جنيف-سانا

دعا نائب وزير الخارجية والمغتربين بسام صباغ إلى ضرورة زيادة مشاريع التعافي المبكر كماً ونوعاً لما لها من أهمية في تحسين الوضع الإنساني بشكل ملموس ومستدام ، ودعم جهود الحكومة السورية في مجال عودة المهجرين السوريين إلى وطنهم.

وأشار صباغ خلال لقائه وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ مارتن غريفيث على هامش أعمال المنتدى العالمي الثاني للاجئين المنعقد في مدينة جنيف السويسرية إلى ضرورة حشد الموارد المالية اللازمة لتلبية الاحتياجات المتزايدة للسوريين جراء النقص الحاد في تمويل خطة الاستجابة الإنسانية.

من جانبه عبر غريفيث عن تقديره للتسهيلات التي تقدمها الحكومة السورية للأمم المتحدة لتمكينها من النهوض بولايتها، وخاصة تمديد الإذن الممنوح لها لإدخال المساعدات الإنسانية عبر معبري باب السلامة والراعي، مؤكداً حرص وفد منظمة مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا” على مواصلة التنسيق والتعاون مع الحكومة السورية لتحسين الوضع الإنساني.

حضر اللقاء السفير حيدر علي أحمد المندوب الدائم لسورية لدى مكتب الأمم المتحدة في جنيف وقصي الضّحاك مدير إدارة المنظمات والمؤتمرات الدولية في وزارة الخارجية والمغتربين وأسامة علي من البعثة الدائمة في جنيف.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: الحکومة السوریة

إقرأ أيضاً:

انطلاق مبادرة “ديهاد + روما” في جامعة لويس الإيطالية لدعم العمل الإنساني العالمي

أعلنت منظمة “ديهاد” للأعمال الإنسانية المستدامة، اليوم، انطلاق مبادرة “ديهاد + روما”، تحت شعار “العلاقات الدولية ومفهوم المواطن العالمي الإيجابي”، وذلك في جامعة “لويس جويدو كارلي” في إيطاليا.

وتعد “ديهاد + روما”، مبادرة عالمية من أجل تبادل المعرفة والخبرات في مجال الإغاثة الإنسانية والتنمية المستدامة، وتهدف إلى معالجة التحديات الإنسانية الدولية الملحّة، وإيجاد أحدث الحلول عبر نخبة من الخبراء وصناع القرار من مختلف أنحاء العالم.

وأكد الدكتور عبدالسلام المدني رئيس منظمة “ديهاد” الإنسانية المستدامة، رئيس “ديساب”، سفير برلمان البحر الأبيض المتوسط في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي، أهمية تعزيز التعاون العالمي والدور المحوري للمؤسسات التعليمية مثل جامعة لويس في تفعيل الجهود الإنسانية، لافتاً إلى دور التعليم في بناء عالم أكثر استدامة وإنسانية، وذلك عبر التعاون مع الرواد في جامعة لويس.

بدوره، أكد البروفيسور رافاييلي ماركيتي، نائب رئيس جامعة لويس، مندوب العلاقات الدولية، التزام الجامعة بالمشاركة العالمية، موضحاً أن الشراكة مع منظمة “ديهاد” تمثل خطوة ضرورية لصناعة تفعيل الحلول الإنسانية المستدامة.

من جهته سلط المهندس خالد العطار المدير العام لمنظمة “ديهاد”، الضوء على الدور الأساسي الإيجابي الذي يضطلع به الأفراد والمنظمات في المجتمع الدولي، وضرورة تعزيز المواطنة الإيجابية العالمية.

ولعبت جامعة “لويس جويدو كارلي” دوراً حيوياً في استضافة مبادرة “ديهاد + روما”، وتحتل المرتبة 19 عالمياً والمرتبة الأولى في إيطاليا في مجالات السياسة والعلاقات الدولية، وفقًا للتصنيف الجامعي العالمي، ما يؤكد ريادتها في خلق بيئة أكاديمية تعزز التميز والابتكار والتفاعل العالمي.وام


مقالات مشابهة

  • شعبة المستوردين تعرض مطالبها من الحكومة المرتقبة.. تعزيز الصادرات أبرزها
  • «دبي الإنسانية» و«نقودي» تدعمان المنظمات الإنسانية الدولية
  • "مشاريع مشتركة".. وزير الموارد يوضح تفاصيل المباحثات مع الجانب التركي بشأن المياه
  • "ديهاد + روما" مبادرة عالميّة تجمع قادة قطاع العمل الإنساني العالمي في جامعة لويس
  • انطلاق مبادرة “ديهاد + روما” في جامعة لويس الإيطالية لدعم العمل الإنساني العالمي
  • الأونروا: نقص الوقود يعيق جهود الاستجابة الإنسانية في غزة
  • مدير "أوتشا" في اليمن يثني على دور المملكة الريادي في المجال الإنساني
  • «اقتصادية النواب»: تخفيض فاتورة الاستيراد ودعم الصناعة تحديات أمام الحكومة الجديدة
  • في ندوة استضافتها جامعة جنيف.. «جسور انترناشيونال» يؤكد ضرورة الاهتمام بقضايا اللاجئين
  • «الراية» القطرية تحذر من خطورة الوضع الإنساني للأطفال في قطاع غزة