محلل سياسي أمريكي: حكومة نتنياهو تحظى بكراهية غير مسبوقة من الإسرائيليين
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
قال ماك شرقاوي، المحلل السياسي الأمريكي، إن دعوة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، إلى رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بإجراء تغييرات في حكومته المتشددة، أمر غير قابل للتطبيق، إذ أن نتنياهو لا يملك هذه الصلاحيات، فالحكومة الإسرائيلية الائتلافية ترتبط بعدد 64 مقعداً بالكنيست، وهو ما يفقد نتنياهو شرعيته.
وأضاف «شرقاوي» في حوار عبر تطبيق «زووم» مع الإعلامية دينا الوكيل ببرنامج «مساء dmc» عبر شاشة «dmc»، أن الوزراء المتشددين في الحكومة الإسرائيلية أصبحوا يحظون بكراهية الشعب الإسرائيلي نفسه، وهو ما أكده أمس تعرض وزير إسرائيلي للاعتداء من الإسرائيليين .
حكومة إسرائيل تواجه كراهية غير مسبوقة من شعبهاوأردف المحلل السياسي الأمريكي أن الإسرائيليين يهاجمون الحكومة كونها تتعنت في وقف الحرب لإعطاء فرصة للإفراج عن المحتجزين لدى الفصائل الفلسطينية، لافتا إلى أن الحكومة الحالية تشهد كراهية غير مسبوقة من شعبها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحكومة الإسرائيلية إسرائيل نتنياهو الفصائل الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: الاحتلال يسعى لتنفيذ خطة الجنرالات لإخلاء المنطقة الشمالية من الفلسطينيين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور شفيق التلولي، المحلل السياسي، إنّ المجزرة الإسرائيلية في بيت لاهيا ومواصلة تدمير المباني تعد عملية جديدة تُضاف إلى سجل رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الحافل بالمجازر، موضحا أنّ هذا يؤكد أن نتنياهو وجيشه مازالا شهيتهم منفتحة على قتل الفلسطينيين والارتواء بدمائهم بهذا المستوى غير المسبوق على مدار تاريخ البشرة.
وأضاف «التلولي»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي رعد عبدالمجيد، المذاع عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ الاحتلال الإسرائيلي يسعى إلى تنفيذ خطة الجنرالات في شمال قطاع غزة وتحديدا في جباليا، بهدف إخلاء المنطقة الشمالية من المواطنين الفلسطينيين وإقامة منطقة عازلة تُضاف إلى الخطط التي ينفذها نتنياهو على مستوى القطاع بدءا من محور نتساريم وعدة محاور أخرى سينفذها لفرض وقائع جديدة على الأرض في قطاع غزة.
وتابع: «المجزرة الإسرائيلية في بيت لاهيا أسفرت حتى اللحظة عما يزيد عن 100 شهيد، فضلا عن مئات الجرحى والمصابين، كما يوجد مواطنين لم يُعرف مصيرهم موجودين تحت الأنقاض في محيط مستشفى كمال عدوان وجباليا».