المعارضة الإسرائيلية: نتنياهو خطير ولن يستمر في القيادة
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
المناطق_وكالات
بينما تدعم الولايات المتحدة عودة السلطة الفلسطينية لإدارة غزة، أعلن زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد أنه يعارض استلام الرئيس الفلسطيني محمود عباس الفكرة.
اليوم التالي للحربوكشف لابيد في بيان على منصة “إكس”، حول إدارة الحكم في قطاع غزة بعد الحرب، أنه لا يستبعد عودة السلطة الفلسطينية بدون الرئيس محمود عباس.
كما رأى أنه لا يوجد أحد في العالم يعتقد أنه يجب تسليم غزة إلى عباس في اليوم التالي للحرب، وفق قوله.
وبينما عارض رئيس الحكومة الإسرائيية بينيامين نتنياهو بقوة أي تدخل للسلطة الفلسطينية في غزة، قائلاً إنه لن يسمح بحدوث ذلك تحت إشرافه، اتهمه لابيد اتهم بتعمد “زرع الشقاق” مع الولايات المتحدة لتحقيق مكاسب سياسية، باعتبار أن “استلام عباس لإدارة غزة مرفوضة عالمياً”.
واعتبر أن نتنياهو اخترع هذه الفكرة غير القابلة للتنفيذ، حتى يتمكن من القول إنه سيحاربها بكل قوته، ولم يستبعد لبيد فكرة إعادة السلطة الفلسطينية إلى غزة بدون عباس.
وأضاف أن نتنياهو لا يمكن أن يستمر في القيادة لأنه خطير للغاية، مشددا على أن الغرب لا يفهم ما يريده منهم.
حكم السلطة!يشار إلى أن الولايات المتحدة كانت أعلنت دعمها عودة السلطة الفلسطينية لإدارة غزة، في سعي لإعادة توحيد القطاع والضفة الغربية تحت هيئة حكم فلسطينية واحدة، الأمر الذي من شأنه أن يرسي الأساس لحل الدولتين.
وشددت واشنطن على أن البيت الأبيض ما زال يعتبر السلطة الفلسطينية هي “السلطة الشرعية الحاكمة” بالأراضي الفلسطينية، وأنه ينبغي إعادة توحيد غزة والضفة الغربية تحت هيكل حكم واحد.
ورأت أنه وعلى الرغم من أن الولايات المتحدة قد لا تتفق دائما مع السلطة الفلسطينية، إلا أن رئيسها محمود عباس لديه سجل طويل في توفير الأمن والاستقرار في الضفة الغربية.
جاء ذلك بعد أن أقر رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الثلاثاء، بوجود خلاف مع الرئيس الأمريكي جو بايدن بشأن اليوم التالي للحرب في قطاع غزة وما وصفها بمرحلة ما بعد حركة حماس، وسط انتقاد بايدن الحكومة الإسرائيلية.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: إسرائيل غزة فلسطين نتنياهو السلطة الفلسطینیة الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: لا بد من تمكين السلطة الفلسطينية
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل عن وزير الخارجية المصري بدر عبدالعاطي، تأكيده الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وجهود مصر لتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وضرورة تمكين السلطة الفلسطينية.
جدير بالذكر أن الدكتور طارق فهمي أستاذ العلوم السياسية، قال إنَّ الموقف المصري موقف راسخ وشامخ في مواجهة محاولات تهجير الفلسطينيين وتصفية قضيتهم، خاصة أنَّ هناك إمعان من قبل الإدارة الأمريكية، ومن قبل إسرائيل على تكريس استراتيجية الأمر الواقع ومحاولة البحث عن حل، على حساب دول الجوار، على أسس غير واقعية، لا تستند إلى أي شرعية دولية أو غيره.
حديث ترامب ونتنياهو خلال الساعات الأخيرةوأضاف «فهمي» خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»: «من متابعة ما دار في حديث ترامب ونتنياهو خلال الساعات الأخيرة، كشف بعمق أن الإدارة الأمريكية حتى هذه اللحظة ليس لديها رؤية، عكس ما هو شائع في الميديا الأمريكية والعربية، وهي مجرد أفكار وأطروحات ربما تلقى رفضًا، مثلما حدث أمس عقب إطلاق تصريحات دونالد ترامب في هذا السياق».
التصريحات حتى هذه اللحظة لا تحمل أي مشروع أو رؤية أو تصووتابع أستاذ العلوم السياسية: «التصريحات حتى هذه اللحظة لا تحمل أي مشروع أو رؤية أو تصور، وهي تقيس ردود الفعل المباشرة، وموقف مصر هو الموقف المحدد لبوصلة الاتجاهات والتعامل العربي في هذا الإطار، فالموقف المصري رافض لفكرة التهجير أو الترحيل خارج الأراضي الفلسطينية، والطرح الرئيسي هو إعادة الإعمار، ومصر تركز على فكرة مشروع إعادة الإعمار باعتباره المدخل الحقيقي للتهدئة».
وحلل الدكتور جمال فرويز، استشاري الصحة النفسية، شخصية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأنه يجمع عدد من الصفات المدمرة وتتمثل في كونه نرجسي وعنيف وسادي ومتسلط ويسعي للانتقام و مدمر و اناني.
وأشار فرويز، في تصريحات خاصة لبوابة الوفد، غن ترامب يهوي الاستيلاء علي ممتلكات الغير وهذا اتضح في حديثه عن غزة ولا يهمه الضحايا، لافتًا إلى أن تلك الشخصية ليست لديها مشاعر أو أحاسيس وتسعى دائمًا إلى ارضاء ذاتها بما يغطي علي تصرفات الشخص.
وكشف الخبير النفسي أن أفعال ترامب الأخيرة، تجعله لايفرق شيء عن هتلر فهو لا يستمع لاراء الاخرين ولا حتى مستشاريه، ولايتقبل اي انتقاد، كما أن تصريحاته تبرز كونه يتلذذ بتعذيب الآخرين وتوضح همجيته، وكونه لايسيطر علي رغباته الجنسية، ولا يثمن صداقهة أحد، وفوق كل تلك الصفات هو شخص مغرور ومتكبر.