المناطق_وكالات

بينما تدعم الولايات المتحدة عودة السلطة الفلسطينية لإدارة غزة، أعلن زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد أنه يعارض استلام الرئيس الفلسطيني محمود عباس الفكرة.

اليوم التالي للحرب

وكشف لابيد في بيان على منصة “إكس”، حول إدارة الحكم في قطاع غزة بعد الحرب، أنه لا يستبعد عودة السلطة الفلسطينية بدون الرئيس محمود عباس.

أخبار قد تهمك صحة غزة: مستشفى “كمال عدوان” تحت النار والحصار 13 ديسمبر 2023 - 10:01 مساءً 87 شهيدا من الصحفيين في غزة منذ بدء الحرب الإسرائيلية على القطاع 13 ديسمبر 2023 - 2:39 مساءً

كما رأى أنه لا يوجد أحد في العالم يعتقد أنه يجب تسليم غزة إلى عباس في اليوم التالي للحرب، وفق قوله.

وبينما عارض رئيس الحكومة الإسرائيية بينيامين نتنياهو بقوة أي تدخل للسلطة الفلسطينية في غزة، قائلاً إنه لن يسمح بحدوث ذلك تحت إشرافه، اتهمه لابيد اتهم بتعمد “زرع الشقاق” مع الولايات المتحدة لتحقيق مكاسب سياسية، باعتبار أن “استلام عباس لإدارة غزة مرفوضة عالمياً”.

واعتبر أن نتنياهو اخترع هذه الفكرة غير القابلة للتنفيذ، حتى يتمكن من القول إنه سيحاربها بكل قوته، ولم يستبعد لبيد فكرة إعادة السلطة الفلسطينية إلى غزة بدون عباس.

وأضاف أن نتنياهو لا يمكن أن يستمر في القيادة لأنه خطير للغاية، مشددا على أن الغرب لا يفهم ما يريده منهم.

حكم السلطة!

يشار إلى أن الولايات المتحدة كانت أعلنت دعمها عودة السلطة الفلسطينية لإدارة غزة، في سعي لإعادة توحيد القطاع والضفة الغربية تحت هيئة حكم فلسطينية واحدة، الأمر الذي من شأنه أن يرسي الأساس لحل الدولتين.

وشددت واشنطن على أن البيت الأبيض ما زال يعتبر السلطة الفلسطينية هي “السلطة الشرعية الحاكمة” بالأراضي الفلسطينية، وأنه ينبغي إعادة توحيد غزة والضفة الغربية تحت هيكل حكم واحد.

ورأت أنه وعلى الرغم من أن الولايات المتحدة قد لا تتفق دائما مع السلطة الفلسطينية، إلا أن رئيسها محمود عباس لديه سجل طويل في توفير الأمن والاستقرار في الضفة الغربية.

جاء ذلك بعد أن أقر رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الثلاثاء، بوجود خلاف مع الرئيس الأمريكي جو بايدن بشأن اليوم التالي للحرب في قطاع غزة وما وصفها بمرحلة ما بعد حركة حماس، وسط انتقاد بايدن الحكومة الإسرائيلية.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: إسرائيل غزة فلسطين نتنياهو السلطة الفلسطینیة الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

تجمع عوائل الشهداء الفلسطينيين: تصريحات عباس طعنة لشعبنا واساءة للشهداء

 

الثورة/

اعتبر “تجمع عوائل الشهداء الفلسطينيين” تصريحات رئيس السلطة محمود عباس خلال افتتاح أعمال المجلس المركزي، انها تشكل “طعنة في ظهر تضحيات أبناء شعبنا وشهدائنا ومقاومتنا الباسلة في غزة والضفة”، في وقت يخوض فيه شعبنا معركة وجود في قطاع غزة، يتعرض خلالها الأطفال والنساء للقصف وتُباد العائلات.

وقال التجمع في بيانه اليوم الأربعاء، تلقته “قدس برس”: “نؤكد أن المقاومة بكل أشكالها هي حق مشروع لشعبنا، ولا يمكن التخلي عنها، ولا نقبل التفريط بها أو تفويض أحد للتنازل عنها”.

وتابع البيان: “نستنكر ما ورد في كلمة الرئيس من اتهام لفصائل المقاومة الفلسطينية، التي نعتبرها جزءًا أصيلًا من نسيج الشعب الفلسطيني، بأوصاف “نابية”، وهو ما يمثل سقوطًا أخلاقيًا وسياسيًا لا يليق بمقام الشهداء ولا بعظمة صمود شعبنا، ويؤكد حجم الانفصال بين السلطة والواقع الفلسطيني المقاوم”.

وأضاف البيان: “وهنا نتساءل بمرارة: أين كان دور القيادة الفلسطينية طوال 564 يومًا من العدوان؟ أين كانت السلطة عندما كانت غزة تُحاصر، تُجوع، وتُباد؟”.

ورفض التجمع “بشكل قاطع” وصف الشهداء الذين ارتقوا في معركة “طوفان الأقصى” بأنهم “قتلى”، مؤكدًا أن “هذا الوصف لا يُعبّر إلا عن جهل بمكانة الشهادة في وجدان شعبنا، واستهانة بدماء من قدّموا أرواحهم فداءً للوطن”.

واختتم البيان: “نرفض أن تُمس كرامة من قدّموا أرواحهم، أو أن يُستخف بدمائهم في مشهد سياسي يفتقر للشرعية الوطنية والأخلاقية، المجد للشهداء.. العزة للمقاومة.. والخزي لكل من يتنكر لتضحيات شعبه”.

وأثار رئيس “السلطة الفلسطينية” محمود عباس موجة من الغضب والجدل بين رواد منصات التواصل الاجتماعي، على خلفية تصريحاته الأخيرة التي تضمنت هجوما حادا على المقاومة الفلسطينية في غزة، وعلى رأسها حركة “حماس”.

جاء ذلك خلال افتتاحه لأعمال الدورة 32 للمجلس المركزي الفلسطيني، حيث طالب بتسليم الأسرى الصهاينة لدى المقاومة، مستخدماً ألفاظاً وُصفت بالنابية وغير اللائقة.

وقال عباس في كلمته: “سلموهم وخلصونا” مع اعتذار “قدس برس” عن نشر باقي الكلمات لاحتوائها على ألفاظ “نابية”، واعتبر الكثيرون هذه الشتائم تهجماً علنياً على المقاومة الفلسطينية، وانتقدوا موقفه الذي بدا، وفق تعبيرهم، متماهيا مع العدو، بدلاً من التركيز على معاناة الشعب الفلسطيني تحت الحصار والاعتداءات المتواصلة، وحرب الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

مقالات مشابهة

  • لماذا قرر محمود عباس استحداث منصب نائب لرئيس منظمة التحرير الفلسطينية؟
  • تجمع عوائل الشهداء الفلسطينيين: تصريحات عباس طعنة لشعبنا واساءة للشهداء
  • لابيد يصف حكومة نتنياهو بـ"العاجزة".. الأعذار انتهت
  • الرئيس الفلسطيني يطالب "حماس" بتسليم غزة والسلاح والتحول إلى حزب سياسي
  • محمود عباس يطالب حماس بتسليم سلاحها إلى السلطة الوطنية الفلسطينية
  • مظاهرات في غينيا لدعم الجنرال دومبويا
  • من مخيم إلى مخيم.. السلطة الفلسطينية تعتزم إنشاء مراكز إيواء لنازحي الضفة
  • المعارضة الإسرائيلية: نتنياهو خطر على أمن البلاد ويجب أن يرحل
  • زعيم المعارضة الإسرائيلية: مواد استخباراتية تشير إلى اغتيال سياسي محتمل
  • رئيس الشاباك في مواجهة نتنياهو .. خلاف خطير داخل المؤسسة الأمنية الإسرائيلية