محلل سياسي أمريكي: نتنياهو لا يملك رفاهية تغيير وزراء حكومته.. فيديو
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
قال ماك شرقاوي، المحلل السياسي الأمريكي، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو لايملك رفاهية تغيير وزراء حكومته.
وأضاف ماك شرقاوي، خلال مداخلة تليفونية مع برنامج "مساء "dmc"، على قناة "dmc"،: الولايات المتحدة الأمريكية بدأت استخدام الدبلوماسية الخشنة مع إسرائيل في حربها على غزة".
وأشار ماك شرقاوي، المحلل السياسي الأمريكي،: يوم الاثنين ستكون هناك زيارة لوزير الدفاع الأمريكي لإسرائيل ليرى ما يمكن أن يفعله الجيش الإسرائيلي لتجنب سقوط المدنيين".
واسترسل ماك شرقاوي، المحلل السياسي الأمريكي: "إسرائيل لن تفقد الدعم الغربي أو الأمريكي في حربها على غزة، لكن هناك تغيير في الخطاب السياسي"، موضحا:"السببب في تغيير المواقف أن نتنياهو فشل في عمليته العسكرية ويريد قتل المزيد من المدنيين".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نتنياهو ماک شرقاوی
إقرأ أيضاً:
واشنطن بوست: نتنياهو استأنف الحرب على غزة لإنقاذ حكومته من الانهيار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أن أحد الأسباب الرئيسية وراء استئناف إسرائيل الغارات الجوية المكثفة على قطاع غزة، هو الوضع السياسي المضطرب لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي تواجه حكومته شبح الانهيار المحتمل في نهاية الشهر الجاري بسبب عقبة تمرير الميزانية الوطنية.
وأشارت الصحيفة الأمريكية في تقرير اليوم الأربعاء إلى أن حكومة نتنياهو تعتمد بشكل كبير على أحزاب اليمين المتطرف، التي تدعو إلى تدمير حركة حماس بشكل كامل؛ لتمرير تلك الميزانية؛ لذلك لجأ نتنياهو إلى استئناف الغارات الجوية المكثفة على غزة، أملا في إنقاذ حكومته من الانهيار.
وبحسب الصحيفة، أشار سياسيون وخبراء إسرائيليون إلى أن الكنيست (البرلمان الإسرائيلي) يتعين عليه اتخاذ القرار بشأن الميزانية الوطنية بحلول 31 مارس الجاري، وإذا فشل المشرعون في التوصل إلى اتفاق، سيتوجب عليهم حل الحكومة والدعوة إلى إجراء انتخابات جديدة.
ووفقًا لصحيفة /واشنطن بوست/، هدد المشرعون من الأحزاب اليمينية المتطرفة والمتطرفة المشاركة في الحكومة الائتلافية بالتصويت ضد الميزانية الجديدة، مصرين على استئناف العمليات العسكرية في غزة.
في هذه الأثناء، وجد نتنياهو نفسه على خلاف مع عدد من كبار المسئولين في أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية، بمن فيهم مدير جهاز الأمن العام الإسرائيلي رونين بار، الذي دافع عن إعطاء الأولوية لإطلاق سراح الرهائن على إطالة أمد الحرب.
وعليه، بادر نتنياهو بإقالة بار، الأمر الذي يتطلب أيضًا دعمًا من الشركاء في الائتلاف الحكومي في الوقت الراهن.
وبحسب التقرير، رحب إيتامار بن غفير، زعيم حزب "عوتسما يهوديت" اليميني المتطرف الذي انسحب من الائتلاف بسبب اتفاق وقف إطلاق النار مع حماس، بعودة إسرائيل إلى "القتال العنيف" وأعلن أنه سينضم مجددًا إلى حكومة نتنياهو.
وأشار آفي ميلاميد، وهو مسئول سابق في الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، إلى أن "حكومة نتنياهو معلقة بخيط رفيع، وهي تعتمد على اليمين المتطرف، وهم يضغطون عليه بشكل واضح جدًا ليس لوقف الحرب، بل لاستئناف الحرب".
وأشار آرون ديفيد ميلر، وهو مسئول سابق في وزارة الخارجية الأمريكية، إلى أن نتنياهو لم يكن مدفوعًا باعتبارات سياسية داخلية فحسب، بل شعر أيضًا بالاطمئنان إلى دعم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.