مستثمرون ينقلون شركاتهم الى ولاية كسلا
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
كسلا – نبض السودان
وجه والي ولاية كسلا المكلف الأستاذ محمد موسي عبد الرحمن بتجويد الخدمات المقدمة للمستثمرين والمتعاونين مع الإستثمار في مجالات السياحة والصناعة والمحاجر.
جاء ذلك لدي لقائه المفوض العام لمفوضية الإستثمار والصناعة والسياحة الدكتور عبد المنعم إدريس، بحضور مديري الإدارات بالمفوضية.
وقدم دكتور إدريس، خلال اللقاء، تنويراً شاملاً حول سير الأداء بالمفوضية، بالإضافة إلى المعوقات التي تعترض العمل.
وقال “إننا استقبلنا مجموعة كبيرة من الشركات وقطعنا معها خطوات متقدمة فيما يتعلق بنقل استثماراتها إلى ولاية كسلا بعد موافقة وزارة الاستثمار والتعاون الدولي على ذلك”.
وأكد المفوض أن الولاية ستشهد طفرة صناعية كبيرة في كافة المجالات من خلال دخول الشركات إلى ولاية كسلا.
من جانبه، دعا الوالي إلى الإهتمام بتجويد التنسيق مع المحليات والمؤسسات الحكومية لتلافي إزدواجية الرسوم، متعهداً بالعمل علي تذليل كافة العقبات التي تواجه المفوضية، خاصة المتعلقة بالمسؤولية المجتمعية.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: الى شركاتهم كسلا مستثمرون ولاية ينقلون ولایة کسلا
إقرأ أيضاً:
فتح باب التسجيل لجائزة مجمع الملك سلمان للغة العربية
البلاد ــ الرياض
أعلن مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية فتح باب التسجيل في الدورة الرابعة من (جائزة مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية)، التي تعد من أبرز الجوائز المخصصة؛ لتكريم الجهود الرائدة في خدمة اللغة العربية، وتحفيز الابتكار في مجالاتها المختلفة، على نحو يعزز حضورها في القطاعات العلمية، والتقنية، والتعليمية، والمجتمعية.
تأتي هذه الجائزة استمرارًا لجهود المجمع في دعم المبادرات النوعية، التي تحقق مستهدفات رؤية المملكة 2030، بتحفيز المشاريع التي تثري المحتوى العربي، وتعزز الهوية اللغوية، وتسهم في نشر اللغة العربية عالميًّا؛ إذ تستهدف ذوي الإسهامات البارزة من الأفراد والمؤسسات لخدمة اللغة العربية، وتطويرها، وتعليمها، ونشرها بأحدث الوسائل.
وأكد الأمين العام للمجمع الدكتور عبدالله بن صالح الوشمي، أن الدورة الرابعة تسعى إلى توسيع دائرة تكريم المبادرات والمشاريع، التي تسهم في تطوير اللغة العربية في مجالات التعليم، والحوسبة، والبحث العلمي، والمبادرات المجتمعية، مضيفًا أن الجائزة شهدت في دوراتها السابقة إقبالًا واسعًا من الأفراد والمؤسسات من شتى دول العالم؛ وهو ما يعكس مكانتها؛ بوصفها إحدى الجوائز الدولية البارزة في دعم الابتكار اللغوي.
وتشمل الجائزة (4) فروعٍ رئيسة، يختص الأول منها بتعليم اللغة العربية وتعلمها، ويركز على تطوير أساليب تدريسها ودعم المبادرات، التي تسهم في تحسين طرق تعلمها، فيما يُعنى الفرع الثاني بحوسبة اللغة العربية والتقنيات اللغوية، مستهدفًا المشروعات التي توظف التقنية لتعزيز استخدام العربية في المجال الرقمي والتقني، أما الفرع الثالث فهو مخصص للأبحاث اللغوية والدراسات العلمية؛ إذ يكرم الأبحاث التي تثري المحتوى الأكاديمي للغة العربية وتسهم في تطويرها، في حين يركز الفرع الرابع على نشر الوعي اللغوي، وتعزيز المبادرات المجتمعية التي تسهم في انتشار اللغة العربية في المجتمعات المحلية والعالمية.
وأوضح المجمع أن الجائزة تستقبل الترشيحات من الأفراد والمؤسسات من جميع دول العالم، وتخضع جميع الأعمال المقدمة إلى عملية تحكيم دقيقة تعتمد على معايير الإبداع، والتأثير، والتميز، والشمولية؛ لضمان تكريم الجهود الأكثر فاعلية في خدمة اللغة العربية.
وشهدت الدورة السابقة للجائزة مشاركة واسعة؛ إذ بلغ عدد المسجلين في منصة الجائزة أكثر من (370) مُسجلًا من الأفراد والمؤسسات.