برعاية لبنى القاسمي.. انطلاق منتدى المرأة الإماراتية إنجاز وشموخ
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
أقامت هيئة المرأة العربية، أمس الأول الثلاثاء، منتدى المرأة الإماراتية إنجاز وشموخ بحضور ورعاية الشيخة لبنى القاسمي، والتي ألقت الكلمة الرئيسية في الافتتاح أكدت فيها على أن الدعم منقطع النظير الذي حظيت به المرأة الإماراتية من القيادة الرشيدة كان دافعًا قويًا لتطور مشاركة المرأة في هيئات صنع القرار وانخراطها في سوق العمل.
كما أشادت بمبادرات ومشاريع وبرامج هيئة المرأة العربية التنموية والإنسانية لصالح النساء في الدول الاقل نموا.
وقال المكتب الاعلامي في هيئة المرأة العربية في بيان صحفي، إن محمد الدليمي الأمين العام للهيئة ألقى كلمة عبر فيها عن إعجاب وثناء المنظمات العربية والدولية بما تحرزه المرأة الإماراتية من نسب مرتفعة في التقارير السنوية التي تصدرها هيئة المرأة العربية في نطاق المشاركة البرلمانية والحكومية والمناصب القيادة الادارية العليا في المؤسسات والشركات بحيث أصبحت تنافس النسب نفسها في الدول الاسكندنافية.
وأضاف الدليمي، أن ما يوليه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، قد أسهم في تبوأ المرأة الإماراتية هذه المكانة المرموقة والدور البناء.
كما أشاد بالدعم والتشجيع الذي تقدمه سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة «أم الإمارات»، للمرأة الإماراتية منذ عقود كان سببا لانخراطها في التعليم وسوق العمل.
هذا وقدمت في الجلسة الحوارية التي إدارتها الدكتورة لينا ابو بكر المديرة التنفيذية لهيئة المرأة العربية كلا من: الدكتورة ابتسام المزروعي، خبيرة في الذكاء الاصطناعي، والدكتورة سمية البلوشي – مدير إدارة التمريض، مؤسسة الامارات للخدمات الصحية، والدكتورة هوازن عبد الرحيم، أخصائية في الفحص الميكروبيولوجي، وزينب الكعبي، مدير عام مؤسسة الفجيرة للفنادق، وعائشة رويمة، منتج في مركز الأخبار العالمية بهيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون، تجاربهن في المسؤولية القيادية بقطاعات العمل المتنوعة، وعبرن عن التقدير الكبير لما حصلن عليه من تشجيع وتحفيز من طرف المسؤولين، كما أكدن على أن المرأة الإماراتية والعربية قادرة على احراز النجاح وبناء قدراتها وتخطي الصعوبات بإرادة قوية من اجل رفعة وتقدم الاوطان.
وحضر الفعالية، الدكتور سيف الجابري، رئيس اتحاد الأكاديميين والعلماء العرب، وعدد من الشخصيات والقيادات النسائية في الدولة وعدد من الاعلاميين والمؤثرين في فضاء التواصل الاجتماعي.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات المرأة المرأة الإماراتیة
إقرأ أيضاً:
هيئة الجلوس والسجود للمرأة في الصلاة.. تعرفي عليها
قالت دار الإفتاء المصرية، إن هيئة الجلوس للمرأة في الصلاة عند الحنفية هي أن تجلس جلسة التورك في صلاتها، وذلك بخلاف الرجل، فإن الجلسة المسنونة له هي الافتراش.
وأضافت دار الإفتاء في إجابتها على سؤال: ما هي هيئة الجلوس والسجود للمرأة في الصلاة؟ أن صفة التورك هي: أن تنصب المرأة رجلها اليمنى، وتضع بطون أطراف أصابعها على الأرض ورؤوسها للقِبلة، وتُخرِج يسراها من جهة يمينها، وتُلصِق وَرِكها بالأرض، وكذا أليتُها اليسرى.
كما ورد عن ابن عمر رضي الله تعالى عنه، ويسن توركُ المرأة بأن تجلس على أليتها وتضع الفَخِذَ على الفخذ، وتُخرِج رِجلَها مِن تحت وَرِكِها اليمنى؛ لأنه أَستَرُ لها] اهـ.
وعليه: فإن المرأة عند الحنفية يجوز لها أن تجلس متوركة أو مفترشة، ولكن المستحب لها التورك لا الافتراش.
أما عن هيئة سجود المرأة فقد قال صاحب "بدائع الصنائع" (1/ 210) في الكلام على صفة السجود: [فأما المرأة فينبغي أن تَفتَرِش ذراعيها وتَنخَفِض ولا تَنتَصِب كانتصاب الرَّجُل، وتُلزِق بَطنَها بفَخِذَيها؛ لأن ذلك أَستَرُ لها] اهـ.
وعليه: فإنه عند الحنفية يُسَنّ للمرأة عند السجود أن تفترش ذراعَيها وتَضُمَّهما إلى جنبَيها، فلا تُبدِي عَضُدَيها، ولا تعارض بين الأمرين حتى نحتاج إلى التخيير بينهما، فإن الافتراش إنما يكون على الساعد ما بين الرُّسغ إلى المرفق، بينما الضم إلى الجنبين يكون بالعضد ما بين المرفق إلى الكَتِف.
جاء ذلك ردا على سؤال من امرأة: أنا في دولة بها أقلية مسلمة تقدر بمائتي مليون مسلم، وأكثرهم يتبعون الإمام أبا حنيفة النعمان رضي الله تعالى عنه، ونريد أن تجيبونا على مذهب الإمام أبي حنيفة:
1- هل تُخرِج المرأةُ رِجليها اليسرى واليمنى من الجانب الأيمن في جلسة ما قبل السلام وتُلصِق أَليتَها بالأرض؟ أو تكون رِجلاها تحت استها منصوبتَين منخفضتَين؟
2- مكتوب في كتب الفقه الحنفي أن المرأة تَضُمّ في ركوعها وسجودها؛ فلا تُبدِي عضديها. وفي موضع آخر أنها مع ذلك تفترش ذراعيها. فإذا كانت المرأة تضم عَضُدَيها لجَنبَيها فإنها لا تستطيع أن تفترش ذراعيها، فأيهما أولى؟