هآرتس: بشكل سري.. نتنياهو يبحث مصيره السياسي المأزوم بسبب حرب غزة مع مقربين له
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
كشفت صحيفة "هآرتس" العبرية أن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو عقد اجتماعين، على الأقل، مع مقربين منه، وكانت أغراضهما سياسية بحتة وليست أمنية أو عسكرية، وذلك بعد رصد سلطات الاحتلال تراجعا فادحا في شعبية نتنياهو وحزبه بشكل كبير، خلال استطلاعات الرأي الدورية، مع تداعيات الحرب في غزة.
وأوضحت الصحيفة أن أبرز المشاركين في الاجتماعات مع نتنياهو، وزير القضاء، ياريف ليفين، ووزير التعاون الإقليمي، دافيد أمسالم، ورئيس الكنيست، أمير أوحانا، إضافة إلى عدد من مستشاري نتنياهو، واستضاف مكتب رئيس الحكومة في الكنيست هذه الاجتماعات.
وأشارت "هآرتس" إلى أن تلك الاجتماعات "السياسية" جاءت في الوقت الذي يكرر فيه نتنياهو الدعوة إلى عدم الانشغال بمواضيع سياسية داخلية وحزبية أثناء الحرب على غزة.
اقرأ أيضاً
فشل في غزة.. كيف ينقذ نتنياهو نفسه؟ وإلى أين يستدرج بايدن؟
يذكر أن نتنياهو بالغ في تصريحاته التصعيدية خلال الساعات الماضية، ليس فقط ضد "حماس" وغزة، بل أيضا ضد السلطة الفلسطينية ورام الله، حيث عبر عن عدم اقتناعه باتفاقية أوسلو للسلام مع السلطة، وقال إنه "لن يكرر هذا الخطأ"، وأيضا تعهد بعدم تمكين السلطة الفلسطينية من حكم غزة بعد الحرب، قائلا إنه لن يسمح بتحول غزة إلى "فتحستان"، في إشارة لحركة "فتح".
المصدر | الخليج الجديد + متابعاتالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: بنيامين نتنياهو غزة شعبية نتنياهو اجتماعات سياسية
إقرأ أيضاً:
142 انتهاكًا لأجهزة أمن “السلطة الفلسطينية” بالضفة خلال مارس الماضي
الثورة نت/..
وثقت لجنة أهالي المعتقلين السياسيين بالضفة الغربية في تقريرها الشهري عن شهر مارس 2025 ارتكاب أجهزة أمن “السلطة الفلسطينية” 142 انتهاكًا بحق المواطنين، في إطار ما وصفته بـ”نهج القمع السياسي والتنسيق الأمني مع العدو الصهيوني.
وحسب وكالة ” قدس برس” وضحت “لجنة أهالي المعتقلين” في تقرير صحفي اليوم الثلاثاء : أن الانتهاكات تنوعت ما بين 49 حالة اعتقال سياسي، و18 حالة اختطاف، و16 عملية مداهمة لمنازل وأماكن عمل، و15 حالة قمع للحريات، وعشر استدعاءات أمنية، وعشر حالات اعتداء جسدي وإطلاق نار، وحالتي تدهور صحي بين المعتقلين، وتسع حالات تنسيق أمني، بالإضافة إلى 11 انتهاكًا متنوعًا، واغتيال واحد للمطارد عبد الرحمن أبو المنى في جنين .
وبيّن التقرير أن هذه الانتهاكات استهدفت شرائح متعددة من أبناء الشعب الفلسطيني، بينهم عشرة أسرى محررين، وخمسة معتقلين سياسيين سابقين، وسبعة مطاردين للعدو الصهيوني واثنين من الطلبة الجامعيين، ومعلم واحد .
وجاءت محافظة جنين في صدارة المناطق التي تعرضت للانتهاكات بعدد 50 انتهاكًا، تلتها طوباس بـ26، ثم نابلس 18، ورام الله والبيرة 17، في طولكرم 11، والخليل وقلقيلية وعشر انتهاكات لكل منهما .
وبحسب توزيع الاعتقالات، فقد سجلت جنين 20 حالة اعتقال، تلتها طوباس عشر، نابلس ست ، طولكرم خمس ، رام الله ثلاث ، الخليل ثلاث، و قلقيلية ثنتين .
كما تم توثيق 16 عملية مداهمة، بينها سبع في جنين، وأربع في طوباس، وثلاث في نابلس، وواحدة في كل من طولكرم والخليل .
وأكدت اللجنة في تقريرها أن هذه الأرقام تعكس تصعيدًا خطيرًا في سياسة القمع الممنهجة التي تنتهجها “السلطة الفلسطينية” بحق المعارضين السياسيين والمقاومين، محذّرة من أن هذه الممارسات تُهدد وحدة الصف الوطني وتخدم مصالح العدو الصهيوني.
وطالبت “لجنة أهالي المعتقلين السياسيين في الضفة الغربية”، المؤسسات الحقوقية المحلية والدولية، والفصائل الوطنية، بتحمّل مسؤولياتها إزاء هذه الانتهاكات، والعمل الجاد على وقف التنسيق الأمني، وضمان حماية حقوق المواطنين، والإفراج الفوري عن جميع المعتقلين السياسيين.
وتتزامن سياسة “السلطة الفلسطينية”، مع العدوان الصهيوني المتواصل في إطار نهج التصعيد المستمر في الضفة الغربية، التي تستهدف الفلسطينيين بمختلف أشكال القمع من الاعتقالات والهدم إلى تهجير السكان قسرًا، ضمن مخططات تهدف إلى فرض السيطرة على الأرض وتهويدها.