“البيئة” تطلق مسرعتي سدرة وريف لتنمية الابتكار وريادة الأعمال في قطاعات الوزارة
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
المناطق_واس
أطلقت وزارة البيئة والمياه والزراعة اليوم مسرعتي سدرة وريف؛ بهدف تعزيز وتنمية منظومة ريادة الأعمال في قطاعي البيئة والزراعة، وفق مستهدفات رؤية المملكة 2030.
جاء ذلك على هامش حفل تخريج مسرعة رواد التقنية (3) والتي تضمنت مجالات (تقنيات استدامة البيئة – الميتافيرس – السياحة)، وجمع روّاد الأعمال والمجتمع التقني تحت سقفٍ واحد، من خلال مسار التقنيات البيئية المستدامة، بالتعاون مع وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات.
وأوضحت الوزارة أن برنامج مسرعة سدرة يعتبر الأول من نوعه في المنطقة من حيث القطاعات المستهدفة، ومواقع المنظومات الريادية المختارة والمتمثلة في الرياض، ولندن، ووادي السيليكون في الولايات المتحدة الأمريكية، فيما يعد برنامج مسرعة ريف أحد برنامج مسرعة سنبلة لتقنيات الزراعة وأيضَا الأول من نوعه في المنطقة من حيث القطاعات المستهدفة، ومواقع المنظومات الريادية المختارة والمتمثلة في الرياض ولندن.
وأضافت أن الشركات المؤهلة للتقديم في المسرعتين هي الشركات الناشئة في قطاعي البيئة والزراعة والتقنيات المرتبطة بها، وكذلك الشركات الناشئة في مراحلها الأولية أو المتقدمة، إضافة إلى الشركات الناشئة التي تطمح لتوسيع نشاطها خارج المملكة.
وأشارت الوزارة إلى أن الخطة الزمنية للمسرعتين ستكون خلال الربع الثاني من عام 2024، مبينة أن المسرعتين ستكونان أحد أهم الممكنات في قطاعات تقنيات البيئة والزراعة، وتقنيات الغذاء، والتقنيات العميقة.
يذكر أن مسرعتي الأعمال “سدرة” وريف” تأتيان ضمن إطار جهود وزارة البيئة والمياه والزراعة لتنمية قطاعات الوزارة في المملكة من خلال تحفيز وتشجيع الابتكار والعمل على إيجاد حلول إبداعية للتحديات البيئة؛ بهدف تعزيز الناتج المحلي، وخلق فرص العمل، ورفع نسبة المحتوى المحلي، وتأسيس الشركات الناشئة؛ للإسهام في تحقيق الأمن الغذائي في المملكة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: وزارة البيئة والمياه والزراعة الشرکات الناشئة
إقرأ أيضاً:
لمواجهة روسيا.. أوكرانيا تراهن على الشركات الناشئة لإنتاج الأسلحة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تسعى أوكرانيا إلى زيادة إنتاجها من الأسلحة عبر تشجيع استثمار القطاع الخاص في مصانع الأسلحة والذخيرة، سعياً لمواجهة روسيا التي تتفوق في عديد الجنود وحجم الاقتصاد، وذلك بحسب صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية.
وبتشجيع من التخفيضات الضريبية وإلغاء القيود والمنح الحكومية، ظهرت أكثر من 200 شركة ذخيرة جديدة منذ بداية الحرب الروسية في عام 2022، حسب مسؤولين أوكرانيين. على الرغم من أنهم يصنعون كل شيء بدءاً من الذخيرة والبارود، إلا أن معظمهم ينتجون الطائرات المسيرة بشكل أساسي.
عندما بدأ رجل الأعمال أندريه بوندارينكو في صنع طائرات بدون طيار، لم يكن لديه خبرة في مجال الأسلحة، لكن من خلال العمل مع صديق، استغرق الأمر شهراً واحداً لتطوير نموذج أولي من طائرة مسيرة. ولم يمر سوى شهر حتى كانت أولى طائرات الشركة تضرب الخنادق الروسية. لم تكن هناك حاجة إلى عقود أو موافقات حكومية.
بعد أكثر من عام، جمعت شركة Ark Robotics التي أنشأها بوندارينكو أكثر من مليون دولار من المستثمرين، وأصدرت 20 إصداراً محدثاً من طائرتها المسيرة، وتعمل على نظام اتصالات يتيح للطيارين التحكم في الطائرات بدون طيار من أماكن بعيدة.
تتناقض السوق المفتوحة في أوكرانيا مع الإنتاج الحربي في روسيا، حيث مولت الحكومة الإنتاج الضخم للأسلحة في المصانع المملوكة للدولة. لا تستطيع كييف مضاهاة إنتاج موسكو ولا تزال تعتمد بشكل كبير على الغرب للحصول على الإمدادات، وخاصة الأسلحة بعيدة المدى.
بمجرد تولي الرئيس المنتخب دونالد ترامب منصبه في يناير، يمكن أن يتضاءل تدفق الأسلحة من الولايات المتحدة، ما لن يؤدي إلا إلى زيادة اعتماد أوكرانيا على شركاتها الناشئة في مجال التكنولوجيا الدفاعية للتخفيف من ميزة روسيا على الأقل.