أمر غير متوقع.. ماذا حدث لممثل الاحتلال بعد ساعات من رفع صورة السنوار بالأمم المتحدة؟
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
في موقف غريب، قام ممثل دولة الاحتلال جلعاد إردان برفع صورة يحيى السنوار قائد الجناح العسكري لحركة حماس، مطالبًا الراغبين في وقف إطلاق النار في غزة بالاتصال به، وفق ما نشر موقع روسيا اليوم، فماذا حدث لممثل دولة الاحتلال ردًا على تصرفه العجيب؟
ممثل الاحتلال يرفع صورة السنوار ورقم هاتفهوبحسب صحيفة يديعوت أحرنوت العبرية، فأن إردان الذي قام بمحاولة تدل على اليأس لوقف التصويت على إطلاق النار في قطاع غزة، بعد 67 يومًا من العدوان على غزة، قام برفع صورة ورقم يحيى السنوار مطالبًا ممثلي الدول بالتواصل مع حماس لإعادة الأسري وتسليم نفسها حتى يكون هناك وقف إطلاق نار دائم في غزة.
وبعد أقل من 24 قامت صحيفة يديعوت إحرنوت أفردت تقارير مطولة عن رد الفعل على ذلك الموقف تحت عنوان «انتقام حماس»، إذ قالوا أن رقم «إدران» تلقي آلاف الرسائل والمكالمات على تطبيق الواتساب، رسائل كراهية وعنف.
رسائل كراهية وعنف لممثل الاحتلالوبحسب الصحيفة، فقد تلقي إردان على هاتفه الشخصي – لا يُعرف حتى الآن كيف تم تسريبه- آلاف من الرسائل سواء على تطبيقات التواصل الاجتماعي أو الـSMS وحتى محاولة لقراصنه حساباته على شبكات التواصل الاجتماعي.
وجاء في إحدي الرسائل التي تلقاها إردان، باللغة العبرية «لماذا تتعالي وتقول أن هذا رقم السنوار؟ سوف تقتل في القريب العاجل».
وجاء في رسالة أخري باللغة الإنجليزية: «هاي إردان .. هل لا تزال على قيد الحياة اليوم»، بينما أرسل آخرون رسائل تحمل العلم الفلسطيني، وكتب عليها فلسطين حرة، والحرية لفلسطين من البحر لنهر، وأنت حثالة.
وأكدت الصحيفة العبرية إن إردان انضم إلى عدد كبير من الوزراء والمتحدثين الإسرائيليين الذين لم يعودوا قادرين على متابعة هواتفهم، وأنه رقم إردان أصبح صامتًا بسبب آلاف الرسائل التي تلقاها، حتى أصبح عاجز عن إجراء مكالمة أو الرد على المسؤولين، مما جعله يقدم شكوى إلى السلطات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الامم المتحدة جلعاد اردان الاحتلال غزة السنوار الحرب على غزة
إقرأ أيضاً:
صيف 2025 بدون تخفيف أحمال.. ماذا فعلت الدولة لتحل أزمة الكهرباء؟| 4 آلاف ميجاوات جديدة
تواصل الدولة المصرية، بذل الجهود الحثيثة لتحسين حياة المواطنين، من خلال تطوير البنية التحتية ورفع مستوى الخدمات المقدمة، وضمان حياة كريمة لكافة فئات المجتمع.
وتهدف هذه الجهود إلى تعزيز الارتقاء بالمعيشة، وتحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة، مما يسهم في جعل مصر من الدول الرائدة عالميًا في تقديم بيئة معيشية متطورة.
ويأتي ذلك ضمن رؤية شاملة تسعى لجعل المواطن المصري يشعر بالرضا والتقدير، ويستفيد من التحسن الاقتصادي والاجتماعي الذي تم تحقيقه.
وفي هذا الإطار، تسعى الحكومة المصرية، ممثلة في وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، إلى تأمين صيف 2025 بدون اللجوء لتخفيف الأحمال، من خلال خطة عاجلة تعتمد على الطاقة الجديدة والمتجددة.
صيف 2025 بدون تخفيف أحمالوتهدف هذه الخطة إلى إنتاج 4 آلاف ميجاوات إضافية من الكهرباء، وتشغيل المرحلة الأولى من مشروع الربط الكهربائي بين مصر والسعودية بقدرة 1500 ميجاوات من إجمالي 3 آلاف ميجاوات، وذلك للحد من الاعتماد على الوقود التقليدي كالغاز والمازوت.
ويشغل القطاع الخاص دورًا رئيسيًا في تنفيذ مشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة، حيث تقرر تركيز الاستثمارات في هذا القطاع دون أي تكلفة على الدولة. ومع تزايد الطلب على الطاقة بسبب ارتفاع درجات الحرارة، سيصبح القطاع الخاص عنصرًا أساسيًا في تحقيق الاكتفاء الذاتي من الطاقة خلال السنوات الخمس المقبلة.
ووضعت وزارة الكهرباء، خطة واضحة لتوسيع الاعتماد على الطاقة المتجددة، بتكلفة استثمارية تصل إلى 4 مليارات دولار. وتشمل الخطة إضافة 4 آلاف ميجاوات إلى الشبكة القومية للكهرباء، من خلال مشروعات يتم تنفيذها بالشراكة مع القطاع الخاص، لضمان تشغيلها قبل الصيف المقبل.
1- إضافات الطاقة المتجددة:
- 500 ميجاوات من مشروع أبيدوس للطاقة الشمسية (تم ربطها بالشبكة).
- 1500 ميجاوات من مشروعات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، تشمل 1000 ميجاوات من مشروع طاقة شمسية إضافي و500 ميجاوات من مشروع أمونت لطاقة الرياح.
- نظام تخزين البطاريات لأول مرة في مصر.
2- محطات جديدة قيد التنفيذ:
- إنتاج 650 ميجاوات من الشمس والرياح، منها 200 ميجاوات سيتم الانتهاء منها قريبًا، و450 ميجاوات ستُربط بالشبكة القومية بحلول مايو المقبل.
خفض التكاليف وزيادة الاستدامةوتهدف الدولة من خلال هذه الخطة إلى خفض تكاليف إنتاج الكهرباء عبر تقليل الاعتماد على الوقود التقليدي، الذي يتطلب استيراد كميات كبيرة لتلبية احتياجات المواطنين، ويُقدر التوفير اليومي من هذه الخطة بحوالي 500 مليون و800 ألف جنيه من تكلفة الوقود المستخدم لإنتاج نفس الكمية من الكهرباء.
وأوضحت وزارة الكهرباء في بيانها أن إنتاج 1000 ميجاوات من الطاقة الكهربائية باستخدام الوقود يكلف 127 مليون جنيه يوميًا في فترات الحمل الأقصى، مما يبرز أهمية التحول إلى الطاقة المتجددة كخيار استراتيجي لتحقيق الاستدامة الاقتصادية والبيئية.