اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، حارسين للمسجد الأقصى المبارك، واقتحمت بلدتي العيسوية وسلوان المقدسيتين، كما فجرت قوات الاحتلال منزلا في مخيم "جنين" الواقع شمالي الضفة الغربية المحتلة. 

وقالت الأوقاف الإسلامية في القدس، في بيان صحفي مقتضب، إن شرطة الاحتلال اعتقلت اثنين من حراس المسجد الأقصى هما: إيهاب شحادة، ومحمود الصفدي، من المسجد، واقتادتهما إلى مركز شرطة "إلياهو" بالبلدة القديمة، بحجة أنهما أوقفا سائحا يرتدي لباس متدينين يهود.


واقتحمت قوات الاحتلال منزل إمام مسجد بلدة العيسوية، المعتقل جمال مصطفى، وعبثت بمحتوياته. 


وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال اقتحمت منزل مواطن مقدسي آخر في حي وادي حلوة ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك. 


وفي جنين، أصيب شاب وفتاة بالرصاص الحي في الرأس والصدر، خلال عدوان الاحتلال المتواصل على المدينة ومخيمها لليوم الثاني على التوالي. 


وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، في بيان صحفي، بأن شابا أصيب بالرصاص الحي في الرأس، وفتاة (27 عاما) في الصدر، جرى نقلهما إلى المستشفى. 


وأقدمت قوات الاحتلال على تفجير منزل، بعد إطلاق قذيفة (أنيرجا) تجاهه، ما أدى إلى تدميره بالكامل. 

المصدر: قناة اليمن اليوم

كلمات دلالية: قوات الاحتلال

إقرأ أيضاً:

الأردن: اقتحام المسجد الأقصى وانتهاك حرمته يعد خرقًا فاضحًا للقانون الدولي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكدت وزارة الخارجية الأردنية، اليوم الخميس، أن اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير للمسجد الأقصى، تحت حماية شرطة الاحتلال، يمثل خطوة استفزازية مرفوضة وانتهاكًا للوضع التاريخي القائم في المسجد، وفقًا لما أفادت به قناة "القاهرة الإخبارية".

وشددت الوزارة على أن انتهاك حرمة المسجد الأقصى يُعد خرقًا صارخًا للقانون الدولي ومحاولة لفرض التقسيم الزماني والمكاني على الأماكن المقدسة.

ودعت الوزارة المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف حازم لإلزام إسرائيل بوقف انتهاكاتها المستمرة للوضع التاريخي والقانوني في القدس، ووضع حد للجرائم المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني.

وأكدت الوزارة أن إدارة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى، التابعة لوزارة الأوقاف الأردنية، هي الجهة القانونية الوحيدة ذات الاختصاص الحصري في إدارة شؤون الحرم القدسي الشريف.

وقاد وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير، صباح اليوم، اقتحام المستعمرين للمسجد الأقصى المبارك، بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال، في أول أيام ما يسمى عيد الأنوار "الحانوكاة" العبري.

واقتحم عشرات المستعمرين بقيادة المتطرف بن غفير اقتحموا الأقصى، على شكل مجموعات، وذلك من جهة باب المغاربة، وأدَّوا طقوسًا تلمودية عنصرية في باحاته.

ونشر الاحتلال وحدة خاصة في باحات الأقصى لتأمين الاقتحام، ومنع المصلين من الدخول تزامنًا مع اقتحام بن غفير، مشيرة  إلى أن شرطة الاحتلال شددت من إجراءاتها العسكرية في محيط البلدة القديمة من القدس، وعند أبواب المسجد الأقصى، وأعاقت دخول المواطنين لساحات الحرم.

واقتحم المتطرف بن غفير المسجد الأقصى عدة مرات منذ تسلمه مهامه وزيرا، وتأتي في إطار استفزازات لطالما عمد على الإقدام عليها مسؤولون في حكومة الاحتلال.

ودعت جماعات "الهيكل" المتطرفة لاقتحامات واسعة للمسجد الأقصى خلال عيد "الحانوكاة" اليهودي.

ومنذ بدء العدوان الإسرائيلي الشامل على شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية، في أكتوبر 2023، شددت قوات الاحتلال من إجراءاتها على أبواب المسجد الأقصى، ومداخل البلدة القديمة.

ويستغل الاحتلال الأعياد اليهودية للتنغيص على أبناء الشعب الفلسطيني، بالتزامن مع انتهاكات كبيرة تمارسها قوات الاحتلال من فرض الحصار، وتشديد الإجراءات العسكرية على الحواجز، وإعاقة وصول المواطنين إلى الأماكن المقدسة.

مقالات مشابهة

  • إدانات عربية واسعة بعد اقتحام «بن غفير» للمسجد الأقصى
  • "التعاون الإسلامي" تدين اقتحام وزير الاحتلال للمسجد الأقصى
  • الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 15 فلسطينيا من الضفة الغربية بينهم صحفي
  • محدث: "فتح" والرئاسة الفلسطينية تُعلّقان على اقتحام بن غفير للمسجد الأقصى
  • اقتحام بن غفير والمستوطنين للمسجد الأقصى وسط حماية مشددة: تصعيد جديد في القدس
  • الأردن: اقتحام المسجد الأقصى وانتهاك حرمته يعد خرقًا فاضحًا للقانون الدولي
  • "حماس" تدين اقتحام "الإرهابي بن غفير" للمسجد الأقصى
  • بن غفير يقود اقتحام المستوطنين للمسجد الأقصى
  • قوات الاحتلال تحاصر مستشفيات طولكرم شمالي الضفة الغربية
  • الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 15 فلسطينيا بالضفة الغربية خلال الليلة الماضية