كشفت صحيفة "هآرتس" العبرية أن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو عقد اجتماعين، على الأقل، مع مقربين منه، وكانت أغراضهما سياسية بحتة وليست أمنية أو عسكرية، وذلك بعد رصد سلطات الاحتلال تراجعا فادحا في شعبية نتنياهو وحزبه بشكل كبير، خلال استطلاعات الرأي الدورية، مع تداعيات الحرب في غزة.

وأوضحت الصحيفة أن أبرز المشاركين في الاجتماعات مع نتنياهو، وزير القضاء، ياريف ليفين، ووزير التعاون الإقليمي، دافيد أمسالم، ورئيس الكنيست، أمير أوحانا، إضافة إلى عدد من مستشاري نتنياهو، واستضاف مكتب رئيس الحكومة في الكنيست هذه الاجتماعات.

وأشارت "هآرتس" إلى أن تلك الاجتماعات "السياسية" جاءت في الوقت الذي يكرر فيه نتنياهو الدعوة إلى عدم الانشغال بمواضيع سياسية داخلية وحزبية أثناء الحرب على غزة.

اقرأ أيضاً

فشل في غزة.. كيف ينقذ نتنياهو نفسه؟ وإلى أين يستدرج بايدن؟

يذكر أن نتنياهو بالغ في تصريحاته التصعيدية خلال الساعات الماضية، ليس فقط ضد "حماس" وغزة، بل أيضا ضد السلطة الفلسطينية ورام الله، حيث عبر عن عدم اقتناعه باتفاقية أوسلو للسلام مع السلطة، وقال إنه "لن يكرر هذا الخطأ"، وأيضا تعهد بعدم تمكين السلطة الفلسطينية من حكم غزة بعد الحرب، قائلا إنه لن يسمح بتحول غزة إلى "فتحستان"، في إشارة لحركة "فتح".

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: بنيامين نتنياهو غزة شعبية نتنياهو اجتماعات سياسية

إقرأ أيضاً:

بشأن غزة.. تواصل مراوغات نتنياهو في تقويض جهود الوسطاء ومساعي إرساء السلام

«تهديد وحشد للقوات وتلويح بعودة الحرب، يصاحبها محاولات الالتفاف على اتفاق وقف إطلاق النار في غزة».. أساليب مراوغة يتبعها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لتنفيذ خططه الساعية إلى استئناف حرب غزة وتقويض جهود الوسطاء، فضلا عن استمرار خداع الداخل الإسرائيلي.

ترامب أم نتنياهو؟.. نصف الإسرائيليين يحسمون الجدل حول مصير الرهائن | استطلاع صادمقطع الكهرباء عن غزة| نتنياهو يقوم بممارسات استفزازية لهذا السبب.. ماذا يحدث؟

قناة القاهرة الإخبارية، عرضت تقريرا بعنوان «تواصل مراوغات نتنياهو في تقويض جهود الوسطاء ومساعي إرساء السلام»، والذي سلّط الضوء على مراوغات نتنياهو وتصريحاته المستمرة بهدف تقويض جهود الوسطاء.

وبيّن التقرير أنّه رغم سريان المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار بعد 15 شهرا من العدوان على قطاع غزة، لا يكاد يمر يوما إلا ويخرج نتنياهو بتصريحات أو قرارات تقوض جهود الوسطاء ومساعي إرساء السلام وتهدئة حدة الصراع في المنطقة.

صحيفة هارتس الإسرائيلية، ذكرت أنّ نتنياهو قد شكل صورته السياسية خلال أكثر من عام على أنّه الضامن الأول لأمن إسرائيل، وبالتوازي تشير له الدوائر اليمينية المتطرفة بأن عودة القتال في غزة واستمرار تصعيد العملية العسكرية في الضفة الغربية، هما السبيل الوحيد لحفظ أمن إسرائيل من جانب ومستقبله السياسي من جانب آخر.

وأوضح التقرير أنّ هارتس ذكرت في أحد مقالاتها، أنّ حكومة نتنياهو رغم فشلها في استعادة المحتجزين خلال أشهر الحرب على القطاع، لجأت إلى اختلاق ذرائع للإجراءات العقابية التي اتخذتها مؤخرا ضد سكان غزة، وشملت إعاقة دخول المساعدات، وقطع الكهرباء عن غزة، ما يهدد بالأساس حياة بقية المحتجزين الذين ما زالوا هناك.

واعتبرت الصحيفة الإسرائيلية أنّ جميع الأطراف قد ضاقت ذرعا من أفعال نتنياهو وتعنته بما فيها الإدارة الأمريكية التي لجأت للمرة الأولى بإجراء مفاوضات مباشرة مع حماس بشأن اتفاق وقف إطلاق النار بعيدا عن تل أبيب.

مقالات مشابهة

  • بشأن غزة.. تواصل مراوغات نتنياهو في تقويض جهود الوسطاء ومساعي إرساء السلام
  • نشأت الديهي: اجتماعات مكثفة في الدوحة للضغط على إسرائيل
  • هآرتس: لا يلومن نتنياهو إلا نفسه في تفاوض أميركا مباشرة مع حماس
  • ويتكوف يصل الدوحة.. هل يسعى نتنياهو لاستئناف الحرب؟
  • السلطة الفلسطينية تتهم حماس بالتخابر مع جهات أجنبية بعد لقاء مبعوث ترامب
  • السلطة الفلسطينية تتهم حماس بالتواصل مع جهات أجنبية بعد لقاء مبعوث ترامب
  • حركة فتح تعقب على تصريحات حماس ضد السلطة الفلسطينية
  • هآرتس: التهرب من الخدمة يعرقل خطط إسرائيل لاستئناف الحرب على غزة
  • أجهزة السلطة الفلسطينية تغتال أحد أبرز مقاومي كتيبة جنين (شاهد)
  • عمرو محمود ياسين: أسمي حُذف من بعض المسلسلات بسبب فنانين مقربين من والدي ووالدتي