أمين عام «البحوث الإسلامية» يؤكد ضرورة استمرار دعم القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
أكد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية د. نظير عياد، خلال زيارته لمحافظة الأقصر، على ضرورة استمرار دعم القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن هذه القضية هي القضية الأولى المتعلقة بعقول وقلوب العرب والمسلمين.
وقال عياد، إن الأحداث الأخيرة التي شهدتها غزة، قضت على الأسطورة التي يروج لها الاحتلال الإسرائيلي، والتي تدعي أن القضية الفلسطينية قد ماتت في قلوب المسلمين.
وأضاف أن البيانات التي صدرت عن الإمام الأكبر شيخ الأزهر د. أحمد الطيب، في هذا الشأن، تؤكد على الدور المنتظر من الأزهر الشريف في دعم القضية الفلسطينية.
وأشار إلى أن العدد الأخير من مجلة الأزهر الشريف، كان مخصصًا بالكامل للقضية الفلسطينية، من أجل تسليط الضوء عليها، وتعريف الناس بحقائقها.
من جانبه، أكد رئيس قطاع المعاهد الأزهرية الشيخ أيمن عبد الغني، أن الأزهر الشريف ينطلق في عمله من قول الله تعالى: "ادعوا إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة"، مشيرًا إلى أن العمل الذي يؤديه الأزهر الشريف، يجب أن يكون منسجمًا مع الواقع وقضاياه.
وأكد عبد الغني أن قطاعات الأزهر جميعًا يدركون المهام التي شرفهم الله بها في دعم رسالة الإسلام، وإحياء القيم في المجتمع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأزهر البحوث الإسلامية مجمع البحوث الإسلامية قطاع المعاهد الأزهرية القضیة الفلسطینیة الأزهر الشریف
إقرأ أيضاً:
أحمد كريمة يفجر مفاجأة: السلفيون يكفرون الأزهر الشريف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف، إن السلفيين يكفرون الأزهر الشريف الذي يُعد القوى الناعمة لمصر، متسائلًا: "ما سبب ترك السلفيين في مصر، في حين أن الدستور المصري ينص على أن الأزهر الشريف هو المسؤول عن الحديث عن الشريعة الإسلامية في مصر؟.
وأضاف "كريمة"، خلال حواره مع الإعلامي الدكتور فهمي بهجت، ببرنامج "المحاور"، المذاع على فضائية "الشمس"، أن هناك كتابًا يُباع في مصر يُسمى بـ"الفتاوى الحرام" يُهاجم الجيش المصري، مشيرًا إلى أن هذا الكتاب متواجد في المكاتب المصرية منذ 30 عامًا.
وأوضح أنه كتب مقالًا نُشر في بعض الصحف عن القيادات التي تطعن في السنة النبوية، معقبًا: "مسؤولية تجديد الخطاب الديني ليست مسؤولة الأزهر الشريف فقط، ولكن مسؤولية كافة المؤسسات مثل الإعلام، والأوقاف، الأزهر يبني والآخر يهدم، والبعض يتفرج".