جنيف-سانا

دعا نائب وزير الخارجية والمغتربين بسام صباغ إلى ضرورة زيادة مشاريع التعافي المبكر كماً ونوعاً لما لها من أهمية في تحسين الوضع الإنساني بشكل ملموس ومستدام ، ودعم جهود الحكومة السورية في مجال عودة المهجرين السوريين إلى وطنهم.

وأشار صباغ خلال لقائه وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ مارتن غريفيث على هامش أعمال المنتدى العالمي الثاني للاجئين المنعقد في مدينة جنيف السويسرية إلى ضرورة حشد الموارد المالية اللازمة لتلبية الاحتياجات المتزايدة للسوريين جراء النقص الحاد في تمويل خطة الاستجابة الإنسانية.

من جانبه عبر غريفيث عن تقديره للتسهيلات التي تقدمها الحكومة السورية للأمم المتحدة لتمكينها من النهوض بولايتها، وخاصة تمديد الإذن الممنوح لها لإدخال المساعدات الإنسانية عبر معبري باب السلامة والراعي، مؤكداً حرص وفد منظمة مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا” على مواصلة التنسيق والتعاون مع الحكومة السورية لتحسين الوضع الإنساني.

حضر اللقاء السفير حيدر علي أحمد المندوب الدائم لسورية لدى مكتب الأمم المتحدة في جنيف وقصي الضّحاك مدير إدارة المنظمات والمؤتمرات الدولية في وزارة الخارجية والمغتربين وأسامة علي من البعثة الدائمة في جنيف.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: الحکومة السوریة

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة لـ«الاتحاد»: 53 مليار دولار تكلفة التعافي في غزة وقطاع الإسكان الأكثر تضرراً

شعبان بلال (غزة)

أخبار ذات صلة «الوزاري العربي» يبحث خطة إعادة الإعمار في غزة الجيش الإسرائيلي يقصف زورقاً قبالة سواحل خان يونس

أوضح نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، فرحان حق، أن التقديرات تشير إلى أن احتياجات إعادة الإعمار والتعافي في غزة تتطلب 53 مليار دولار، وأن الإسكان هو القطاع الأكثر تضرراً على الإطلاق، إذ مني بـ 53% من الأضرار، والتجارة والصناعة بـ 20 %، وأن الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية الحيوية، مثل الصحة والمياه والنقل أكثر مثلت نحو 15%.
وشدد فرحان، في تصريح لـ«الاتحاد»، على أن التمويل يعتبر تحدياً كبيراً لإدارة نحو 47 مليون طن من الركام والحطام نتيجة الحرب التي استمرت 15 شهراً، وتحتاج عملية إعادة الإعمار والتعافي لترتيبات إدارة القطاع، وتنقل الأشخاص والبضائع، والنظام والسلامة والأمن، مشيراً إلى أن الأمم المتحدة مستعدة لدعم الشعب الفلسطيني في مجال المساعدات الإنسانية وفي عملية الإنعاش وإعادة الإعمار.
وأضاف أن التعافي وإعادة الإعمار يتطلبان جهدا كبيرا يستمر لسنوات، ويجب تلبية المتطلبات السياسية والعملياتية لتحقيق التعافي على نطاق واسع في غزة، لأن الاستجابة الإنسانية هي محور التركيز الأساس، وبالتوازي فإن بعض أعمال الإنعاش المبكر جارية بالفعل من قبل الأمم المتحدة والشركاء في المجال الإنساني.
 وقال نائب متحدث الأمين العام للأمم المتحدة، إن قطاع غزة بحاجة إلى مزيد من المساعدات لتغطية الاحتياجات الإنسانية الهائلة لمئات الآلاف من النازحين الذين يعانون عدم وجود أي خدمات، ونقصاً حاداً في مياه الشرب والمواد الغذائية والدوائية.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة لـ«الاتحاد»: 53 مليار دولار تكلفة التعافي في غزة وقطاع الإسكان الأكثر تضرراً
  • أنور العنوني لـ«الاتحاد»: ملتزمون بتقديم المساعدات وجهود التعافي وإعادة الإعمار في غزة
  • أبوالفتوح: جهود الرئيس لدحض مخطط التهجير ودعم القضية الفلسطينية سيسطرها التاريخ
  • نفط البصرة: الشروع بتنفيذ مشاريع زيادة الطاقة التصديرية للنفط لتبلغ 4.5 ملايين برميل يومياً
  • الإمارات تواصل دعمها الإنساني لغزة عبر سفينة زايد الإنسانية
  • الإمارات تواصل دعمها الإنساني لغزة بإبحار سفينة زايد الإنسانية 7 ضمن عملية الفارس الشهم 3
  • فلسطين ومصر تبحثان ملامح خطة التعافي المبكر وإعادة إعمار غزة
  • افتتاح مشاريع حيوية في سوسة ضمن جهود إعادة الإعمار في ليبيا
  • “الغذاء العالمي”: تفاقم الوضع الإنساني في غزة مع دخول رمضان
  • مدبولي يستعرض مع نظيره الفلسطيني ملامح خطة التعافي المبكر وإعادة إعمار غزة