القيادة تهنئ رئيس الجبل الأسود بمناسبة ذكرى اليوم الوطني لبلاده
تاريخ النشر: 13th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السعودية عن القيادة تهنئ رئيس الجبل الأسود بمناسبة ذكرى اليوم الوطني لبلاده، nbsp;وأعرب الملك المفدى، عن أصدق التهاني، وأطيب التمنيات بالصحة والسعادة لفخامته، ولحكومة وشعب الجبل الأسود الصديق، اطراد التقدم .،بحسب ما نشر صحيفة عاجل، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات القيادة تهنئ رئيس الجبل الأسود بمناسبة ذكرى اليوم الوطني لبلاده، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
وأعرب الملك المفدى، عن أصدق التهاني، وأطيب التمنيات بالصحة والسعادة لفخامته، ولحكومة وشعب الجبل الأسود الصديق، اطراد التقدم والازدهار.
وعبر ولي العهد، عن أطيب التهاني وأصدق التمنيات بموفور الصحة والسعادة لفخامته، ولحكومة وشعب الجبل الأسود الصديق، المزيد من التقدم والازدهار.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
نُخَب وشعب
مع اقتراب بدء إجراءات الاستحقاقات النيابية المهمة في نهايات الصيف الحالي، يطفو على السطح نفسُ السؤال الذي يفرض نفسه في كل استحقاق شعبي منذ قرابة عقد ونصف العقد: هل سيشارك الناسُ بكثافة هذه المرة؟ أم ستستمر حالةُ العزوف الجزئي عن المشاركة، التي أصبحت سمةً سائدةً مؤخرًا، خاصة بين قطاع كبير من الشباب الذي يمثل أكثر من نصف تعداد الناخبين في مصر؟!!
قبل انطلاق الحدث المهم الذي لا يتكرر في بلادنا إلا كل خمس سنوات، يبدو أن على جميع اللاعبين المؤثرين في العملية السياسية أن ينشطوا ويركزوا على هدف رئيسي هو حشدُ الناخبين وإقناعُهم بأهمية المشاركة في العملية الانتخابية ليضمنوا في نهاية الأمر تشكيلَ مجالس نيابية تعبِّر عنهم وعن آمالهم وآلامهم.
فعلى الأحزاب السياسية أن تلعب دورَها في توعية الناس مبكرًا بأهمية المشاركة بعد أن يقدموا لهم أسماءً ووجوهًا لها كثيرٌ من القبول والجاذبية وليست أسماءً مجهولة تأتي من الفراغ دون توافر رصيد شعبي أو نخبوي يُذكر. الأمر ليس ترفًا ولكنه مقوِّمٌ أساسيٌّ من مقومات الدولة وسلطاتها حين ننتخب سلطةً تشريعيةً ورقابيةً تمارس أدوارها المنصوص عليها في الدستور لمدة خمس سنوات كاملة.
دور مهم أيضًا يقع على عاتق أجهزة الدولة -خاصة وسائل الإعلام الرسمية- يتمثل في حشد كل قواها مبكرًا لأجل منح الناس قدرًا مقبولًا من التوعية بأن المشاركة فرضُ عينٍ على كل ناخب، وأن الصوت أمانةٌ لا يجوز تضييعُها، من أجل برلمان يعبِّر عن ملايين المصريين ويدعم الوطن ويمارس سلطاته ويكون ركيزةً أساسيةً من ركائز بناء الجمهورية الجديدة في ظروف طبيعية ربما هي الأولى من نوعها منذ عام 2011.
نحن إذن أمام استحقاق مهم ينبغي أن يستعدَّ له الجميعُ بصدق وإخلاص وفكر متطور بعيدًا عن كل حسابات المقاعد وصراعات المحاصصة الحزبية، ففي النهاية هي مصلحةُ الوطن وقوةُ مؤسساته وسلطاته ومستقبلُ أجياله القادمة.
حفظ الله مصر.. حفظ الله الوطن العزيز الغالي.