بعدما تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأربعاء بمواصلة الحرب في غزة «حتى النصر وإبادة حماس»، وفق زعمه، جاء رد الحركة.
«وقف الحرب»
فقد أعلن رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، أن الحركة منفتحة على أي أفكار أو مبادرات لوقف الحرب، مشددا على أن أي ترتيبات حول مستقبل غزة من دون حماس لن تنجح.

ورحّب في كلمة متلفزة، بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن وقف إطلاق النار، وبجهود المملكة العربية السعودية واللجنة الوزارية العربية الإسلامية لإنهاء الحرب.
كما أضاف مناشداً الدول العربية لاستخدام كل الخيارات لوقف الحرب الإسرائيلية على القطاع المحاصر. ورأى أن ترتيب البيت الفلسطيني يتبعه مسار سياسي يضمن حق الفلسطينيين في دولتهم المستقلة.
جاء كلام هنية بينما دخلت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزها يومها اليوم الثامن والستين، حيث تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأربعاء، بمواصلة الحرب في غزة «حتى النصر وإبادة حماس»، وفق زعمه. وقال نتنياهو في بيان مسجّل بالفيديو أصدره مكتبه موجّه إلى لواء سلاح المدرعات الذي يقاتل في غزة «أريدكم أن تستمروا حتى آخر جندي. سنستمر حتى النهاية، حتى النصر، حتى إبادة حماس. لا ينبغي أن يكون هناك شك في ذلك». وتابع «أقول ذلك في ظل الألم الشديد، ولكن أيضا في ظل الضغوط الدولية».
18608 ضحية
يشار إلى أن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة دخلت شهرها الثالث منذ أن بدأت بعد هجوم حركة حماس المباغت في السابع من أكتوبر. وارتفعت حصيلة قتلى القصف الإسرائيلي على القطاع المحاصر إلى 18608 أشخاص، بحسب ما أعلنت وزارة الصحة في القطاع. وقالت الوزارة إن حصيلة الجرحى ارتفعت إلى 50594 شخصا في الحرب.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا

إقرأ أيضاً:

تفاصيل جديدة - ديوان نتنياهو تلقى معلومات مقلقة من غزة قبل الهجوم بساعات

قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، صباح اليوم الأربعاء 13 نوفمبر 2024، إن ديوان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تلقى قبل هجوم 7 أكتوبر بساعات معلومات استخبارية مقلقة من غزة .

وأضافت الصحيفة، أن تلك المعلومات تم الكشف عنها في تحقيق أجراه الجيش الإسرائيلي بشأن هجوم حركة حماس يوم السابع من أكتوبر.

إقرأ أبضاً: ما يُعلن عنه لا يعكس الواقع - هآرتس تكشف: هذا ما يجري في شمال قطاع غزة

وأشارت إلى ان "معلومات الجيش الإسرائيلي تتعارض مع رواية العاملين في مكتب نتنياهو الذين ينفون تلقيهم معلومات قبل الهجوم".

وأوضحت الصحيفة، أن "ضابط الأمن في مكتب نتنياهو بدأ يتلقى معلومات مثيرة للقلق منذ الثانية فجرا يوم 7 أكتوبر".

ونوهت إلى أن ضابط الأمن الذي تلقى المعلومات هو الذي يشتبه أن لدى مسؤولين بديوان نتنياهو توثيقا محرجا له.

وأكدت الصحيفة، أن "️نتنياهو تلاعب بأوقات محاضر الاستخبارات التي تسلمها ليلة 7 أكتوبر والتي كانت تشير إلى "تحركات مريبة لحماس قد توحي بنيتها تنفيذ شيء".

وكشفت أن "️مكتب نتنياهو ادعى أنه علم بهجوم 7 أكتوبر عبر سكرتيره العسكري آنذاك "أفي غيل" مع بدء العملية حول الساعة السادسة صباحًا، وأنه لم يحصل على أي إنذارات أمنية قبل ذلك".

وأصدر مكتب نتنياهو، أمس، بيانًا، هاجم فيه أجهزة الأمن الإسرائيلية.

ويأتي هجوم نتنياهو على خلفية التحقيقات ضد مسؤولين في مكتبه بشبهة تسريب وثائق سرية، فيما قال محامي أحد المعتقلين على خلفية هذه القضية إن نتنياهو طالب بالحصول على وثائق أخرى من الجيش الإسرائيلي، كالتي تم تسريبها.

وجاء في بيان مكتب نتنياهو حول اعتقال المتحدث باسم نتنياهو، إليعزر فيلدمان، أنه "يؤلمنا جدا أنهم يدمرون حياة أشخاص شبان بادعاءات كاذبة من أجل المس بحكم اليمين".

وتتعلق هذه المواد "باتهامات ومسؤولية عما حدث في 7 أكتوبر، قبل (بدء هجوم حماس في) الساعة 06:30 بقليل. وفي موازاة ذلك، إذا حدث فعلا تزوير ساعات ومضمون (في وثائق ذات علاقة)، وهل من شأنها أن تنعكس على مسؤولية واتهامات ضد مسؤولين في مكتب رئيس الحكومة، وربما الأرفع بينهم" في إشارة إلى رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو .

وذكرت الصحيفة أن إحدى القضايا التي يجري التحقيق فيها تتعلق باستخدام مقاتلي حماس لبطاقات سيم إسرائيلية، وفي مركزها سؤالين يوجد حولهما "سجال هائل". ويتعلق السؤال الأول بماذا كان يعلم مكتب رئيس الحكومة ونتنياهو نفسه عن حملة الشاباك لرصد استخدام مقاتلي حماس لبطاقات السيم هذه، خلال السنوات والأشهر التي سبقت الحرب، وأن استخدامها قد يشكل مؤشرا على أن حماس تستعد لشن هجوم؛ والسؤال الثاني يتعلق بتقارير وصلت إلى مكتب نتنياهو حول تشغيل بطاقات سيم كهذه في اليومين السابقين للسابع من أكتوبر، وخاصة في ليلة 7 أكتوبر.

وكان موضوع بطاقات السيم الإسرائيلية موضوع تقرير أعده ضابط الاستخبارات في قيادة المنطقة الجنوبية للجيش الإسرائيلي، في العام 2022. وجاء فيه أن أجهزة الهواتف الذكية مع بطاقات سيم إسرائيلية موجودة لدى قياديين في كتائب حماس وقادة قوات النخبة في حماس، وأن غاية استخدامها هو التصوير أثناء التوغل في إسرائيل وبث الصور إلى قطاع غزة بمساعدة تطبيق باسم "آي فيديئون"، وربما استخدامها بهدف التواصل بين مقاتلي حماس أثناء الهجوم.

وحسب تقرير ضابط الاستخبارات، فإنه "في تقديرنا، فتح هذه الوسائل للاستخدام يشكل مؤشرا على تقدم نحو هجوم قي الساعات أو الأيام التالية. لكن ثمة أهمية للتشديد على أن فتح هذه الأجهزة بحد ذاته لا يشكل مؤشرا تحذيريا، وذلك على إثر الحقيقة أن الناشطين (في حماس) يشغلون الأجهزة في الفترات الاعتيادية بهدف فحصها والحفاظ على عملها وتعديل برامجها وإنزال تطبيقات إليها".

واعتبرت الصحيفة أنه بسبب استمرار "حملة السيم" هذه منذ سنين، فإن المستوى السياسي وفي مقدمته رئيس الحكومة نتنياهو مطلعون عليها وعلى تطوراتها. لكن عندما نُشر موضوع هذه الحملة في وسائل الإعلام، "سارع مكتب رئيس الحكومة إلى نفي أي علم له بهذا الموضوع "كي يتراجع لاحقا في مقابل إثباتات قاطعة بأن نتنياهو علم بحملة السيم".

وحسب الصحيفة، فإن أجهزة الاستخبارات رصدت، في ليلة 6 – 7 أكتوبر، مؤشرات على استخدام أجهزة هواتف ذكية مع بطاقات سيم إسرائيلية، وجرى تقديم تقارير بشأن ذلك إلى عدة جهات وبينها مكتب رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، ومنه إلى مجموعة من الضباط الكبار "بواسطة اتصالات مشفرة في الهواتف الخليوية الحمراء للجيش الإسرائيلي"، وبينهم ضابط الاستخبارات "ش".

وأضافت الصحيفة أن تلقي "ش" هذا التقرير ينفي ادعاء مكتب رئيس الحكومة بأنه لم يتلق أي تبليغ بالأمر خلال الليل حول ما يحدث في غزة والتخوف من أن استخدام بطاقات السيم هو مؤشر على "انتقال حماس إلى خطة طوارئ، أي إمكانية هجوم ضد إسرائيل".

وفي موازاة الشكوى التي قدمها سكرتير نتنياهو العسكري السابق، أفي غيل، قدمت جهات في الجيش شكوى أخرى إلى رئيس أركان الجيش حول اشتباه بمحاولة ابتزاز ضابط الاستخبارات "ش"، وفي مركز الاشتباه أن رئيس طاقم موظفي مكتب رئيس الحكومة، برافرمان، "هدد إحدى الموظفات وطالبها بتغيير أوقات ونصوص عدد من المحادثات البالغة الأهمية التي جرت صباح 7 أكتوبر"، حسب الصحيفة.

ولفتت الصحيفة إلى أن السكرتارية العسكرية في مكتب رئيس الحكومة توثق توقيت ومدة ونصوص محادثات، وخلال فحص أجراه السكرتير العسكري بعد أشهر، فوجئ بأن "عددا من المواضيع الجوهرية في النصوص قد تم تغييرها بشكل يؤدي إلى انطباع كأنه في مكتب رئيس الحكومة كانوا يعلمون أقل بكثير حول حملة السيم. وعندما توجه إلى الموظفة التي أعادت كتابة النصوص وسألها حول التغييرات فيها، أجابته بأنها فعلت ذلك بموجب أمر من ذلك المسؤول في مكتب رئيس الحكومة (أي برافرمان) وأنه ليس بمقدورها رفض أوامره خشية أن يصيبها مكروها".

وعقب مكتب نتنياهو على تقرير الصحيفة بأن "هذا خبر كاذب بالمطلق آخر من بين نسيج من الأكاذيب التي تهدف إلى إسقاط حكم اليمين".

المصدر : وكالة سوا

مقالات مشابهة

  • الاحتلال الإسرائيلي يشكك بحيادية قاضية بالجنائية الدولية تنظر في اعتقال نتنياهو
  • تفاصيل جديدة - ديوان نتنياهو تلقى معلومات مقلقة من غزة قبل الهجوم بساعات
  • عن مستقبل حماس في الدوحة.. قراءة في وساطة قطر في المفاوضات وموقفها من المقاومة
  • نتنياهو يشن هجوما على أجهزة الأمن الإسرائيلية
  • نتنياهو: ينبغي إعادة إمكانية فرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية
  • «الأعلى للإعلام»: القمة العربية بالرياض الأخطر في تاريخ الصراع العربي الإسرائيلي
  • فاتورة الحرب الإسرائيلية تتجاوز 106 مليارات شيكل.. خسائر بشرية واقتصادية ضخمة
  • خبير دولي: نتنياهو يرتكب أعمالا تهدد مستقبل السلام للأجيال القادمة
  • هيئة البث الإسرائيلية: سقوط مسيرة قرب نهاريا دون تفعيل صفارات الإنذار
  • المحكمة الإسرائيلية تبحث الأربعاء طلب نتنياهو تأجيل الإفادة بشهادته في قضايا الفساد الموجهة له