سجل مواطنو محافظة البحر الاحمر انتقادهم جراء عدم توفير سلعة السكر.. فيما استغل التجار واصحاب المحلات الازمة،  حيث يباع كيلو السكر ب 70 جنيها، مما يمثل عائق على كاهل المواطن محدودين الدخل.

وناشد أهالي البحر الأحمر، اللواء عمرو حنفي محافظ البحر الأحمر، وشاذلي عايش مسئول مديرية التموين،  بسرعة توفير السلع والقضاء علي جشع  التجار، الذين استغلوا الازمة في رفع سعى السلعة علي المواطن.

ومن جانبه، اكدت مديرية تموين البحر الاحمر في بيان لها صباح اليوم، توافر السكر بجميع مدن محافظة البحر الأحمر.. وجاء البيان كالتالي: 

بناء علي توجيهات اللواء عمرو حنفي محافظ البحر الاحمر بضرورة توفير السلع الغذائية الأساسية المواطنين باسعار مناسبة، والقضاء علي ظاهرة احتكار السلع وجشع التجار.. أعلنت مديرية التموين بالبحر الاحمر برئاسة  شاذلي عايش  عن الضخ المستمر لكميات وفيرة من السكر لتلبية احتياجات المواطنين علي مستوى مدن المحافظة وذلك بالعديد من المحلات والسلاسل التجارية بسعر ٢٧جنيه للكيلو الواحد  .

ياتي ذلك في اطار تطبيق منظومة تخفيض الاسعار التى تتبنها الدولة لضخ كميات مناسبة من السلع الاساسية لمنع ظاهرة احتكار السلع والحد من التلاعب في قوت المواطنين.

FB_IMG_1702494293863 FB_IMG_1702494274230 FB_IMG_1702494271379 FB_IMG_1702494276752

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: احتياجات المواطنين احتكار السلع توفير السلع الغذائية محافظة البحر الأحمر مديرية التموين البحر الاحمر البحر الأحمر

إقرأ أيضاً:

ازدهار زراعة قصب السكر والسمسم في ولاية نزوى خلال الشتاء

تشهد ولاية نزوى ازدهارا في زراعة قصب السكر والسمسم خلال الموسم الشتوي الحالي، بفضل وفرة المياه التي شجعت المزارعين على الاهتمام بهذين المحصولين التاريخيين في الولاية. كما تُشتهر بعض القرى بزراعة الحمص «الدنجو» على ضفاف ساقية فلج الدنين.

تُعتبر زراعة قصب السكر في ولاية نزوى من العادات المتوارثة بين المزارعين، حيث تتميز الولاية بوجود معاصر للقصب. تُزرع عقل القصب مع انتهاء موسم عصره في الصيف، ويتم تقليمه وتنظيفه مع بداية الخريف. يربط المزارعون عيدان القصب في حزم لحمايتها من الرياح والطقس البارد حتى موسم الحصاد في الربيع. ويُعتنى بالمحصول بشكل دوري لإنتاج كميات جيدة من العصير، الذي يُكرر لتصنيع السكر الأحمر ومشتقاته.

كما تُشتهر الولاية بزراعة السمسم، الذي يُزرع مع نهاية الصيف وتبدأ أزهاره في التفتح بنهاية سبتمبر، وتساهم الظروف البيئية والمناخية الملائمة في نجاح زراعته، ويُعد السمسم جزءًا من الإرث الزراعي المتوارث في الولاية. يوجد نوعان محليان للسمسم: الأحمر الذي ينتج بذورًا بنية غامقة، والأبيض الذي ينتج بذورًا بيضاء، بينما المستورد يميل لونه للصفرة، إذ يُنتج الفدان الواحد ما بين 400 و500 كيلو جرام، ويعتمد الإنتاج على جودة الصنف والتربة والاعتناء بالمحصول، ويعد السمسم محصولا اقتصاديا بسبب سعره الجيد والطلب المتزايد عليه، إذ يتراوح سعر الكيلو بين 5 و6 ريالات.

مقالات مشابهة

  • كاتب صحفي: مبادرة «حياة كريمة» تساهم في القضاء على جشع التجار
  • ازدهار زراعة قصب السكر والسمسم في ولاية نزوى خلال الشتاء
  • حالات لا يتم فيها استبدال السلع الغذائية بقانون حماية المستهلك (اعرفها)
  • موعد صرف المستحقات التموينية شهر أكتوبر 2024 لأصحاب بطاقات التموين
  • وصول قافلة الهلال الأحمر القطري لولاية القضارف
  • تعاون بين «هيئة البريد» وشركة السكر لتسهيل حصول المواطنين على الخدمات
  • تسهيل حصول المواطنين على خدمات شركة السكر من البريد
  • «التموين» تدرس خطة لتحويل المنافذ التموينية إلى مجمعات استهلاكية مصغرة
  • إعلامي سعودي يقدم تفسيرًا واحدًا لسبب الهدوء في البحر الأحمر.
  • بعد أيام.. صرف السلع على بطاقة التموين لـ شهر أكتوبر 2024