دبي: يمامة بدوان
أعلن محمد جامع نائب المدير للطاقة النظيفة والتنوع في هيئة كهرباء ومياه دبي، وصول حجم الطاقة النظيفة المنتجة من مجمع محمد بن راشد للطاقة الشمسية في أواخر عام 2026، إلى 4660 ميجاوات، وذلك مع انتهاء المرحلة السادسة، على أن يتم توفير الطاقة النظيفة والمستدامة إلى مليون و400 منزل في الفترة ذاتها.


وقال خلال جولة للإعلاميين في المجمع الواقع بمنطقة سيح الدحل بدبي، إن إجمالي الطاقة التي ينتجها المجمع في الوقت الراهن، تصل إلى 2627 ميجاوات، حيث من المتوقع أن يضاف 233 ميجاوات في نهاية الربع الأول من العام المقبل 2024، ليصبح الإجمالي 2860 ميجاوات.
وأوضح أنه تم تشكيل شركة «شعاع» 4 وهي شركة قابضة، بنسبة ملكية 60% لهيئة كهرباء ومياه دبي و40% للمطور، وهي شركة «مصدر»، المسؤولة عن تنفيذ المرحلة السادسة، حيث جرى مؤخراً الحصول على موافقة الهيئة للمباشرة في عمليات الإنشاء.
أعلى برج
يضم مجمع محمد بن راشد للطاقة الشمسية أعلى برج للطاقة المركزة في العالم بارتفاع 263.126 متر، وأكبر سعة تخزينية للطاقة الحرارية بقدرة 5,907 ميجاوات ساعة، وذلك وفق موسوعة «غينيس» للأرقام القياسية العالمية، بينما يتم استخدام 70 ألفاً من المرايا العاكسة التي تتبع حركة الشمس، فيما يعمل المستقبل الشمسي في أعلى البرج على تحويل أشعة الشمس إلى طاقة حرارية، ويحتوي على أكثر من 1000 أنبوب رقيقة السماكة ليسمح بامتصاص أشعة الشمس وانتقالها للملح المنصهر الموجود داخل هذه الأنابيب.

مركز الابتكار
استعرضت الدكتورة عائشة النعيمي، مدير إدارة مركز الابتكار في مجمع محمد بن راشد للطاقة الشمسية، مسيرة هيئة كهرباء ومياه دبي المضيئة، ومراحل تطور تقنيات الطاقة الشمسية، وأهم مشاريع الابتكار في مجال الاستدامة.
وأوضحت أن المركز يضم أكثر من 35 عرضاً تفاعلياً حول مسيرة الهيئة، كذلك تجربتي الميتافيرس والحافلة ذاتية القيادة، ويرسخ مكانته منصةً عالمية لابتكارات تكنولوجيا الطاقة النظيفة والمتجددة، بهدف تعزيز مستقبل الطاقة المستدامة في دبي والعالم، ويعد منصة تسهم في تعزيز مستقبل الطاقة المستدامة، حيث يدعم المركز استراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050، التي تهدف إلى توفير 75% من القدرة الإنتاجية للطاقة في دبي من مصادر الطاقة النظيفة بحلول عام 2050.
وقالت إن مركز الابتكار يهدف إلى تعزيز الإبداع والابتكار في مجالات الطاقة النظيفة والمتجددة، وتطوير المهارات وبناء قدرات الجيل القادم من المبتكرين في مجال تقنيات الطاقة النظيفة، مع التركيز على تنمية وصقل قدرات الشباب المواطنين، كذلك توفير بيئة تعليمية فريدة، من خلال استضافة الفعاليات والمؤتمرات والندوات وورش العمل، وبناء شراكات قوية مع المدارس والجامعات والشركات الناشئة محلياً ودولياً للتعاون في مجالات البحوث وتبادل المعارف.
وشملت الجولة أيضاً، مشروع «الهيدروجين الأخضر» في مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية، الذي يعتبر الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لإنتاج الهيدروجين باستخدام الطاقة الشمسية، وتم تنفيذه بالتعاون بين الهيئة و«إكسبو 2020 دبي» وشركة «سيمنس للطاقة»، في منشآت الاختبارات الخارجية التابعة لمركز البحوث والتطوير في المجمع، وتم بناء المحطة التجريبية لتكون قادرة على استيعاب التطبيقات المستقبلية ومنصات اختبار الاستخدامات المختلفة للهيدروجين، بما في ذلك التنقل والاستخدامات الصناعية.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات مجمع محمد بن راشد للطاقة الشمسية محمد بن راشد للطاقة الشمسیة مجمع محمد بن راشد الطاقة النظیفة

إقرأ أيضاً:

محمد بن راشد ومنصور بن زايد يشهدان توقيع اتفاقية إطلاق المرحلة الأولى من مشروع خفض استهلاك الطاقة والمياه في المباني الحكومية

شهد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، توقيع وزارة الطاقة والبنية التحتية وشركة «سيمنس» للصناعات اتفاقية المرحلة الأولى من مشروع خفض استهلاك الطاقة والمياه في المباني الحكومية عن طريق إعادة تأهيل المباني الحكومية الاتحادية الأكثر استهلاكاً للطاقة والمياه عبر آلية الادخار المشترك وأسلوب الشراكة بين القطاعين العام والخاص. 
وقع الاتفاقية معالي سهيل بن محمد المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية، وهلموت فون ستروف، الرئيس التنفيذي لشركة «سيمنس» في الإمارات والشرق الأوسط، ضمن أعمال الاجتماعات السنوية لحكومة دولة الإمارات 2024. 
 وفقاً للاتفاقية الموقعة، تقوم شركة «سيمنس» بتمويل وإعادة تأهيل وتركيب واختبار وتشغيل جميع الأنظمة المعنية بخفض استهلاك الطاقة والمياه في المباني الحكومية، للوصول إلى نسبة خفض 27% من استهلاك الطاقة والمياه كحد أدنى مقارنة بمتوسط الاستهلاك للسنوات الثلاث الأخيرة، على أن تتولى الشركة مسؤولية ضمان تحقيق نسب الخفض المتفق عليها طوال فترة التعاقد.
وقال معالي سهيل بن محمد المزروعي «تنسجم توجهاتنا المستقبلية في قطاعي الطاقة والبنية التحتية مع الرؤية والتوجيهات السديدة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله. لذا، نعمل جاهدين على تحقيق التوازن بين التنمية واستدامة البيئة والمحافظة على الموارد الطبيعية، لتحقيق مستقبل مشرق لأبناء الإمارات».
وأكد معاليه دور هذا المشروع في تحقيق كفاءة استهلاك الطاقة والمياه وتقليل التكاليف التشغيلية للمباني بنسبة 20%، وتعزيز قدرة البنية التحتية الحكومية على التكيف مع متطلبات الاستدامة البيئية، وهو ما يتوافق مع مستهدفات البرنامج الوطني لإدارة الطلب على الطاقة والمياه 2050، ويعتبر مُمكِناً رئيساً لكل من استراتيجية الإمارات للطاقة 2050 واستراتيجية الأمن المائي 2036، والمبادرة الاستراتيجية للحياد المناخي 2050.

أخبار ذات صلة محمد بن راشد يشهد تخريج الدفعة الأولى لبرنامج "قيادات نافس" محمد بن راشد يوجّه بإنجاز إطار شامل لتعزيز الهوية الوطنية

وأضاف معاليه «من خلال شراكتنا مع القطاع الخاص، قادرون على مواصلة رحلة إنجازات قطاعي الطاقة والبنية التحتية والعمل المناخي، وهذا المشروع يدعم جهود الإمارات الرامية إلى تحقيق الاستدامة والحفاظ على الموارد، وتقليل الانبعاثات الكربونية، والمساهمة في تحقيق أهداف الإمارات في التحول إلى الطاقة النظيفة، والاتفاقية تمثل خطوة مهمة نحو بناء مستقبل أكثر استدامة، وتحسين جودة الحياة». 
وأكد معالي وزير الطاقة والبنية التحتية دور مشروع خفض استهلاك الطاقة والمياه في المباني الحكومية في دفع مسار الاستدامة في دولة الإمارات، بما يتواءم مع مخرجات مؤتمر الأطراف «كوب 28». كما أكد التزام الدولة بتطبيق ممارسات صديقة للبيئة تعزز من جودة الحياة، وتوفر بيئة نظيفة للأجيال المقبلة، وتدعم مكانة الإمارات في مجال كفاءة الطاقة والمياه، والتنمية المستدامة، ومستهدفات العمل المناخي.
من جانبه، قال هلموت فون ستروف «تتعاون شركة سيمنس مع وزارة الطاقة والبنية التحتية في هذا المشروع لدعم مستهدفات دولة الإمارات نحو تحسين كفاءة استهلاك الطاقة في قطاع المباني، ودعم رحلة خفض الانبعاثات الكربونية في ذلك القطاع الحيوي. ونحن نؤمن بأهمية الشراكة بين القطاعين العام والخاص في دولة الإمارات للعمل على تحقيق أهدافنا المشتركة وسنقوم بتقديم أحدث التقنيات المتوفرة لدى شركة سيمنس لضمان تحقيق أهداف المشروع».
يذكر أن وزارة الطاقة والبنية التحتية تعمل على طرح باقي المباني الحكومية الاتحادية الأكثر استهلاكاً خلال الوقت الحالي للتنفيذ باستخدام أسلوب الشراكة مع القطاع الخاص لضمان التعاون مع أكبر عدد ممكن من الشركات العاملة في هذا المجال.

المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • "ريسوت للأسمنت": برنامج مستدام لرفع كفاءة الإنتاج والاعتماد على الطاقة النظيفة
  • وكيل وزارة الطاقة: تقييم طلبات 30 مصنعاً لإنتاج الكهرباء من الطاقة النظيفة
  • تخزين الطاقة الشمسية باستعمال الملح المنصهر.. مشروع صيني يرى النور
  • تركيب منظومتي طاقة بديلة جديدتين لمشروعين زراعيين في ريف السويداء ‏
  • وزارة العمل تختتم برنامج تدريب على مهنة الطاقة الشمسية بالوادي الجديد
  • المركبات الكهربائية تتزعم تجارة التقنيات النظيفة عالميًا (تقرير)
  • الأنبار تعلن عن تصنيع جهاز لتحلية وتنقية المياه يعمل على الطاقة الشمسية
  • محمد بن راشد ومنصور بن زايد يشهدان توقيع اتفاقية إطلاق المرحلة الأولى من مشروع خفض استهلاك الطاقة والمياه في المباني الحكومية
  • محمد بن راشد ومنصور بن زايد يشهدان اتفاقية بين «وزارة الطاقة» و«سيمنس»
  • إضافات الطاقة النظيفة في أميركا تبلغ مستوى قياسيًا رغم التحديات