قبل مقتلهم في «كمين الشجاعية».. فيديو اللحظات الأخيرة للجنود الإسرائيليين
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
خلال الساعات الأولى من اليوم، أعلن جيش الاحتلال الإسرئيلي، مقتل 10 من جنوده في المعارك الأخيرة بقطاع غزة، كان من بينهم قائد كتيبة في لواء جولاني يدعي تومير جرينبرج، بعدما اقتحموا أحد المباني بحي الشجاعية لتفتيشه، خلال عملية المسح الميداني، لكن حدث أمر غير متوقع، حيث تعرضوا لإطلاق نار على أيدي الفصائل الفلسطينية، وفقا لما ذكرته وسائل إعلام إسرئيلية.
بعد مقتل جنود الاحتلال، تداولت وسائل الإعلام الإسرئيلية مقطع فيديو يوثق لحظة تواجدهم داخل إحدى مدارس حي الشجاعية، وكان قائد الكتيبة 13 في لواء جلاني، يتحدث مع الجنود وعلامات السعادة والمرح تسيطر عليهم، قائلا لهم إن «لديهم حساب مع الشجاعية منذ عام 2014، ويجب تصفيه هذا الحساب».
قبل مقتلة مع عدد من جنودة
قائد الكتيبة 13 في لواء غولاني المقدم تومر جرينبرج من إحدا مدارس حي الشجاعية يقول لجنودة لدينا حساب مع الشجاعية منذ عام 2014 ويجب تصفية هذا الحساب واغلاقه إلى الأبد
فطس الجنرال مع جنوده إلى الأبد
كثير من جنرالات وقادة جيش الاحتلال قُتلوا في غزة
وغزة… pic.twitter.com/hTeDMISekw
وخلال مقطع الفيديو كان الجنود يجلسون بجانب قائد الكتبية، تومير جرينبرج، يتبادلون الحديث، إذ قام بمد يده ليثبت الترقية الجديدة لأحد جنوده على الكتف، وبعد تثبيتها انطلقت ضحكات وتصفيق جنود الاحتلال اعتقادا منهم أنهم يحققوا إنجازا.
ومنذ يومين كان جرينبرج يتوعد في مقطع فيديو أهالي غزة، قائلًا: «إن للواء حسابًا مفتوحًا مع الشجاعية منذ حرب 2014.. والحساب على وشك أن يغلق»، مؤكدا أنه يواصل بتركيز شديد وبكل القدرات المتقدمة للكتيبة لتحقيق الفوز، لكن يشاء القدر أن يلقى حتفه وجنوده في ذات الحي، على يد كمين أعدته الفصائل الفلسطينية.
خسارة كبيرة للاحتلال الإسرائيليوصفت الصحف العبرية، مقتل الـ10 جنود، بأنه يوم أليم ومحزن على لواء جولاني، خاصة أنها أعلنت وسائل الإعلام الإسرائيلية، من قبل أنه من المستحيل تدمير كتيبة الشجاعية في غزة بقصف جوي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرئيلي مقطع فيديو الجنود الفصائل الفلسطينية قائد الكتيبة
إقرأ أيضاً:
مقتل جندي إسرائيلي وإصابة آخرين في كمين بمُخيم جنين
تتواصل الاشتباكات بين أبناء الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية مع قوات الاحتلال الإسرائيلي.
اقرأ أيضاً.. صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة
ونقلت شبكة سكاي نيوز عن وسائل إعلام إسرائيلية تأكيدها على مقتل جندي إسرائيلي وإصابة آخرين في كمين في مخيم جنين بالضفة الغربية.
وكانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية قد أصدرت يوم الثلاثاء الماضي بياناً نددت فيه بجرائم سلطات الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية.
وتتضمن جرائم الاحتلال وفقاً لوسائل إعلام فلسطينية جرائم هدم المنازل والمنشآت ودور العبادة، وتخريب الممتلكات العامة والخاصة، وتدمير شبكات المياه والكهرباء والصرف الصحي، وتجريف الأشجار والأراضي الزراعية.
وتحدث تلك الجرائم في القدس وجنين ومخيمها، وطولكرم ومخيميها، ومسافر يطا، والأغوار، وفي تقوع وغيرها.
وأدانت الوزارة في بيانها المنشور اليوم الثلاثاء حملات الاحتلال المستمرة في توزيع المزيد من إخطارات الهدم كما هو حاصل في سلوان وقرية النعمان شرق بيت لحم وفروش بيت دجن شرق نابلس وغيرها.
وقامت وزارة الخارجية بتحميل الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن نتائج استمرارها في ارتكاب تلك الجرائم، خاصة تداعياتها على ساحة الصراع والمنطقة برمتها، كما تحمل الوزارة المجتمع الدولي المسؤولية عن صمته تجاه جرائم الهدم والتهجير المركبة والمتداخلة.
وقالت الوزارة في بيانها :"إنها إذ تتابع جرائم الهدم مع الدول والمنظمات والمجالس الأممية المختصة، فإنها تطالب بتدخل دولي عاجل لوقفها وحماية شعبنا ولجم الاحتلال ومستعمريه، والشروع الفوري في ترتيبات دولية ملزمة لفتح مسار سياسي يؤدي إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين ضمن سقف زمني محدد، كما جاء في قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي اعتمد الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية".
تُعد الضفة الغربية إحدى أكثر المناطق توترًا في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، حيث تشهد اشتباكات متكررة بين الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية، وكذلك بين الفلسطينيين والمستوطنين. تنجم هذه المواجهات عادة عن الاقتحامات العسكرية الإسرائيلية للمدن والقرى الفلسطينية، إضافة إلى توسع المستوطنات وما يترتب عليه من مصادرة الأراضي وهدم المنازل. وتستخدم القوات الإسرائيلية القوة المفرطة في التعامل مع الاحتجاجات، مما يؤدي إلى سقوط ضحايا بين المدنيين، بمن فيهم الأطفال. كما تشهد الضفة الغربية مواجهات متزايدة بين الفلسطينيين والمستوطنين الإسرائيليين الذين يقومون باعتداءات منظمة على القرى الفلسطينية، وسط حماية الجيش الإسرائيلي، ما يزيد من حدة التوتر والعنف.
تؤثر هذه الاشتباكات على الحياة اليومية للفلسطينيين، حيث تعيق حركة التنقل وتؤدي إلى إغلاق الطرق وتعطيل الدراسة والعمل. كما تؤدي إلى تدهور الأوضاع الأمنية والاقتصادية، مع استمرار الاعتقالات والمداهمات. في ظل غياب حل سياسي شامل، تبقى الضفة الغربية بؤرة توتر دائمة، وسط دعوات دولية للحد من العنف وحماية المدنيين.