الأمم المتحدة تعلن حاجتها لـ112 مليون دولار لتمويل خطة الاستجابة للمهاجرين في القرن الأفريقي واليمن
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
عدن (عدن الغد) خاص:
أفادت الأمم المتحدة (UN) أنها بحاجة إلى نحو 112 مليون دولار لتلبية احتياجات أكثر من مليون مهاجر وأفراد المجتمعات المضيفة على طريق الهجرة الشرقي بين اليمن والقرن الأفريقي خلال العام القادم 2024.
ووفق خطة العمل الإنساني (GHO) للعام 2024، والتي أطلقتها المنظمة الدولية مؤخراً، فإن متطلبات التمويل لخطة الاستجابة الإقليمية للمهاجرين في القرن الأفريقي واليمن (MRP) للعام القادم، تبلغ 112.
وأضافت أن التمويل المطلوب للخطة الإقليمية سيتم توزيعه على 6 بلدان؛ تمثل الطريق الشرقي للهجرة بين القرن الأفريقي والسعودية ودول الخليج الأخرى، وهذه الدول هي: اليمن التي سيكون من نصيبها نحو ثلث المبلغ، وتحديدا 38.31 مليون دولار، باعتبار أن أغلب الهجرات القادمة من القرن الأفريقي تمر عبرها.
فيما سيوزع المبلغ المتبقي على دول جيبوتي (8.32 مليون دولار)، إثيوبيا (35.14 مليون دولار)، الصومال (10.36 مليون دولار)، بالإضافة إلى كينيا (6.62 مليون دولار) وتنزانيا (5.42 مليون دولار) اللتان تم إدراجهما هذا العام في الخطة الإقليمية، نظراً للعدد الكبير من المهاجرين الذين تقطعت بهم السبل على طول هذا الطريق (الجنوبي) الذي سافر عبره نحو 64,525 مهاجراً في عام 2023، ما يستدعي توسيع الاستجابة للمهاجرين والمجتمع المضيف.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: القرن الأفریقی ملیون دولار
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تتوقع عودة مليون سوري إلى بلدهم في النصف الأول من 2025
سرايا - قدّرت الأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، أن مليون لاجئ سوري قد يعودون إلى بلدهم بين يناير/كانون الثاني ويونيو/حزيران 2025، بعد سقوط نظام بشار الأسد. وقالت ريما جاموس إمسيس، مديرة مكتب المفوضية السامية لشؤون اللاجئين في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا خلال مؤتمر صحافي في جنيف: نتوقع الآن رؤية حوالى مليون سوري يعودون بين كانون الثاني/يناير وحزيران/يونيو من العام المقبل .
وأشارت إمسيس للدول المضيفة قائلة: لا عودة قسرية لملايين السوريين الذين فرّوا من البلاد التي مزّقتها الحرب. حيث سارع الكثير من الدول الأوروبية بشكل خاص، بعد إسقاط بشار الأسد، إلى تعليق درس طلبات لجوء السوريين، بينما دعت الأحزاب المناهضة للهجرة إلى إعادتهم إلى سورية، وأضافت إمسيس: ما نقوله إلى الحكومات التي علّقت إجراءات اللجوء، هو الاستمرار في احترام حق الوصول إلى الأراضي لتقديم طلب اللجوء، ولكن منحنا أيضا، واللاجئين السوريين، الوقت لتقييم ما إذا كانت العودة آمنة .
وفرّ ملايين السوريين من البلاد بعد اندلاع صراع دام في العام 2011. ولجأت غالبيتهم إلى الدول المجاورة، خصوصا تركيا التي تستضيف حوالى ثلاثة ملايين منهم. وتمكنت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين من نشر موظفين على الحدود لمحاولة حصر العائدين إلى بلدهم أو المغادرين منها، لعدم قدرة السلطات الجديدة في سورية على حصر العائدين.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 1233
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 17-12-2024 06:53 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...