الكشف عن المستودع الرئيسي للسلع والمنتجات في السودان
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
مدني – نبض السودان
وقف الأستاذ الطاهر إبراهيم الخير والي ولاية الجزيرة المكلف، لدى زيارته اليوم لميناء مدني الجاف يرافقه الأستاذ عاطف محمد إبراهيم أبو شوك مدير عام وزارة المالية والإقتصاد والقوى العاملة الوزير المكلف، على سير العمل الجمركي والتخليص بالميناء.
وإستمع لتنوير مفصل من العميد شرطة ياسر محمد الحاج مدير فرع الحظيرة الجمركية عن سير العمل الحظيرة والذي أكد له أن الميناء الجاف بمدني أصبح الميناء الأول بعد ميناء بورتسودان وذلك بعد توقف ميناء سوبا بسبب الحرب.
وأعلن مدير فرع الحظيرة الجمركية أن الميناء يستقبل ما بين 100-150 حاوية يومياً ويكمل إجراءات التخليص فى 24 ساعة، مشيراً لدور حكومة ولاية الجزيرة في إكمال النواقص بالميناء، كما إمتدح جهود مدير قوات الجمارك ومدير الإدارة العامة للعمليات الجمركية في تقديم العون.
من جانبه، أوضح مدير عام وزارة المالية أن الميناء الجاف بمدني أسهم في إحداث حراك إقتصادي كبير بالولاية وإستوعب أعداداً مقدرة من العماله.
وقال إن الميناء أصبح من أكبر الموارد المالية لوزارة المالية والتخطيط الإقتصادي الإتحادية وأن الجزيرة أصبحت المستودع الرئيسي بالبلاد للسلع والمنتجات الصادرة والواردة والبضائع.
فيما شدد والي الجزيرة على ضرورة تذليل كافة الصعوبات التي تعترض العمل بالميناء، داعياً لتبسيط الإجراءات بالميناء وتقديم خدمات متكاملة للموردين والمصدرين، مجدداً حرص حكومة الولاية على رعاية الميناء.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: الرئيسي الكشف المستودع عن
إقرأ أيضاً:
شبكة أطباء السودان: الدعم السريع تقتل 11 شخصاً في هجوم على قرية بولاية الجزيرة
في حادثة أخرى، أكدت الشبكة أن أفرادًا من الدعم السريع أقدموا على قتل أب وابنه ذبحًا أثناء رعيهم للأغنام في منطقة العشرة غرب الهشابة، كما تم نهب الأغنام.
الخرطوم: التغيير
قالت شبكة أطباء السودان إن 11 شخصًا قُتلوا وأصيب 15 آخرين، بينهم أطفال، في هجوم شنّته قوات الدعم السريع على قرية الخيران بمنطقة ريفي أبو قوته في ولاية الجزيرة.
وأفادت الشبكة في منشور على منصة (فيسبوك) اليوم الخميس، بأن الهجوم أدى إلى تهجير كامل لسكان القرية بعد تعرضها للنهب على يد أفراد من القوات.
وفي حادثة أخرى، أكدت الشبكة أن أفرادًا من الدعم السريع أقدموا على قتل أب وابنه ذبحًا أثناء رعيهم للأغنام في منطقة العشرة غرب الهشابة، كما تم نهب الأغنام.
وحذرت الشبكة من تصاعد عمليات القتل الممنهج والانتقام التي تستهدف المدنيين العزّل في قرى ولاية الجزيرة، معتبرةً أن هذه الاعتداءات تأتي كرد فعل على الهزيمة التي مُنيت بها قوات الدعم السريع في مدينة ود مدني وانسحابها نحو القرى والأرياف، حيث تقوم بتشريد السكان واستهدافهم كنوع من الانتقام.
ومنذ اندلاع النزاع المسلح بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في أبريل 2023، امتد القتال إلى مناطق متفرقة من السودان، متسببًا في أزمة إنسانية واسعة النطاق.
وأصبحت ولاية الجزيرة مؤخرًا مسرحًا لانتهاكات ضد المدنيين بعد انسحاب قوات الدعم السريع من مدينة ود مدني، عاصمة الولاية.
هذه الهجمات تأتي في سياق تصعيد الصراع، حيث تُتهم قوات الدعم السريع بارتكاب انتهاكات جسيمة، بما في ذلك عمليات القتل والنهب وتهجير السكان في المناطق التي تنسحب إليها.
وتعتبر ولاية الجزيرة مركزًا حيويًا بسبب موقعها الجغرافي وأهميتها الزراعية، مما يجعلها هدفًا استراتيجيًا للطرفين المتصارعين، مع تزايد مخاوف المدنيين من استمرار هذه الاعتداءات دون تدخل دولي لوقف الانتهاكات وحماية السكان.
الوسومآثار الحرب في السودان انتهاكات الدعم السريع بولاية الجزيرة جرائم وانتهاكات قوات الدعم السريع ولاية الجزيرة