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن القصف على غزة يُستخدم كأداة ضغط لإجبار حماس على تخفيف مطالبها في المفاوضات.
ماذا حدث فى غزة؟وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن "ما حدث في قطاع غزة ليس إلا البداية"، مضيفًا: "سنواصل الحرب حتى تحرير كل الأسرى والقضاء على حركة حماس وضمان ألا تشكل غزة تهديدًا لإسرائيل".
وأعلن نتنياهو، أن الضغط العسكري شرط أساسي لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين، مطالبًا الإسرائيليين الالتزام بإرشادات الجبهة الداخلية.
وفي السياق ذاته، أفادت القناة 14 العبرية، اليوم الثلاثاء، بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي يستعد لتوسيع عملياته الجوية ويتأهب لعمليات برية ولقطع المياه عن شمال قطاع غزة.ونقلت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية عن مسؤولين إسرائيليين قولهم، إن القصف على غزة يُستخدم كأداة ضغط لإجبار حماس على تخفيف مطالبها في المفاوضات.
وأشار مسؤول إسرائيلي، إلى أن القصف سيتوقف في حال عودة حماس إلى محادثات "جدية"، فيما أوضح آخر أن إسرائيل أعدت عدة خيارات، من بينها هجوم بري، وربطت تنفيذها بتطور المفاوضات.
هذا هو السيناريو الاخطرهذا الصدد قال احمد التايب الكاتب الصحفي والمحلل السياسي إن عودة إسرائيل إلى الحرب العدوانية على قطاع غزة بعد ضوء أخضر من الرئيس الأمريكي يؤكد إصرار نتنياهو على تنفيذ مخططاته الخبيثة، وأيضا من أجل إنقاذ حكومته من السقوط، لذلك قرر الانقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار لاعتبارات سياسية وشخصية، وكذلك لاجبار حماس على عقد صفقة استسلام أو على الأقل رضوخها لقبول مقترح ويتكوف المبعوث الأمريكي دون الالتزام بالمرحلة الثانية من اتفاق إطلاق النار .
واضاف خلال تصريحات لــ"صدى البلد "
ان وقف الحرب بالنسبة لنتنياهو يؤدّي لانهيار ائتلافه، ومن ثم الذهاب لانتخابات برلمانية، ترجّح كافة استطلاعات الرأي الإسرائيلية أنه لن يفوز فيها، بمعنى تحوّله إلى أقلّية في الكنيست، وخروجه من رئاسة الحكومة، غير أن إنهاء الحرب تعنى هزيمة تاريخية لإسرائيل من وجهة نظر الائتلاف المتطرف، لذلك، أعتقد أن هذه هى الدوافع وراء قرار نتنياهو باستئناف الحرب على غزة مجددا .
وتابع: أما الحديث على عن المجتمع الدولى، ودوره فيما يحدث، فما زال يواصل اتباع سياسة ازدواجية المعايير ، دون ممارسة ضغط حقيقى على إسرائيل، والعقبة الحقيقية هو دعم الولايات المتحدة الأمريكية اللامحدود لنتنياهو، والإصرار على إنهاء الحرب لكن بشروط إسرائيل، خاصة أن نتنياهو يواصل استنفار اللوبى الصهيوني للضغط على ترامب لاستمرار الحرب لتحقيق ما يريده.
واكد : السيناريو الأخطر فى - اعتقادى - هو الدخول فى حرب برية جديدة فى القطاع لأن التكلفة ستكون باهظة على مستوى الأرواح وحياة الفلسطينيين، وأيضا نجاح نتنياهو فى جرّ الإدارة الأمريكية إلى متاهاته السياسية فى المنطقة ما يهدد بنشوب حرب إقليمية الكل سيدفع الثمن