بسبب الأكفان والدمار.. شركة زارا العالمية تعتذر عن حملتها الإعلانية الأخيرة
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
أصدرت ماركة الأزياء العالمية “زارا ”بيانا رسميا عبر صفحتها على الفيسبوك وأعربت من خلاله عن أسفها "لسوء الفهم" الذي أثارته حملة إعلانية ظهر فيها عارضون بأطراف مفقودة وتماثيل ملفوفة باللون الأبيض، ما أثار دعوات للمقاطعة أطلقها نشطاء داعمون للفلسطينيين.
زارا تعتذر عن حملتها الاعلانية الاخيرةاستخدمت علامة متاجر الاوياء الإسبانية زارا في حملتها الدعائية لازياءها بصور أكفان بيضاء، إضافة إلى جثامين محمولة وأخرى ملقاة على الأرض وكذا بتوابيت للموتى.
بعد الهجوم الحاد الذي لقيته زارا وتزايد الغضب الشعبي ضدها سارعت الي سحب الصور من حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي مع الإبقاء على أخرى التي لا توجد بها تلك الدلالات واصدرت بيانا تعتذر فيها وتعبر عن اسفها لسوء الفهم عن الحملة الاعلانية .
ونستعرض المزيد من التفاصيل من خلال الفيديوجراف التالي:-
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأزياء العالمية زارا
إقرأ أيضاً:
كتيبة جنين: السلطة اعتقلت 237 من عناصرها لأنهم رفضوا المشاركة في حملتها الأمنية
الثورة نت/..
أكدت كتيبة جنين، أن لديها معلومات عن احتجاز أجهزة أمن السلطة الفلسطينية المئات من عناصرها بسبب رفض المشاركة في حملتها الأمنية في جنين.
ونقلت وكالة القدس للأنباء اليوم الإثنين، عن كتيبة جنين، قولها: إن عدد العناصر الذين تم احتجازهم على خلفية رفضهم المشاركة في الحملة الأمنية لأجهزة أمن السلطة التي تستهدف المقاومة وصل إلى نحو 237 عنصرا.
وأضافت: إن تصريحات الناطق باسم أجهزة أمن السلطة ضد المقاومين منسجمة مع الناطق الرسمي باسم جيش العدو الصهيوني.
وفي رسالة إلى العساكر وعناصر أمن السلطة، قالت الكتيبة: “عودوا إلى رشدكم فقد حذرناكم ولا تختبروا صبرنا.”
وأضافت: “اتقوا الله بنا وبأنفسكم، فنحن نقاتل في سبيل الله وأنتم تقاتلون في سبيل الباطل، وعند الله تلتقي الخصوم، وعودوا إلى رشدكم، فقد حذرناكم أكثر من مرة، وتعمدنا تفجير عبواتنا أمام مدرعاتكم من باب التحذير، فلا تختبروا صبرنا”.
وأردفت: “نشكر جميع العساكر الشرفاء المحتجزين في سجون السلطة مؤخراً وبلغ عددهم نحو 237، والذين رفضوا بكل شجاعة المشاركة بالعملية الأمنية في جنين لأنها لا تخدم إلا الاحتلال، ونشكر أيضاً عائلاتهم”.
ونوهت بأن أجهزة أمن السلطة قتلت منذ السابع من أكتوبر العام الماضي 14 فلسطينياً، خارج إطار القانون دون حسيب ولا رقيب.