«أعياد الذكريات المؤلمة».. كيف تحولت احتفالات إسرائيل 2023 إلى مآتم؟
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
تتحين الفصائل الفلسطينية الفرصة لتعكير صفو الاحتلال الإسرائيلي، إذ نفذت عملية نوعية عسكرية كبيرة في عيد الأنوار «الحانوكا»، بعد شهرين من مهاجمة إسرائيل في عيد «كيبور» في أكتوبر الماضي، الذي بدأت فيه عملية «طوفان الأقصى».
عيد حانوكا وذكريات مؤلمة على إسرائيلوبحسب صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية، شهد قطاع غزة، أمس، تنفيذ كمين في حي الشجاعية، إذ قتلت فيه الفصائل الفلسطينية 10 أفراد من الجيش الإسرائيلي، بعضهم منتمي للواء «جولاني» لواء الصفوة من الجيش الإسرائيلي في يوم حزين على إسرائيل التي كانت تحتفل بعيد «حانوكا» وجاء هذا الكمين قبل ساعات من صدور مشروع قرار تاريخي في الأمم المتحدة بالموافقة على وقف إطلاق النار في قطاع غزة لأسباب إنسانية.
ولم تكن الفصائل الفلسطينية فقط من عكّر صفو الإسرائيليين، فقد دخل على الخط البرلماني البولندي جزجور بروان، عندما استخدم طفاية حريق لرش شموع عيد الأنوار اليهودي «حانوكا»، إذ قام برش الشمعدان اليهودي أثناء الاحتفال من قبل يهود في البرلمان الهولندي في تصرف أراد من خلاله التضامن مع غزة.
تنفيذ «طوفان الأقصى» بالتزامن مع عيد «كيبور»وكان أول عيد تحول لمأتم في إسرائيل هذا العام هو الاحتفال بعيد «كيبور» الذي يستمر الاحتفال به حتى 10 أكتوبر، ولكن مع بداية الاحتفال به نفذت الفصائل الفلسطينية عملية طوفان الأقصى يوم 7 أكتوبر، وفاجئت إسرائيل بسبب دقة التنفيذ، إذ أسقطت الفصائل الفلسطينية أكثر من 1550 إسرائيليا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل فلسطين غزة بولندا الفصائل الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية: نرفض تسييس المساعدات الإنسانية من قبل الاحتلال الإسرائيلي
حذرت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم (الأحد)، من مخاطر قرار الحكومة الإسرائيلية منع إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وقالت إن هذا القرار سيكون له نتائج كارثية في ظل المعاناة الهائلة في القطاع، خصوصاً في شهر رمضان.
وأكدت الوزارة، في بيان على «فيسبوك»، رفضها «تسييس المساعدات واستخدامها كورقة ابتزاز من شأنها أن تُعمق من معاناة أكثر من مليوني فلسطيني فوق معاناتهم العميقة أصلاً بسبب حرب الإبادة والتهجير».
وطالبت الوزارة المجتمع الدولي وجميع الأطراف المعنية بتحمُّل مسؤولياتهم، لإجبار الحكومة الإسرائيلية على إدخال المساعدات إلى قطاع غزة بشكل مستدام «ومنعها من استخدام آلام الفلسطينيين وتوظيفها للجوع كسلاح لفرض شروطها السياسية