في موقف غريب، قام ممثل دولة الاحتلال جلعاد إردان برفع صورة يحيى السنوار قائد الجناح العسكري لحركة حماس، مطالبًا الراغبين في وقف إطلاق النار في غزة بالاتصال به، وفق ما نشر موقع روسيا اليوم، فماذا حدث لممثل دولة الاحتلال ردًا على تصرفه العجيب؟  

ممثل الاحتلال يرفع صورة السنوار ورقم هاتفه

وبحسب صحيفة يديعوت أحرنوت العبرية، فأن إردان الذي قام بمحاولة تدل على اليأس لوقف التصويت على إطلاق النار في قطاع غزة، بعد 67 يومًا من العدوان على غزة، قام برفع صورة ورقم يحيى السنوار مطالبًا ممثلي الدول بالتواصل مع حماس لإعادة الأسري وتسليم نفسها حتى يكون هناك وقف إطلاق نار دائم في غزة.

وبعد أقل من 24 قامت صحيفة يديعوت إحرنوت أفردت تقارير مطولة عن رد الفعل على ذلك الموقف تحت عنوان «انتقام حماس»، إذ قالوا أن رقم «إدران» تلقي آلاف الرسائل والمكالمات على تطبيق الواتساب، رسائل كراهية وعنف.

رسائل كراهية وعنف لممثل الاحتلال

وبحسب الصحيفة، فقد تلقي إردان على هاتفه الشخصي – لا يُعرف حتى الآن كيف تم تسريبه- آلاف من الرسائل سواء على تطبيقات التواصل الاجتماعي أو الـSMS وحتى محاولة لقراصنه حساباته على شبكات التواصل الاجتماعي.

وجاء في إحدي الرسائل التي تلقاها إردان، باللغة العبرية «لماذا تتعالي وتقول أن هذا رقم السنوار؟ سوف تقتل في القريب العاجل».

وجاء في رسالة أخري باللغة الإنجليزية: «هاي إردان .. هل لا تزال على قيد الحياة اليوم»، بينما أرسل آخرون رسائل تحمل العلم الفلسطيني، وكتب عليها فلسطين حرة، والحرية لفلسطين من البحر لنهر، وأنت حثالة.

وأكدت الصحيفة العبرية إن إردان انضم إلى عدد كبير من الوزراء والمتحدثين الإسرائيليين الذين لم يعودوا قادرين على متابعة هواتفهم، وأنه رقم إردان أصبح صامتًا بسبب آلاف الرسائل التي تلقاها، حتى أصبح عاجز عن إجراء مكالمة أو الرد على المسؤولين، مما جعله يقدم شكوى إلى السلطات.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الامم المتحدة جلعاد اردان الاحتلال غزة السنوار الحرب على غزة

إقرأ أيضاً:

ماذا تريد إسرائيل؟

الولايات المتحدة تؤكد، من خلال بيان صادر عن البيت الأبيض، أنها ترى أن حركة حماس هي السبب في التعنت في المفاوضات.

   

وأكد البيان الأمريكي ما سبق وحذر منه ستيف ويتكوف مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترمب لشؤون الشرق الأوسط «أن حماس لديها مطالب غير مقبولة وعليها أن تكون أكثر مرونة».

بالرأي والاقتناع والتصريح العلني، ترى الولايات المتحدة أن موقف «حماس» في المفاوضات، ورفضها لنزع سلاحها، ورفض قادتها الكبار مغادرة غزة تمهيداً «لليوم التالي» بعد وقف إطلاق النار، هو مبرر قوي لقيام إسرائيل بثلاثة أمور:

1. استمرار حقها في الدفاع الشرعي عن سكانها ومصالحها، على حد وصفهم.

2. استكمال العمليات العسكرية لمنع «حماس» من إعادة تسليح وإعادة تنظيم نفسها، حسب كلام وزير الدفاع الإسرائيلي.

3. القضاء على القيادات الإدارية التابعة لـ«حماس» بعمليات تصفية نوعية لمنعهم من لعب أي دور في إدارة غزة الجديدة.

وما حدث في الساعات الأخيرة هو بدايات سيناريو «جهنم جديدة» لإرضاء أنصار اليمين الإسرائيلي المتحالف مع الحكومة.

يتوقعون أن تستمر هذه العمليات أسبوعين على الأقل حتى يتم تمرير موازنة العام الجديد في «الكنيست» وتبدأ عطلته المقبلة.

مقالات مشابهة

  • ماذا تريد إسرائيل؟
  • هيئة البث العبرية تزعم أن أرض الصومال منفتحة على استقبال الغزيين مقابل الاعتراف
  • إسرائيل تحقق في ملابسات مقتل موظف بالأمم المتحدة بغزة
  • الخارجية البلغارية: مقتل موظف بلغاري بالأمم المتحدة في قطاع غزة اليوم
  • مقتل موظف بالأمم المتحدة وإصابة 5 جراء غزة.. وحصيلة العدوان ترتفع
  • مقتل موظفين بالأمم المتحدة في غارة إسرائيلية على غزة
  • مقتل موظف بالأمم المتحدة وإصابة 5 جراء قصف للاحتلال على مقرهم
  • تصريحات لممثل الولايات المتحدة بالأمم المتحدة في مجلس الأمن الدولي بشأن السودان وجنوب السودان
  • سفير إسرائيل بالأمم المتحدة يهاجم تقريرا أمميا يفضح عن جيش الاحتلال بسبب الفلسطينيات
  • 8 آلاف خطوة و8 ساعات نوم و8 تحاليل.. القصيم تطلق حملة ”صم بصحة“