أكد منسق الاتصالات الاستراتيجية بالبيت الأبيض جون كيربي، اليوم الأربعاء، أن الرئيس جو بايدن لا يزال يؤمن بحل الدولتين.

وحسب وكالة "فرانس برس"، أضاف كيربي، أن تغيير حكومة رئيس وزراء الاحتلال نتنياهو يعود للشعب الإسرائيلي، لافتًا إلى أن واشنطن عبّرت لإسرائيل عن "مخاوف" حيال سقوط ضحايا مدنيين في غزة.

ولفت إلى أن بايدن عرض مخاوف مواصلة عدوانها على غزة "علنًا وبشكل خاص مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

وأضاف كيربي أن إسرائيل أبدت "نية واضحة" لتقليل الخسائر في صفوف المدنيين بما في ذلك تنفيذ عدد أقل من الضربات الجوية منذ أن استأنفت هجومها بعد انهيار الهدنة مع حماس، على حد قوله.

لكنه تابع بالقول: "في بعض الأحيان، في الحرب، لا يتم تنفيذ أفضل الخطط الموضوعة بالطريقة التي تريدها".

كما قلل كيربي من أهمية تصريحات بايدن بأن نتنياهو اضطر إلى "تغيير" سياسته المعارضة لحل الدولتين، موضحًا أن حكومة رئيس وزراء الاحتلال اليمينية "تجعل من الصعب عليه التحرك".

وقال: "نحن لا نملي الشروط.. ليس من حقنا أن نملي الشروط على حكومة أجنبية ذات سيادة".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: جو بايدن البيت الأبيض الهدنة مع حماس حل الدولتين نتنياهو

إقرأ أيضاً:

قصة لا يعرفها الكثيرون.. عادل حمودة: البيت الأبيض بُني مرتين

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كشف الإعلامي عادل حمودة أن البيت الأبيض الذي نعرفه اليوم ليس البناء الأصلي، حيث تعرض المبنى الأول للحرق على يد البريطانيين عام 1814 خلال الحرب بين بريطانيا والولايات المتحدة. وفي سياق الغزو البريطاني للعاصمة واشنطن، أُضرمت النيران في البيت الأبيض، مما أدى إلى تدميره بشكل شبه كامل.

وقال حمودة خلال تقديمه برنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أنه برزت في تلك الفترة السيدة الأولى دوللي ماديسون، زوجة الرئيس الرابع جيمس ماديسون، حيث لعبت دورًا بارزًا في إنقاذ بعض المقتنيات الثمينة، مثل صورة الرئيس جورج واشنطن والوثائق الأساسية، قبل إخلاء المبنى.

وأشار إلى أنه عقب انتهاء الحرب، خضع البيت الأبيض لعملية إعادة بناء وترميم استمرت ثلاث سنوات، لكن ملامحه تغيرت تدريجيًا عبر الزمن، حيث أضاف كل رئيس بصمته الخاصة على المبنى. فعلى سبيل المثال، أشرف الرئيس هاري ترومان في أواخر الأربعينيات على عملية تجديد واسعة، بعد مخاوف من انهيار المبنى بسبب مشكلات في سلامته الهيكلية، مما استدعى هدم الجزء الداخلي بالكامل مع الإبقاء على الواجهة الخارجية.

ولفت إلى أنه في الستينيات، تركت السيدة الأولى جاكلين كيندي بصمتها على البيت الأبيض، حيث قامت بإعادة تصميم الديكور الداخلي ليعكس الطابع التاريخي لكل فترة رئاسية، مما منح المبنى طابعه العصري المميز الذي نشاهده اليوم.

 

مقالات مشابهة

  • حماس: القصف الإسرائيلي يكشف نوايا نتنياهو في عرقلة مسار الاتفاق
  • حماس: القصف الإسرائيلي يكشف نوايا نتنياهو في عرقلة مسار الاتفاق وتبادل الأسرى
  • نتنياهو يرفض تنفيذ البروتوكول الإنساني وترامب يريد تغيير الاتفاق
  • عادل حمودة يكشف تفاصيل فضيحة سياسية في البيت الأبيض
  • عادل حمودة يكشف أسرار الجناحين الغربي والشرقي في البيت الأبيض
  • قصة لا يعرفها الكثيرون.. عادل حمودة: البيت الأبيض بُني مرتين
  • عادل حمودة: البيت الأبيض شاهد على أسرار كل رئيس أمريكي
  • البيت الأبيض.. من مستنقع موبوء إلى مقر الحكم الأمريكي
  • اتهامات بتضارب المصالح وتسريبات وثائق تهز مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي.. ما علاقة قطر؟
  • هل يفتخر بها؟.. ترامب يُعلّق صورة اعتقاله في ممر البيت الأبيض