سيناتور أمريكي يحذر من تهديدات بهجوم آخر في الولايات المتحدة من مستوى 11 سبتمبر
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
زعم السيناتور الأمريكي ليندسي غراهام أن التهديدات بشن هجوم آخر على غرار هجمات 11 سبتمبر لم تكن أعلى منها أي تهديدات سابقة بفضل سياسات الرئيس جو بايدن المتساهلة في الشؤون الخارجية.
"واشنطن بوست" تتحدث عن فشل كبير آخر لإدارة بايدن تكشفه "حرب غزة"وأشار عضو الحزب الجمهوري من ولاية كارولينا الجنوبية، إلى أن مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي كريستوفر راي أصدر تحذيرات بشأن مستويات التهديد الحالية التي تواجه البلاد.
وقال غراهام لشبكة "فوكس نيوز" اليوم الأربعاء: "إلى الرئيس بايدن: في عهدك، الظروف المؤهلة لنشوء أحداث كـ11 سبتمبر أعظم مما رأيته في حياتي منذ 11 سبتمبر 2001، فوفقا لمدير مكتب التحقيقات الفيدرالي الخاص بك، بلغ مستوى التهديد ضد الولايات المتحدة أعلى مستوياته على الإطلاق، وهو يرى الومضات (كناية عن التحذيرات) في كل مكان".
وأضاف: "منذ السابع من أكتوبر، عندما كنا نساعد إسرائيل بعد الهجوم الهمجي الذي شنته حماس، تحث جميع الجماعات الجهادية في العالم أعضاءها على مهاجمتنا هنا في الداخل، إن الحدود أكثر من مفتوحة، حيث يعبرها أكثر من 9000 شخص يوميا".
وشدد غراهام على أن "احتمال وقوع أحداث 11 سبتمبر جديدة في الولايات المتحدة يتزايد كل يوم".
ويعارض السيناتور الجمهوري بعض الأعضاء الأكثر شعبوية في حزبه الذين لا يريدون إرسال المزيد من المساعدات إلى أوكرانيا، لكنه لا يزال ينتقد بايدن لعدم وقوفه في وجه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قبل العملية العسكرية الخاصة.
وقد أرسلت الولايات المتحدة حتى الآن ما يقرب من 75 مليار دولار من المساعدات العسكرية إلى كييف، لكن بايدن يريد إرسال المزيد ويدمج ذلك في حزمة شاملة بقيمة 100 مليار دولار مع مساعدات مشتركة لأوكرانيا وإسرائيل وتايوان.
وقال غراهام: "إذا تخلينا عن أوكرانيا، فسوف نشهد حربا أوسع نطاقا"، وأضاف: "آخر شخص أريد أن ألقي عليه محاضرة حول أوكرانيا هو جو بايدن".
وتعرض بايدن لانتقادات بسبب تجاهله القضايا على الحدود الجنوبية أثناء مطالبته بمزيد من المساعدات لأوكرانيا للدفاع عن حدودها ضد روسيا بعد العملية العسكرية في أواخر فبراير 2022.
وقال غراهام لمارثا ماكالوم في برنامج "The Story" إنه يوافق على الحاجة إلى مزيد من الأمن على الحدود، فإنه يتفق أيضا مع بايدن على ضرورة إرسال المساعدات إلى أوكرانيا.
وزعم أنه "لو كان الرئيس بايدن قد أعطى أوكرانيا الأسلحة التي تحتاجها في وقت مبكر، لكانوا قد أدوا عملهم بشكل أفضل مما لديهم اليوم، لقد كان بطيئا في منحهم الدبابات، ولم يرد أن يمنحهم طائرات إف-16، ولم يرد أن يمنحهم مدفعية بعيدة المدى".
وقال السيناتور الجمهوري عن ولاية كارولينا الجنوبية: "كان بإمكانه الوقوف في وجه بوتين قبل الغزو، لكنه كان يخشى أن يبدو استفزازيا".
ومع ذلك، فقد أصر قائلا: "لن نساعد أوكرانيا حتى نساعد أنفسنا"، مدعيا أن التركيز يجب أن ينصب على تأمين الحدود ومنع تهديدات الهجمات الإرهابية على الولايات المتحدة.
وقال غراهام، وهو صديق قديم لبايدن، إنه حذر الرئيس عندما تم انتخابه من أن عكس جميع سياسات دونالد ترامب سيؤدي إلى "فقدان الحكومة الفيدرالية السيطرة على الحدود".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحزب الديمقراطي 11 سبتمبر الجيش الأمريكي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الحزب الجمهوري الكونغرس الأمريكي جو بايدن حركة حماس طوفان الأقصى فلاديمير بوتين فلاديمير زيلينسكي قطاع غزة كييف واشنطن الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
5 قتلى بهجوم إرهابي في بوركينا فاسو
قتل 5 مدنيين من مساعدي الجيش خلال هجوم إرهابي في بوركينا فاسو، حسبما أفادت، السبت، مصادر أمنية ومحلية.
وقال مصدر أمني لفرانس برس إن "موقعاً متقدماً لقوات الأمن مؤلف بشكل رئيسي من متطوعين للدفاع عن الوطن، استهدفته، الخميس، مجموعات إرهابية مسلحة في منطقة نيانغدين" قرب حدود غانا وتوغو.
و"المتطوعون للدفاع عن الوطن" هم قوات مساعدة تتألف من مدنيين، يتم تجنيدهم من بين السكان المحليين، وتدريبهم خلال 3 أشهر لقتال الجماعات المسلحة إلى جانب الجيش في معظم مناطق البلاد، وهم مجهزون بأسلحة، ويعملون إما مع قوات الدفاع أو بشكل مستقل.
وقال المصدر الأمني "للأسف سقط 5 عناصر، جميعهم من المتطوعين، خلال هذا الهجوم، قبل الرد، الذي أدى إلى دحر العدو".
وقال أحد سكان طالبا عدم كشف هويته إنه "بعد دفن الضحايا، عبّر السكان عن غضبهم من خلال إغلاق الطريق السريع آر إن 16" الرئيسي في المنطقة المؤدي إلى الحدود مع توغو.
وأضاف أن الطريق فتح بعد ساعات من تدخل السلطات.
ويشن متمرّدون مرتبطون بتنظيمي القاعدة وداعش الإرهابيين تمرداً منذ عام 2015 في بوركينا فاسو، أسفر عن مقتل الآلاف ونزوح مليوني شخص.
وتسببت أعمال العنف في مقتل أكثر من 26 ألف شخص في بوركينا فاسو منذ العام 2015 من مدنيين وجنود، بينهم أكثر من 13500 منذ الانقلاب العسكري في سبتمبر (أيلول) 2022، وفق منظمة "آكليد" غير الحكومية، التي تحصي عدد ضحايا النزاعات حول العالم.
وتدير البلاد منذ الانقلاب حكومة عسكرية يرأسها الكابتن إبراهيم تراوري، الذي وعد بحل المشاكل الأمنية.
ومنذ أشهر، نادراً ما تتحدث السلطات عن وقوع هجمات إرهابية.