الولايات المتحدة تؤجل بيع بنادق إم 16 لإسرائيل بسبب عنف المستوطنين
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
تحجب إدارة بايدن الموافقة على بيع أكثر من 20 ألف بندقية أمريكية الصنع لإسرائيل، بسبب المخاوف بشأن هجمات المستوطنين الإسرائيليين المتطرفين ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة، وفقًا لمسؤولين أمريكيين لموقع أكسيوس.
يشير القرار إلى المخاوف المستمرة بشأن جهود الحكومة الإسرائيلية للحد من العنف الذي يمارسه المستوطنون المتطرفون.
على الرغم من الموافقة بعد التأكيدات، بدأت وزارة الخارجية الأمريكية مؤخرًا مراجعة جديدة، معربة عن عدم ارتياحها إزاء التدابير غير الكافية التي اتخذتها الحكومة الإسرائيلية لمعالجة عنف المستوطنين. وبحسب ما ورد شعرت إدارة بايدن بالقلق من وثيقة سرية لقائد جيش الدفاع الإسرائيلي تزعم أن بن جفير أصدر تعليمات للشرطة بعدم اعتقال المستوطنين العنيفين. والمتطرفين
قال مسؤول أمريكي لأكسيوس: "هذه الصفقة لن تتحرك في أي مكان في الوقت الحالي. نحن بحاجة إلى مزيد من الضمانات من إسرائيل بشأن الخطوات التي ستتخذها للحد من هجمات المستوطنين العنيفين".
في خطوة مهمة، فرضت وزارة الخارجية الأميركية مؤخراً عقوبات على عشرات المستوطنين الإسرائيليين المتورطين في هجمات ضد الفلسطينيين، وهي أول عقوبات من نوعها منذ إدارة كلينتون.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المستوطنين الإسرائيليين المتطرفين
إقرأ أيضاً:
الوكالات الأممية تطالب بإجراءات عاجلة لحماية الفلسطينيين في الضفة الغربية
واصل المستوطنون الإسرائيليون في الضفة الغربيةالمحتلة هجماتهم، والتي تجاوزت رقماً مروعاً وصل إلى 1000 هجوم منذ 7 أكتوبر 2023، وفقًا لرابطة وكالات التنمية الدولية (AIDA) والتي دعت المجتمع الدولي إلى التحرك بشكل عاجل إلى ما هو أبعد من الإدانة والتدابير المحدودة لضمان الحماية الفعالة للمجتمعات الفلسطينية، ومحاسبة الدولة والمنظمات والأفراد الذين يرتكبون عنف المستوطنين والتوسع الاستيطاني غير القانوني.
ووفق الأمم المتحدة أن هجمات المستوطنين وصلت إلى متوسط يومي بلغ أربع هجمات، مقارنة بهجمتين يومياً خلال نفس الفترة من العام الماضي. وقد قُتل ما لا يقل عن 10 أشخاص، بينهم طفلان، خلال هذه الهجمات، وأصيب ما لا يقل عن 234 شخصاً، بينهم 20 طفلاً.
وأضاف التقرير الأممي أنه منذ 7 أكتوبر، تم تهجير 1260 شخصاً، بينهم 600 طفل، قسراً وسط عنف المستوطنين والقيود المفروضة على الحركة، لافتا الي انه في مواجهة التهديد بالعنف بشكل يومي والافتقار إلى أي تدابير حماية، يجد الفلسطينيون أنفسهم بلا أي سلطة يلجأون إليها طلباً للحماية حيث يقوم جنود الاحتلال والمستوطنون بشكل روتيني ومنهجي بإغلاق خدمات الطوارئ والمنظمات الإنسانية بالركام والأوساخ والصخور لمنع الكيانات من الوصول إلى المجتمعات المتضررة أثناء أو بعد هجمات المستوطنين.
وأشار التقرير إلى أن عنف المستوطنين متعمد ومدبر من قبل مجموعات منظمة من البؤر الاستيطانية والمستوطنات المعروفة.