نجحت الأجهزة الأمنية بالدقهلية من القبض على مدير صيدلية وعامل لديه لاتهامها بالإتجار في العقاقير المخدرة في منطقة ميت غمر بمحافظة الدقهلية.

وكشفت التحقيقات في المحضر رقم 9996 لسنة 2023 قسم ميت غمر أنه من خلال تحريات المباحث وإذن صادر من جهات التحقيق تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط وتفتيش صفوت. ج  صاحب ومدير صيدليات شهيرة والصيدلية والسيارة الخاصتين به، ومحمد.

ب عامل بالصيدلية لاتهامهما بالإتجار في العقاقير المخدرة.

وذكر مجري التحريات بالتحقيقات أنهم أعدوا مأمورية لضبط المتهمين وبصحبتهم مفتشي الصيادلة بهيئة الدواء المصرية وتوجهت المأمورية برفقة مفتش الصيادلة بعدما توصلت التحريات السرية إلى أن المتهمين يتاجران في العقاقير المخدرة داخل صيدلية في منطقة ميت غمر.

وأكد مجري التحريات أن مفتش الصيادلة عرض عليه إجراء عملية بيع وشراء لبعض العقاقير المخدرة للتأكد من حيازة وإحراز المأذون بضبطها وتفتيشهما للأقراص المخدرة وبالدخول للصيدلية تقابل مع المتهم وتفتيشه الأول طلب منه مفتش الصيادلة علبة عقار الترامادول حيث أنكر وجود ذلك المخدر لديه في بادئ الأمر.

وأشارت التحقيقات إلى أن مفتش الصيادلة أقنع المتهم الأول أنه حضر من طرف أحد زبائنه فطمأن له وأبلغه بأن العلبة مقابل مبلغ 400 جنيه فوافق مفتش الصيادلة، وطلب المتهم الأول من الثاني إحضارهما من داخل الصيدلية، فألقت الأجهزة الأمنية القبض عليهما.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: صيدلية العقاقير المخدرة الأجهزة الأمنية بالدقهلية فی العقاقیر المخدرة

إقرأ أيضاً:

ناشط لـ "صفا": اجتماع الأجهزة الأمنية في الخليل تنسيق أمني موسّع لا يمثل المحافظة

الخليل - صفا

أفاد الناشط السياسي فايز سويطي، بأن اجتماع الأجهزة الأمنية مع شخصيات من الخليل، مثّل خطوة موسعة للتنسيق الأمني، من خلال إدراج واستغلال شرائح المجتمع المحلي لخدمة سياسة السلطة في التنسيق والتعايش مع الاحتلال.

وأضاف في حديثه لوكالة "صفا"، أن الاجتماع لاقى سخطاً ومعارضة واسعة بين أهالي الخليل، وأن الشخصيات التي حضرت الاجتماع هم ممثلين عن أقاليم حركة فتح في المحافظة، وشخصيات عشائرية أعلنت ولاءها للسلطة.

وأثار اجتماع وزير الداخلية زياد هب الريح وقادة الأجهزة الأمنية مع شخصيات في مدينة الخليل قبل أيام، غضباً واسعاً على ما ورد في الاجتماع من إساءة للمقاومة والشهداء.

وتضمنت كلمات المشاركين في الاجتماع الرفض للكفاح المسلح ولنموذج المقاومة في غزة وشمال الضفة، واتهام المقاومين بالإخلال في أمن المدينة واقتصادها.

وبيّن سويطي أن الهدف الظاهر من مضمون الاجتماع هو كسر شوكة المقاومة، وتحييد المحافظة عن الانخراط في حالة المقاومة المسلحة المتصاعدة في شمال الضفة، بحجة الحفاظ على الأمن والاقتصاد.

وأشار إلى أن المشاركين على اختلاف مسمياتهم رفضوا خيار المقاومة، ولم يقدموا بديلاً للدفاع عن حقوق الفلسطينيين الذين يتعرضون لشتى أنواع التضييق والانتهاك دون أي رادع للاحتلال.

ولفت إلى أن أهالي المناطق المغلقة في مدينة الخليل يتعرضون للنتكيل، ومنع التجول، والاحتجاز والتفتيش المهين على حواجز الاحتلال، ولم تحرك السلطة ساكناً لإيقاف معاناتهم اليومية.

وقال سويطي "في اعتقادي أن هذا الاجتماع خطط له بالتواصل مع المنسق الأمني للاحتلال، وفي سابقة اجتمع شخصيات من الخليل وقادة في أمن السلطة، مع منسق الإدارة المدنية للاحتلال تحت ذريعة تحقيق الاستقرار والأمن في المحافظة".

وأضاف أن الأحرى بالسلطة ملاحقة السلاح المشبوه، وحل الأزمات الخدماتية التي تعاني منها مدينة الخليل، بدلاً من التحريض ضد المقاومين وخدمة أهداف الاحتلال في المحافظة.

وأوضح "أن حالة الفلتان الأمني تخدم الاحتلال والسلطة معاً، والأجهزة الأمنية تغض الطرف عن كثير من حملة السلاح وتعجز عن مواجهة بعضهم، في حين تتصدى للمقاومين وتلاحقهم".

وأفاد سويطي بأن السلطة الفلسطينية وحركة فتح في أضعف حالاتها منذ نشأتها، وإن مواقف القيادة الحالية في ظل الإبادة المتواصلة في قطاع غزة، تسيء للحركة وتزيد من ترهلها.

وذكر أن مدينة الخليل شهدت عمليات مقاومة نوعية أوجعت الاحتلال، كان آخرها عملية نفذها الشهيد مهند العسود، وهو عنصر سابق في الحرس الرئاسي، أسفرت عن مقتل ثلاثة من شرطة الاحتلال.

وبيّن أن العمليات أرّقت الاحتلال، وأنذرت بتصاعد ظاهرة المقاومة في المحافظة ، الأمر الذي دفع السلطة للعمل على الإحالة دون انخراط المحافظة في حالة النضال والمقاومة المطردة في محافظات الضفة عامة.

وقال سويطي إن الشارع الفلسطيني عموماً، بات مدركاً أن لا سبيل غير المقاومة لمواجهة الاحتلال، وإن محافظة الخليل ستشهد كغيرها من محافظات الضفة، عمليات نوعية في مقبل الأيام رداً على جرائم الاحتلال المتواصلة في غزة والضفة، وكل المجهود المبذول لمنع ذلك فاشل وغير مقبول لدى الشعب الفلسطيني.

وكان شباب عائلات وعشائر الخليل أعلنوا في بيان صحفي، رفضهم القاطع لما ورد في اجتماع الأجهزة الأمنية وشخصيات من الخليل، مؤكدين على أن الاجتماع لا يمثل الخليل، ولا يعكس إرادة المجتمع العشائري في المحافظة.

وجاء البيان "أن ما تم طرحه خلال الاجتماع لا يعبر عن قيم وتقاليد شعب الخليل الأبي، الذي كان وما زال سنداً للمقاومة، وقلعة من قلاع الصمود في وجه الاحتلال".

وشدد على أن أي تلميحات تهدف إلى التقليل من شأن المقاومة، أو التشكيك في مكانة الشهداء وتضحياتهم، هي مرفوضة ولا تمثل إلا من أطلقها".

مقالات مشابهة

  • ناشط لـ "صفا": اجتماع الأجهزة الأمنية في الخليل تنسيق أمني موسّع لا يمثل المحافظة
  • الإدارية العليا تستبعد التحريات ضد المتهم إذ لم تتأكد بدليل يعززها
  • المشدد 6 سنوات وغرامة 100 ألف جنيه لشقيقين لإتجارهما بالمخدرات وحيازة سلاح نارى
  • تشميع مصنع لتصنيع العقاقير المخدرة في المنوفية
  • ضبط عناصر تشكيل عصابى بالمنوفية تخصص نشاطه الإجرامى فى تصنيع العقاقير المخدرة وترويجها
  • ضبط تشكيل عصابي متهم بتصنيع العقاقير المخدرة في المنوفية
  • الأجهزة الأمنية بالمهرة تعلن ضبط الأمر
  • المستشار الألماني: تخريب نورد ستريم كان هجوما إرهابيا وأدعو الأجهزة الأمنية والمدعي العام لإجراء تحقيق محايد
  • "الأحرار" تثمن رفض أبناء الخليل لتلميحات الأجهزة الأمنية بالتقليل من شأن المقاومة وتضحيات الشهداء
  • شباب عائلات وعشائر الخليل يرفضون ما ورد في اجتماع الأجهزة الأمنية