صباغ: ضرورة زيادة مشاريع التعافي المبكر ودعم جهود الحكومة السورية لعودة المهجرين
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
جنيف-سانا
دعا نائب وزير الخارجية والمغتربين بسام صباغ إلى ضرورة زيادة مشاريع التعافي المبكر كماً ونوعاً لما لها من أهمية في تحسين الوضع الإنساني بشكل ملموس ومستدام ، ودعم جهود الحكومة السورية في مجال عودة المهجرين السوريين إلى وطنهم.
وأشار صباغ خلال لقائه وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ مارتن غريفيث على هامش أعمال المنتدى العالمي الثاني للاجئين المنعقد في مدينة جنيف السويسرية إلى ضرورة حشد الموارد المالية اللازمة لتلبية الاحتياجات المتزايدة للسوريين جراء النقص الحاد في تمويل خطة الاستجابة الإنسانية.
من جانبه عبر غريفيث عن تقديره للتسهيلات التي تقدمها الحكومة السورية للأمم المتحدة لتمكينها من النهوض بولايتها، وخاصة تمديد الإذن الممنوح لها لإدخال المساعدات الإنسانية عبر معبري باب السلامة والراعي، مؤكداً حرص وفد منظمة مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا” على مواصلة التنسيق والتعاون مع الحكومة السورية لتحسين الوضع الإنساني.
حضر اللقاء السفير حيدر علي أحمد المندوب الدائم لسورية لدى مكتب الأمم المتحدة في جنيف وقصي الضّحاك مدير إدارة المنظمات والمؤتمرات الدولية في وزارة الخارجية والمغتربين وأسامة علي من البعثة الدائمة في جنيف.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: الحکومة السوریة
إقرأ أيضاً:
الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا تطالب بإنهاء فوري للأزمة الإنسانية بغزة
الثورة نت/
تبنت الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا، الليلة الماضية، مقترحاً يطالب بإنهاء فوري للأزمة الإنسانية المتعلقة بالأطفال والنساء والأسرى في قطاع غزة، الناجمة عن الإبادة الجماعية التي ارتكبها العدو الصهيوني طوال أكثر من 15 شهرا.
وبحسب ما نقله المركز الفلسطيني للإعلام، فقد تمت مناقشة المقترح الذي طالب “بوضع نهاية فورية للأزمة الإنسانية المتعلقة بالأطفال والنساء والأسرى في غزة” في الجمعية العامة للجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا.
وفي التصويت الذي أجري، تمت الموافقة على المقترح بأغلبية 90 صوتاً، مقابل معارضة 18 صوتاً، فيما امتنع 14 نائباً عن التصويت.
وجاء في المقترح إن الهجمات التي شنها جيش الاحتلال على قطاع غزة تسببت في أزمة إنسانية “لا يمكن تصورها”، وأن “من بين الذين لقوا حتفهم خلال أكثر من عام كانوا من العاملين في المجال الطبي والمساعدات الإنسانية”.
وأكد على ضرورة حماية المدنيين وتلبية احتياجاتهم الأساسية.. داعياً إلى فتح العديد من الطرق أمام المساعدات الإنسانية للوصول إلى المنطقة.
وشدد على ضرورة أن تكون وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في “أونروا” قادرة على مواصلة واجبها في المنطقة.